«سند» توقع اتفاقية لتطوير الكوادر الوطنية بقطاع الطيران
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت مجموعة «سند» - شركة هندسة الطيران وحلول التمويل -، عن توقيع اتفاقية تعاون أمس مع شركة «رولز رويس»، في إطار مبادرات سند لتطوير الكوادر الوطنية، وبما يدعم تمكين الجيل القادم من قيادات قطاع الطيران في الإمارات.
تم توقيع الاتفاقية، خلال معرض فارنبورو الدولي للطيران 2024 المقام في هامبشاير- المملكة المتحدة، بحضور إسماعيل علي عبد الله، رئيس وحدة المجمّعات الاستراتيجية بقطاع الاستثمار في الإمارات بشركة مبادلة للاستثمار، وعامر صديقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سند»، وعمر علي أديب، نائب رئيس أول في شركة «رولز رويس».
وتهدف الاتفاقية إلى تزويد قادة المستقبل بالمهارات المتميزة في مجال عمليات صيانة وإصلاح وعّمرة محرّكات الطائرات، بما ينعكس أثره على تعزيز جهود «سند» في تنمية المواهب والكوادر الإماراتية الرائدة على مستوى القطاع.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم «رولز رويس» و«سند»، ابتداء من شهر سبتمبر 2025، باختيار بعض المواهب المتميزة لدى «سند» من أصحاب الإمكانات القيادية المميزة، للانضمام إلى فريق «رولز رويس» في المملكة المتحدة في برنامج مدته ستة أشهر.
وقال إسماعيل عبد الله: «حافظت شركة مبادلة على علاقات استراتيجية متميزة مع شركة رولز رويس، وانطلاقاً من حرصنا المستمر على الاستفادة من هذه الشراكة الداعمة لترسيخ مكانة أبوظبي وجهة عالمية في قطاع الطيران، نحن متحمسون للارتقاء بهذا التعاون نحو آفاق جديدة وواعدة، تقوم على أساس الاستثمار في الطاقات البشرية في إطار جهودنا والتزامنا بتنمية قدرات وإمكانيات الكوادر الوطنية المتميزة».
من جانبه، قال منصور جناحي: «نسعى إلى إتاحة فرص استثنائية أمام موظفينا للمشاركة في البرنامج تدريبي في أحد مواقع رولز رويس حول العالم، لتطوير قدراتهم وتمكينهم من التعلم والتزوّد بأفضل الممارسات على مستوى القطاع، وذلك نابع من التزام سند بالتميز استناداً إلى شراكتنا الطويلة والمستمرة منذ عام 2013 مع رولز رويس والمتمثلة في خدمات صيانة وإصلاح وعَمرة محرّكات ترنت 700.
وقال عمر أديب: «نحرص على التعاون مع سند في هذا البرنامج التدريبي المبتكر، الذي يجمع بين خبراتنا ومواردنا المشتركة، بهدف إنشاء سُبل تطوير متميزة للجيل القادم من قادة قطاع الطيران في الإمارات، وتحفيز المزيد من الابتكار والتميز في هذا المجال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رولز رویس
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الطيران المدني: رؤية المملكة 2030 ترسخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الطيران
المناطق_واس
رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024م.
وأشاد معاليه بما حققته الرؤية الطموحة خلال تسعة أعوام، التي أسهمت في بلوغ 93% من مستهدفاتها، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس عمق الرؤية وشموليتها، ويجسد النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات.
وأوضح معاليه أن قطاع الطيران المدني شهد تحولات جوهرية خلال مسيرة الرؤية، بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، مما مكن المملكة من ترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا في صناعة الطيران، وتحقيق موقع تنافسي متقدم إقليميًا ودوليًا.
وبيّن معاليه أن الأداء العام للهيئة العامة للطيران المدني في تحقيق مستهدفات مؤشرات ومبادرات برامج تحقيق الرؤية بلغ نسبة 100٪، حيث حققت المملكة المركز 17 عالميًا في مؤشر الربط الجوي الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، متجاوزة بذلك مستهدف عام 2024 بمركزين.
وأشار معاليه إلى أن عام 2024م شكّل محطة مفصلية في مسيرة الإنجاز، حيث ارتفع عدد المسافرين عبر مطارات المملكة إلى أكثر من 128 مليون مسافر، وبلغ عدد الرحلات الجوية أكثر من 905 آلاف رحلة، فيما تجاوز حجم الشحن الجوي 1.2 مليون طن، مع تسجيل مطارات المملكة وناقلاتها الوطنية حضورًا متميزًا في صدارة المؤشرات والتصنيفات الدولية.
وفي جانب التوطين، أوضح معاليه أن مبادرة “توطين وظائف قطاع الطيران” حققت أداءً استثنائيًا خلال عام 2024م، حيث تم توظيف 14,317 مواطنًا ومواطنة، بنسبة تجاوزت 124٪ من إجمالي المستهدف البالغ 11,500 وظيفة حتى نهاية عام 2025م، مع التركيز على الوظائف التخصصية والنوعية والقيادية في المطارات وشركات النقل الجوي والخدمات الأرضية، كما شهد القطاع تقدمًا لافتًا في تمكين المرأة، حيث ارتفعت نسبة تمثيلها في المناصب القيادية إلى 17٪.
وأفاد معاليه أن الهيئة العامة للطيران المدني أطلقت خلال موسم حج 1445هـ تجربة التاكسي الجوي لأول مرة، كما منحت تراخيص لتقنيات طيران مبتكرة، ودشّنت صالات سفر جديدة، وأسهمت في توسعة عدة مطارات إقليمية، ضمن جهود المملكة لتبني الحلول المستقبلية وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل الجوي.
وأبان أن قطاع الطيران المدني في المملكة شهد تقدمًا ملحوظًا منذ اعتماد الإستراتيجية الوطنية للطيران وإطلاقها، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة مطارات القابضة، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجستية خاصة متكاملة في المملكة، بالإضافة إلى تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وتدشين صالة 1 بمطار جدة ومطار الطائف، إلى جانب تطوير وتوسعة صالات جديدة كمطار القصيم الدولي، ومطار الأحساء الدولي، ومطار خليج نيوم، ومطار البحر الأحمر الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القيصومة الدولي، علاوة على تأسيس شركة طيران الرياض، وإبرام عدد طلبات الشراء لـ 548 طائرة حتى تاريخه.
وفي ختام تصريحه، دعا معاليه الله – عز وجل – أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم على الوطن أمنه وازدهاره، مؤكدًا عزم الهيئة العامة للطيران المدني على مواصلة العمل بعزيمة وتمكين لتحقيق تطلعات القيادة، والإسهام في بناء مستقبل مزدهر للمملكة في سماء العالم.