أبوظبي (الاتحاد)
 دعت «الاتحاد لائتمان الصادرات»، الشركات التي تتخذ من الدولة مقراً لها إلى التوسع نحو الأسواق العالمية من خلال مبادرتها الاستراتيجية «تسريع الصادرات» (Xport Xponential) التي أطلقتها الشركة مؤخراً لتمكين ودعم الصادرات المحلية.

وأوضحت الشركة أن إتمام إجراءات الانضمام للمبادرة قبل الموعد النهائي في 25 سبتمبر 2024 يتيح للشركات مجموعة واسعة من التسهيلات وأدوات الدعم، بدءاً بالإجراءات السلسة والسريعة والحلول التمويلية المبتكرة، مروراً بالاستشارات الاستراتيجية وحلول إدارة المخاطر، وصولاً إلى شبكةٍ من الشركاء المحليين ضمن القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب مجموعة واسعة من المستوردين حول العالم.


وتتيح مبادرة «تسريع الصادرات» (Xport Xponential) حلولاً تمويلية وائتمانية لشركات التصدير وإعادة التصدير والمصنعين في دولة الإمارات، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، تشمل عدداً من دوائر التنمية الاقتصادية وغرف التجارة والصناعة، والمصارف والمؤسسات المالية الرائدة في دولة الإمارات، إلى جانب إمكانية التواصل المباشر مع المستوردين في الأسواق العالمية الرئيسية، لا سيما الدول الموقعة على برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)، والوصول لقاعدة بيانات تضم أكثر من 300 مليون شركة حول العالم، فضلاً عن الاستفادة من إرشادات خبراء التجارة والتصدير.


وفي هذا الإطار، أوضحت «الاتحاد لائتمان الصادرات» أنها تعتزم تنظيم حملاتٍ ترويجية في عدد من الدول، منها الهند وإندونيسيا وتركيا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين، للتعريف بالمبادرة وتوطيد التعاون بين شركاء المبادرة والشركات المنضمة إليها من جهة، والمستوردين المؤهلين في أسواق تلك الدول من جهةٍ أخرى.


وأكدّت «الاتحاد لائتمان الصادرات» إمكانية إتمام إجراءات تقديم الطلب خلال دقائق معدودة، على أن تكون الشركات الراغبة بالانضمام مسجلة في الدولة، ولديها بيانات مالية مدققة لمدة 3 سنوات، وأن يتراوح عائدها السنوي بين 10و250 مليون درهم إماراتي للسنة المالية الفائتة، وأن تمارس الأنشطة التصديرية أو تعتزم مزاولتها. وفي إطار عملية تقييم طلبات الانضمام، سيجري فريق عمل «الاتحاد لائتمان الصادرات» زياراتٍ ميدانية إلى مواقع الشركات، على أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية للشركات المرشحة للانضمام بحلول شهر أكتوبر من العام الجاري.


وقالت رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات: «ندعو الشركات التي تمارس أنشطة التصنيع وأعمال التصدير وإعادة التصدير انطلاقاً من الدولة إلى الاستفادة من الفرص التي تتيحها مبادرة تسريع الصادرات Xport Xponential، إلى جانب أدوات الدعم المبتكرة التي تقدمها المبادرة لدخول المزيد من الأسواق العالمية بثقة، وتعزيز وصول الصادرات الإماراتية إلى الأسواق المستهدفة. ومن خلال الحلول الائتمانية المبتكرة وشبكة الشراكات المحلية والعالمية الواسعة التي توفرها المبادرة، يمكن للشركات المنضمة الوصول إلى فرص تجارية واعدة في أسواق جديدة».


وتضم قاعدة شركاء المبادرة حتى الآن عدداً من الجهات الاتحادية والمحلية، وهي دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والمنطقة الحرة بمطار دبي، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، ودائرة التنمية الاقتصادية – عجمان، ومناطق رأس الخيمة الاقتصادية، ودائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة، إلى جانب مجموعة من المؤسسات المالية والمصرفية، وهي مصرف الإمارات للتنمية، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول، وبنك دبي التجاري، ومصرف عجمان، وبنك رأس الخيمة الوطني، وبنك الفجيرة الوطني.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شركة الاتحاد لائتمان الصادرات الاتحاد لائتمان الصادرات إلى جانب

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. دفعات تسريع "تصفير البيروقراطية" تنجز المستهدفات خلال 50 يوماً

اختتم مركز المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، دفعات تسريع دعم برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، التي شملت منهجيتي عمل، ركزت الأولى على "تسريع اتخاذ القرار خلال 100 ساعة" وغطت 4 تحديات رئيسية بمشاركة فرق عمل من أكثر من 30 جهة حكومية اتحادية ومحلية، فيما عملت الثانية على "تسريع التنفيذ خلال 50 يوماً" ضمن 8 تحديات رئيسية، بمشاركة فرق عمل من أكثر من 42 جهة حكومية اتحادية ومحلية.

واحتفى المشاركون باختتام أعمال دفعات تسريع دعم برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، بحضور سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وعبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، و هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، ومحمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة الإمارات، واللواء سهيل سعيد الخييلي مديرعام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وخالد البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، والدكتور عمر الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وأسامة أمير فضل الوكيل المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور عبد العزيز الزرعوني المدير التنفيذي للقطاع المالي والخدمات المساندة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.

