في ظل إصابات بـطاعون الدواجن.. عادات يجب الابتعاد عنها لتجنب المرض
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يعد إحضار اللحوم النيئة إلى المنزل، لاسيما الدجاج، أمرا قد يشكل خطرا على صحة الإنسان، خاصة في حال لم يتم التعامل معها بشكل جيد وآمن، وذلك نظرا لاحتوائها على بكتيريا السالمونيلا المعدية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وتسبب تلك البكتيريا، حسب موقع "مايو كلينك" الطبي، أعراض الإسهال والحُمى وتقلصات المعدة المؤلمة، خلال مدة تتراوح بين 8 و72 ساعة من التعرض للبكتيريا.
ويتماثل معظم الأشخاص الأصحاء للشفاء خلال أيام قليلة دون تناول علاج محدد، لكن في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب الإسهال في الإصابة بجفاف شديد، مما يستدعي الحصول على الرعاية الطبية الفورية.
كما قد تتفاقم المضاعفات لدرجة تهدد الحياة، وذلك إذا انتشرت العدوى خارج الأمعاء.
وفي هذا الصدد، أوضحت أخصائية سلامة الأغذية في خدمة فحص وسلامة الأغذية التابعة لوزارة الزراعة الأميركية، ميريديث كارثرز، لـ"واشنطن بوست"، أن خطر الإصابة بتلك البكتيريا "يزيد عندما يقرر الناس غسل الدجاج النيء قبل طهيه".
ويعتبر غسل الدجاج بالماء من الأسباب الرئيسية للتلوث المتنقل، وفقًا لوزارة الزراعة الأميركية، إذ يمكن للماء المتناثر أن ينقل البكتيريا عن طريق إرسال قطرات ملوثة إلى الإسفنج والأحواض والصنابير والأسطح وبقية أدوات المطبخ.
وفي حين توصي وزارة الزراعة الأميركية منذ فترة طويلة الطهاة المنزليين بعدم غسل الطيور النيئة، فإن الكثيرين يستمرون بهذه الممارسة.
ورأت كارثرز أنه في حال الرغبة بغسل الدجاج، فينبغي استخدام أقل كمية ممكنة من الماء للحد من تناثره.
وأضافت: "بعد ذلك، يجب على الفور تنظيف الحوض والمنطقة المحيطة بالماء الساخن والصابون، ثم تعقيمها بمحلول مبيض أو معقم".
كما شددت على ضرورة غسل اليدين بالصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، عقب الانتهاء من التنظيف، لافتة إلى أن غسل اللحم النيء بالماء لا يقضي على البكتيريا في الدواجن، وإنما الطهي بدرجة حرارة مناسبة هو الكفيل بذلك.
يذكر أن اكتشاف إصابة بـ "داء نيوكاسل" أو "طاعون الدواجن" باللغة الفرنسية، إلى وقف تصدير الدواجن من ولاية ريو غرادني دو سول البرازيلية، في حين أعلنت السعودية حظر الاستيراد من تلك الولاية.
الرابطة البرازيلية لمنتجي البروتين الحيواني، قالت الجمعة، إن وزارة الزراعة أوقفت طوعا تصدير الدواجن لبعض الدول بعد رصد حالة إصابة بداء نيوكاسل.
وتحاول السلطات احتواء تفش بعد نفوق نحو سبعة آلاف طائر في مزرعة صغيرة حيث رصد الداء بحسب وكالة رويترز.
ما هو داء نيوكاسل؟داء نيوكاسل مرض فيروسي يصيب الطيور، يسبب مشكلات تنفسية لدى الطيور ويؤدي أحيانا إلى نفوقها.
ويعتبر الإبلاغ عن رصد إصابات بالداء إلزامية بموجب توجيهات من المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
وتوضح المنظمة عبر موقعها الإلكتروني أن هذا المرض يعتبر "شديد الخطورة"، ويمكن أن يظهر لدى الطيور بثلاثة مستويات: خفيف ومتوسط وشديد الضراوة.
وقد يظهر على شكل مرض تنفسي، تصاحبه أعراض عصبية وإسهال.
ينتقل فيروس (Paramyxovirus) المسبب لهذا المرض عن طريق الاتصال المباشر مع الطيور المصابة أو الإفرازات التي قد تنتج عنها، أو عن طريق الماء الملوث، وله مدة حضانة تتراوح من أربعة إلى ستة أيام وقد تستمر 15 يوما.
وتشير المنظمة إلى أن الفيروس المسبب لهذا المرض قادر على البقاء على قيد الحياة لعدة أسابيع في بيئة حاضنة له خاصة في الطقس البارد.
ويعتبر من الفيروسات سريعة الانتشار، مجرد إصابة طائر واحد بين السرب تعني إصابة بقية الطيور خلال يومين إلى 6 أيام.
هل ينتقل داء نيوكاسل للبشر؟توضح المنظمة العالمية لصحة الحيوان أن هذا المرض يصيب الطيور عادة، ولكنه قد ينتقل للبشر.
ويمكن أن يتسبب إصابة الإنسان بهذا المرض بالتهاب الملتحمة، والتي عادة ما تترافق بأعراض خفيفة، يمكن أن يشفى المصاب منها بسرعة ومن دون رعاية طبية.
والتهاب الملتحمة يصيب "الغشاء الشفاف الذي يبطن الجفن ومقلة العين"، بحيث تتورم الأوعية الدموية الصغيرة وتتهيج، ولهذا قد يظهر البياض في العين باللون الأحمر أو القرنفلي، ولهذا يطلق عليها أيضا اسم "العين القرنفلية" بحسب موقع "مايو كلينك".
وينصح عند الإصابة بهذا الالتهاب بعدم تكرار لمس العين، وغسل اليدين، وعدم مشاركة مناشف الوجه مع الآخرين، وتغيير أغطية الوسائد بانتظام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان يحذر من 10 عادات غذائية خاطئة في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يهتم الكثير من الأشخاص بالمحافظة على صحتهم العامة في رمضان وخاصة مرضى القلب والشرايين، ويجب الحذر عند تناول الطعام أو المشروبات حتى لا يتسبب في أزمة للقلب أو زيادة في الكوليسترول أو الدهون.
ويحذر الدكتور جمال شعبان في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز " من أن هناك 10 عادات غذائية خاطئة في شهر رمضان، يجب الابتعاد عنها والحذر منها هي كالتالي:
الإفطار بسيجارة أو فنجان قهوة على الريق.البدء بشرب مياه مثلجة أو باردة بكمية كبيرة.
وجبة فطار كبيرة.
الأكل بسرعة.
تناول المشروبات والعصائر المحلاة بالسكر والعرقسوس.
كثرة تناول النشويات مثل الخبز والرز الأبيض والبطاطس، والمكرونة والقطايف والكنافة.
تناول الطعام المقلي في السمن الصناعي أو الزيوت المهدرجة.
الأكل بين الإفطار والسحور.
إلغاء وجبة السحور.
اضطراب إيقاع النوم الليل نهار والنهار ليل.