محمد بن راشد يزور مقر شركة فيرمينيش في مجمع دبي للعلوم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الجهود الرامية إلى تعزيز البيئة الداعمة للمواهب والعقول صاحبة الفكر المتطور واستقطاب الشركات والمؤسسات العالمية المشاركة في صُنع المستقبل، وبناء وتوطيد أركان شراكات استراتيجية متينة معها هي جهود لا تنقطع في دبي، ومستمرة باستمرار سعيها الحثيث نحو غد أفضل يحمل بشائر الخير للإنسان، ويرقى بنوعية حياته ويوسع من دائرة فرصه.
وقال سموه: «مستمرون في تعزيز قدرات بيئتنا الداعمة للمواهب والعقول النابهة والكفاءات المتميزة في كافة المجالات.. حريصون على تهيئة كافة الظروف التي تمكنهم من بلوغ أعلى مراتب التميز في عملهم.. وجهودنا في هذا المضمار لا تنقطع.. فدبي منصة يجتمع فيها المبدعون من حول العالم لابتكار أفكار تخدم الإنسان وتقديم حلول تبني مستقبله».
جاء ذلك، في الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى مقر شركة فيرمينيش السويسرية، وهي أكبر شركة خاصة في العالم لإنتاج النكهات والمستخلصات الطبيعية والعضوية، وذلك في مجمع دبي للعلوم التابع لمجموعة تيكوم، حيث رافق سموه خلال الزيارة، سعادة مالك سلطان آل مالك، مدير عام سلطة دبي للتطوير رئيس مجلس إدارة مجموعة تيكوم.
أخبار ذات صلةواستمع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في إطار الزيارة إلى شرح حول النشاط الذي تقوم به الشركة عبر مقرها في دبي والذي تشرف من خلاله على عملياتها
في أكثر من 60 دولة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كذلك نشاط الشركة في مجال البحث والتطوير الذي يتضمنه المقر، وتطلعات «فيرمينيش» لتسريع عملياتها في مجال الابتكار وسعيها إلى التوسع عالمياً، وزيادة مستوى نفاذها إلى الأسواق الرئيسة، من خلال تقليص الوقت اللازم لتسويق منتجاتها الجديدة.
وتفقّد سموّه مرافق مقر شركة «فيرمينيش»، والتي تضم مختبراً للبحث والتطوير مزوداً بأحدث التقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ويعد هذا المقر الأول من نوعه في المنطقة، ويركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، استعداداً لتلبية متطلبات المستقبل، إضافة إلى مستودع مدار آلياً بشكل كامل، ويمكنه تخزين نحو 40 ألف مُنتَج، كما يضم المقر روبوت مضاعف القدرات متصل بأكثر من 240 مكوناً، ويمكنه تحضير عينات العطور في أقل من دقيقة.
يُذكر أن شركة «فيرمينيش» السويسرية الرائدة في صناعة العطور والنكهات قد تأسست في العام 1895، ويضم فريق الشركة ما يزيد على 11000 موظف موزعين على 83 منشأة لها حول العالم، ويُقدر عدد مستخدمي منتجات الشركة بنحو 4 مليارات شخص في أكثر من 100 سوق عالمية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجمع دبي للعلوم محمد بن راشد دبي
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يتبادل التهاني بشهر رمضان مع حكام الإمارات .. ويعلن مزرعة الشيخ زايد التاريخية في الخوانيج موقعاً وطنياً
تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ، وذلك خلال لقائهم اليوم في مزرعة الشيخ زايد التاريخية في منطقة الخوانيج في دبي، داعين المولى، عز وجل، أن يعيد الشهر الفضيل على الجميع بموفور الصحة والعافية والسعادة، وعلى دولة الإمارات وشعبها بالخير واليمن والبركات، ويديم نعم الأمن والاستقرار والرخاء، ويحفظ الوطن عزيزاً منيعاً في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
فقد استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إخوانه: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.
ورحب سموه بإخوانه حكام الإمارات، معرباً عن سعادته بلقائهم في مزرعة الشيخ زايد، المكان الذي ارتبط بذكرى لقاءات المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحكام، رحمهم الله، التمهيدية لقيام اتحاد الإمارات المبارك.
واستذكر سموهم أياماً تاريخية في مسيرة الوطن نحو الوحدة، واستحضروا العمل المخلص للمؤسس الشيخ زايد وإخوانه الحكام، رحمهم الله، من أجل وحدة الوطن ونهضة شعبه، مؤكدين أن نهج زايد مصدر إلهام دائم ومعين لا ينضب من الدروس والعبر، وحرصهم على مواصلة العمل لأجل رفعة الوطن وعزة شعبه الوفي، والحفاظ على مكتسباته.
وبهذه المناسبة، أعلن صاحب السمو رئيس الدولة، موقع المزرعة موقعاً وطنياً ثالثاً بجانب «دار الاتحاد» و«عرقوب السديرة»، وذلك تخليداً لما يرمز إليه المكان من معانٍ وطنية، وما شهده من لقاءات تاريخية مهمة في مراحل تأسيس دولة الإمارات.
وترتبط مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج بذكرى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فيها خلال شهر مارس عام 1971 حوالي أسبوعين، عقد خلالهما لقاءات ومباحثات متتالية مع إخوانه حكام الإمارات، مهدت الطريق إلى الاتفاق بشأن الاتحاد والدستور الذي وقع بعد حوالي أربعة أشهر في يوم «عهد الاتحاد».
وأدى صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ والحضور صلاة المغرب جماعة.
وأقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مأدبة إفطار حضرها أصحاب السمو حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام. وقد حضر اللقاء والمأدبة كل من: سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ عبد الله بن راشد المعلا، نائب حاكم أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والوزراء، وكبار المسؤولين في الدولة.