أبوظبي (الاتحاد)
 أعلنت «أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي»، اليوم أن شركة «إيه دبليو للملاحة»، مشروعها الاستراتيجي المشترك مع مجموعة «وانهوا» الصينية للصناعات الكيميائية، أرست عقوداً بقيمة إجمالية تبلغ 7 مليارات درهم (1.9 مليار دولار أمريكي) على حوض «جيانغ نان» الصيني لبناء السفن، وذلك لبناء تسع ناقلات إيثان عملاقة بقيمة 5.

1 مليار درهم إماراتي (1.4 مليار دولار أمريكي)، وناقلتين عملاقتين للأمونيا بقيمة 900 مليون درهم (250 مليون دولار أمريكي) تقريباً مع خيار بناء ناقلتين عملاقتين للأمونيا بنفس القيمة.
وستكون الناقلات الجديدة من بين أكبر ناقلات الإيثان والأمونيا في العالم، وسيتم تجهيزها بمحركات تعمل بالوقود المزدوج موفرة للطاقة. 
وسيتم استخدام ناقلات الإيثان العملاقة بموجب عقود تأجير لمدة 20 عاماً ومن المتوقع أن تحقق إيرادات تبلغ 14.7 مليار درهم (4 مليارات دولار أمريكي) طوال الفترة التي تغطيها العقود لمدة 180 عاماً.تم توقيع العقود في العاصمة الصينية بكين خلال فعالية خاصة أقيمت بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ولياو زنجتاي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «وانهوا» الصينية للصناعات الكيميائية، وشياندي، عمدة حكومة «فوتشو»، وكاي هو، رئيس شركة الصين لبناء السفن التجارية المحدودة، وأو لين، رئيس مجلس إدارة حوض «جيانغ نان» لبناء السفن، ووين قانغ، رئيس مجلس إدارة الشركة الصينية الحكومية لبناء السفن المحدودة.
وبهذه المناسبة، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات» ورئيس مجلس إدارة شركة «إيه دبليو للملاحة»: «يعكس هذا الطلب الجديد من 'إيه دبليو للملاحة' جهود 'أدنوك للإمداد والخدمات' المستمرة لتوسعة أسطولها من الناقلات بما يدعم قدراتها في مجال نقل مصادر الطاقة منخفضة الكربون، ودعم جهود الانتقال في قطاع الطاقة. وستحقق هذه الناقلات العملاقة إيرادات كبيرة لشركة 'أدنوك للإمداد والخدمات'، مما يؤكد التزامها بتنفيذ استثمارات إستراتيجية ذات قيمة متراكمة وخدمة عملائها بشكل فعال».
وتعمل حالياً أكثر من 25 ناقلة إيثان عملاقة مع شركات شحن مختلفة حول العالم، ومع تسلم شركة «ايه دبليو للملاحة» للناقلات التسع الجديدة، ستصبح الشركة مالكة لواحد من أكبر أساطيل ناقلات الإيثان العملاقة في العالم.
من جانبه، قال كو جوانجو، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة «وانهوا» الصينية للصناعات الكيميائية: «نحن سعداء جداً بالتعاقد مع حوض 'جيانغ نان' لبناء ناقلات الإيثان العملاقة وناقلات الأمونيا العملاقة بالتعاون مع شريكنا الاستراتيجي 'أدنوك للإمداد والخدمات' وذلك من خلال مشروعنا المشترك 'إيه دبليو للملاحة'، مما يؤكد مدى تفوق قدرات الصين في مجال التصنيع ويشكل أساساً متيناً لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين مجموعة 'وانهوا' وشركة 'أدنوك للإمداد والخدمات'. وستساهم هذه الناقلات منخفضة الكربون في دعم جهود مجموعة 'وانهوا' للحدّ من انبعاثات قطاع النقل، وتسريع أهدافها في مجال إزالة الكربون، كما تعد دليلاً ملموساً على التزامها بمواجهة تحديات تغير المناخ».
يشار إلى أن «إيه دبليو للملاحة»، المشروع المشترك بين «أدنوك للإمداد والخدمات» ومجموعة «وانهوا» للصناعات الكيميائية، قد تم تأسيسها في عام 2020، بهدف دعم العمليات العالمية لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات» وتعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات والصين في القطاع الصناعي. ويتماشى ترسية هذه العقود لبناء ناقلات جديدة مع رؤية «أدنوك للإمداد والخدمات» المتمثل في تنفيذ استثمارات بقيمة أكثر من 18.4 مليار درهم إماراتي (5 مليارات دولار أمريكي) تحقق قيمة تراكمية، وذلك بعد إدراج الشركة في «سوق أبوظبي للأوراق المالية» في يونيو 2023.
وبدوره، قال لين أو، رئيس مجلس إدارة حوض بناء السفن في جيانغ نان: «باعتبارنا شركة رائدة عالمياً في بناء السفن وتطوير ناقلات الغاز على اختلاف أنواعها، يسرنا تعزيز علاقات التعاون مع 'أدنوك للإمداد والخدمات'. وتتميز ناقلات الإيثان العملاقة وناقلات الأمونيا العملاقة الجديدة التي تم التعاقد عليها بأنها سفن منخفضة الانبعاثات وتواكب المستقبل، ونحن ملتزمون بتسليم هذه الناقلات في الوقت المحدد وبجودة عالية لدعم 'أدنوك للإمداد والخدمات' في تنفيذ استراتيجيتها للنمو النوعي وتحقيق أهدافها في مجال خفض انبعاثات الكربون».
يذكر أن سعة ناقلات الإيثان العملاقة تبلغ 99 ألف متر مكعب لكل منها، وسيتم تجهيزها بمحركات تعمل بالإيثان أو الوقود التقليدي، ومن المقرر تسليمها بين عامي 2025 و2027.
 أما ناقلات الأمونيا العملاقة فتبلغ سعة كل منها 93 ألف متر مكعب، وسيتم تجهيزها بمحركات تعمل بغاز البترول المسال أو الوقود التقليدي، ومن المقرر تسليمها بين عامي 2026 و2028.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أدنوك للإمداد والخدمات أدنوک للإمداد والخدمات رئیس مجلس إدارة دولار أمریکی لبناء السفن فی مجال

