رحب الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، بقرار  الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالإفراج عن 79 من المحبوسين احتياطيا، والذي يأتي استجابة لمطالب القوى السياسية، وهو ما يعكس حرص الرئيس علي تلبية مطالب القوى الوطنية، مشيرا إلى أن القرار سيكون له انعكاسات إيجابية علي جلسات الحوار الوطني التي من المقرر أن تنطلق اليوم بمناقشة ملف الحبس الاحتياطي وما يواجهه من اشكاليات تتطلب إعادة النظر فيه.

وقال "الهضيبي"، إن قرار الرئيس يأتي  ستمرارا للانفراجة التي بدأت في هذا الملف من خلال إجراء إصلاحات من شأنها المساهمة في استقرار سياسي،  مشيرا إلى أن القرار يؤكد حرص الرئيس السيسي على مستقبل الشباب، ويؤكد دعمه الدائم  للحوار الوطني،  مشددا على أهمية تعديل قانون الإجراءات الجنائية للعمل على حل إشكالية الحبس الاحتياطى بما يحقق الغاية منه كونه إجراء احترازى، ولا يجب أن يتحول إلى عقوبة طبقاً لما نص عليه الدستور المصرى. 

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن  هذه الخطوة تؤكد أيضا حرص الدولة علي تطوير منظومة العدالة من خلال إزالة أي ثغرات من شأنها النيل من حقوق المواطن، فضلا عن تعزيز حقوق الإنسان التي توليها القيادة السياسية اهتماما غير مسبوق، مشددا علي ضرورة تخفيض مدد الحبس الاحتياطى لضمان تقليل أمد سجن المتهم ، فضلا عن تنظيم حالات التعويض عن الحبس الاحتياطي في حال حصوله على براءة أو إسقاط التهمة عن المتهم، إضافة إلى صياغة بدائل للحبس الاحتياطي، لحماية حق المواطن في عدم تقييد حريته.

وشدد النائب ياسر الهضيبي علي ثقته في قدرة الحوار الوطني على صياغة رؤية متوافق عليها من القوى الوطنية والخبراء بشأن الحبس الاحتياطي، بما لا يؤثر سلبا علي خط سير التحقيقات، داعيا كافة القوي السياسية لعرض رؤيتها في هذا الملف الذي يمس كل مواطن مصري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب ياسر الهضيبي الحوار الوطني الهيئة البرلمانية لحزب الوفد مجلس الشيوخ الرئيس عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في عدن لمناقشة المخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عقد مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن اليوم اجتماعاً في عدن مع مجموعة من الناشطين وممثلي المجتمع المدني المقيمين في الضالع، ضمن سلسلة الحوار السياسي، لمناقشة التحديات السياسية والقضايا الأمنية والمخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين بشكل عام والضالع بشكل خاص بسبب النزاع الذي طال أمده.

وشدد المشاركون على أهمية الحوار الشامل الذي يمثل بشكل حقيقي وجهات نظر اليمن المتنوعة، بما في ذلك معالجة القضية الجنوبية. ودعا المشاركون أيضا إلى تمثيل أقوى للنساء والشباب والمجتمع المدني في العملية السياسية لمعالجة مظالم اليمنيين بشكل أفضل وتجنب المخاطرة بأنصاف الحلول التي تؤدي إلى جولات أخرى من الصراع.

الحوادث الأمنية المتكررة وما تلاها من ضحايا بين المدنيين في الضالع كانت مصدر قلق رئيسي تم تسليط الضوء عليه خلال المناقشات المتعلقة بالمسار الأمني.

وناقش المشاركون تأثير الأوضاع الأمنية المتدهورة وكيف أنها تعيق توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، مع إعاقة فرص التعافي الاقتصادي بسبب تجدد الصراع.

على الصعيد الاقتصادي، سلط الحوار الضوء على التحديات الخطيرة التي يمثلها التضخم وانعدام الدخل والبطالة وتشظي العملة الوطنية المؤثر بشدة في الضالع.

ودعا المشاركون إلى تحسين الحوكمة والمساءلة للتخفيف من عدم الاستقرار الاقتصادي والحاجة إلى التوزيع العادل للموارد وعدم تسييس الاقتصاد من قبل جميع الأطراف. مشددين على ضرورة التنمية المستدامة كنهج لتمكين المجتمعات المحلية.

مقالات مشابهة

  • مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في عدن لمناقشة المخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين
  • تفاصيل مدة الحبس الاحتياطي وفقا لمشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • تعرف على الحالات التي يجوز فيها الحبس الاحتياطي
  • مسعود بارزاني يبحث مع المجلس الوطني الكوردي نتائج الحوار في سوريا
  • من القصر إلى العزل.. الرئيس الكوري الجنوبي في الحبس الانفرادي
  • برلماني يكشف عن الحد الأقصى للحبس الاحتياطي في مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • الحاج حسن: نحتاج إلى انطلاقة إيجابية تتوافر لها الظروف السياسية المناسبة من خلال الشراكة الوطنية
  • تعرّف على العوامل السياسية والاقتصادية التي تشجع الإسرائيليين على الهجرة
  • التنسيقية تعقد أولى جلسات الحوار المجتمعي حول شهادة البكالوريا
  • التنسيقية تعقد أولى جلسات الحوار المجتمعي حول شهادة البكالوريا مع الخبراء والمتخصصين| التفاصيل الكاملة