إقرأ أيضاً:

أستاذة الفقه المقارن: الزواج في الإسلام أداة لبناء الأسرة

أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الزواج هو من القيم الأساسية في الأديان السماوية، والذي شرعه الله سبحانه وتعالى لبناء الأسرة وتأسيسها.

وأشارت إلى أن الإسلام قد وضع شروطًا دقيقة لضمان صحة عقد الزواج، وذلك لضمان تحقيق الأهداف التي من أجلها أُقر الزواج. 

ومن هذه الشروط، الإشهار والإعلان والتصديق، وعدم اشتراط مدة معينة للزواج، مؤكدًة أن مخالفة هذه الاشتراطات تبطل عقد الزواج.

الشروط الأساسية لصحة عقد الزواج

قالت الدكتورة سعاد صالح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور في برنامج "مصر جديدة"، الذي يُبث على قناة "ETC"، إن الشريعة الإسلامية قد أحاطت عقد الزواج بسياج منيع لضمان تحقيق أهدافه النبيلة. 

وأوضحت أن القرآن الكريم يحتوي على آيات متعددة تبرز الأهداف السماوية من الزواج والأسرة.

وأشارت إلى قوله تعالى في سورة الروم: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة»، موضحة أن هذه الآية تدل على أن الزواج هو معجزة من معجزات الله ووسيلة لتحقيق الربط المشروع بين الرجل والمرأة.

ردًا على الادعاءات المتعلقة بالإمام أبو حنيفة

أوضحت الدكتورة سعاد صالح أن هناك ادعاءات غير صحيحة حول الإمام أبو حنيفة، حيث تم تداول فكرة مفادها أنه أقر بـ "المساكنة" مقابل أجر. 

ووصفت هذه الادعاءات بأنها خرافة وأفتراء، مبينة أن ما يُقال بشأنها يعتمد على تفسير غير دقيق لكلمات القرآن. 

وأكدت أن المصطلح "تسكنوا إليها" في الآية الكريمة لا يشتمل على مفهوم المساكنة مقابل أجر، وأن الزواج في الإسلام هو عقد شرعي يستند إلى أسس من الاستقرار والمودة، وليس وسيلة للتحايل على الزنا.

الزواج: استقرار ووديعة بين الزوجين

قالت الدكتورة سعاد صالح إن الزواج في الإسلام يُعتبر استقرارًا ووديعة بين الزوجين، وفقًا لما ورد في الآية الأخرى: «وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة كمستقر ومستودع».

وأوضحت أن الزواج هو ارتباط شرعي يهدف إلى تحقيق الاستقرار بين الزوجين، وليس إلى تحايل على الشريعة. 

وأضافت أن المساكنة، في هذا السياق، تُعتبر تحايلًا على القوانين الشرعية وقد تؤدي إلى إقامة علاقات غير شرعية، وهو ما يتعارض تمامًا مع التعاليم الإسلامية.

أهمية الالتزام بالشروط الشرعية

نبهت الدكتورة سعاد صالح إلى أن الشريعة الإسلامية تُلزم بالالتزام بالشروط الشرعية الصحيحة لعقد الزواج لضمان تحقيق أهدافه السامية، مثل بناء أسرة قائمة على المودة والرحمة. 

وشددت على أن الزواج في الإسلام هو عقد يُشترط فيه الإشهار والإعلان والصدق، وأن أي مخالفة لهذه الشروط تُبطل عقد الزواج.

 

مقالات مشابهة

  • مسئولو الإسكان يتفقدون وحدات المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين " والخدمات بمدينة أكتوبر الجديدة
  • منطقة قناة السويس توقع عقودا بأكثر من مليار دولار
  • منطقة قناة السويس الاقتصادية توقع عقودا بأكثر من مليار دولار
  • «أدنوك» تُكمل تسعير الطرح الأول من سندات «أدنوك مربان»
  • "أدنوك" تُكمل بنجاح تسعير الطرح الأول من سندات "أدنوك مربان" متعددة الشرائح
  • “أدنوك” تُكمل بنجاح تسعير الطرح الأول من سندات “أدنوك مربان” متعددة الشرائح
  • أستاذة الفقه المقارن: الزواج في الإسلام أداة لبناء الأسرة
  • أدنوك توقع اتفاقية شراكة مع إكسون موبيل في مجال الهيدروجين
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد مراسم توقيع اتفاقية شراكة بين أدنوك وإكسون موبيل
  • الشحن المستدام.. ثمن تحول ناقلات السيارات إلى الأخضر