200 خبير ومختص

وشهدت دفعات تسريع دعم برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية التي شارك بها أكثر من 200 خبير ومختص في فرق القيادة والرعاة والمسرعات والرعاة، عقد اجتماعات وورش عمل تم خلالها مناقشة التحديات وتقييم الفرص، وبحث تحقيق المواءمة بين الجهات المعنية والاتفاق على القرارات المطلوب من فرق المسرعات العمل على إنجازها، بحضور ومشاركة عدد من الوزراء والقيادات التنفيذية ومديري الجهات الحكومية.

رؤى القيادة 

وأكد عمر سلطان العلماء، أن برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية الذي تم إطلاقه بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2023، يمثل محركاً رئيسياً لجهود الحكومة في تحقيق رؤى القيادة بتسهيل حياة أفراد المجتمع، وترسيخ البيئة المحفزة للأعمال والحاضنة والجاذبة للعقول والمواهب، وداعماً مهماً للمبادرات والمشاريع الوطنية الهادفة لتحقيق رؤية "نحن الإمارات 2031".
وقال إن "برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية يعكس التزام حكومة دولة الإمارات الراسخ بتبسيط الإجراءات والمتطلبات الحكومية، وتقليل الأعباء على الأفراد والشركات، وتعزيز الكفاءة في تقديم الخدمات، وتطوير رحلة متعامل سلسة وسريعة وعلى مستوى عال من الكفاءة".

ريادة حكومة الإمارات 

وثمن حرص الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، على تعزيز التكامل والعمل المشترك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، مشيداً بإنجازات فرق عمل المسرعات، مؤكداً أهمية تكثيف الجهود ومواصلة العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات، وصولاً إلى ترسيخ نموذج عمل حكومي متقدم يرتقي بجودة حياة المجتمع، ويعزز ريادة حكومة الإمارات في مقدمة أفضل الحكومات في العالم.
من جهتها، أكدت هدى الهاشمي، أن فرق دفعات التسريع لدعم برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية تمكنت من إيجاد حلول فعّالة للتحديات عبر تبسيط وتسريع الإجراءات، واختصار الجهد والوقت، وتعزيز التعاون بين الشركاء الاستراتيجيين.

إنجازات 

وقالت إن فرق التسريع حققت إنجازات كبيرة خلال فترة قياسية من عملها على التحديات، إذ تمكنت من تقليص متوسط زمن تقديم الخدمات بنسبة 91.6%، من 456 ساعة عمل إلى 38 ساعة عمل، كما تم خفض عدد الخطوات غير الضرورية على المتعاملين بنسبة 60%، من 40 خطوة إلى 16 خطوة، وتم إلغاء الحقول المطلوبة لتعبئة البيانات والمعلومات بنسبة 86.8% من 305 حقول إلى 40 حقلاً.
وشملت تحديات "تسريع اتخاذ القرار خلال 100 ساعة" ضمن دفعات تسريع دعم برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية 4 تحديات رئيسية، هي تحدي "النقل السياحي بين إمارات الدولة" بإشراف وزارة الاقتصاد، وركز على تطوير الحلول لتفاوت متطلبات الترخيص والرسوم بين الجهات المحلية.
أما تحدي تصاريح النقل البري المحلية، الذي أشرفت عليه وزارة الطاقة والبنية التحتية، فركز على تسهيل إجراءات ترخيص المنشآت ومركبات النقل الخاصة بشركات النقل البري، بدلاً من اضطرار الشركات للحصول على تراخيص متعددة من جهات محلية مختلفة.

الربط الإلكتروني 

وعمل فريق تحدي "قيد ملف تنفيذ" بإشراف وزارة العدل على تسريع إنجاز خدمة طلبات التنفيذ من خلال تسريع ربط المحاكم والجهات ذات العلاقة في القطاع القضائي، أما فريق تحدي “نظام نيوتك لتخليص الشحنات المراقبة” فعمل بإشراف الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، على تعزيز جهود الربط الإلكتروني بين الجهات المعنية لتسريع عمليات تخليص الشحنات المراقبة.

منصة موحدة

وشملت تحديات تسريع التنفيذ خلال 50 يوماً، تحدي "تصميم رحلة المستثمر الصناعي" بإشراف وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الذي عمل من خلاله الفريق على حصر بيانات شاملة لرحلة المستثمر الصناعي لتوفير البيانات اللازمة لتطوير منصة موحدة للمستثمر الصناعي خلال 50 يوما، وتم إنجاز التحدي بنسبة 90%، من خلال خفض المدة الزمنية للحصول على المعلومات من أسبوعين إلى يوم واحد.

تسجيل المنشآت الوطنية

أما تحدي "الرخص التشغيلية لمنشآت النقل البري" بإشراف وزارة الطاقة والبنية التحتية، فركز على تبسيط إجراءات تسجيل المنشآت الوطنية لرخص النقل البري، بما يساهم في دفع عجلة التقدم في قطاع النقل، وقد حقق فريق العمل نسبة إنجاز بلغت 100%، وتمكن من تقليل عدد الحقول المطلوب تعبئتها للحصول على الخدمة من 64 إلى 14 حقلاً، إضافة إلى خفض زمن تقديم الخدمة من 16 ساعة إلى 4 ساعات.
وفي تحدي "طلب عقد زواج" بإشراف وزارة العدل، عمل الفريق على تخفيض عدد الحقول المطلوبة في خدمة طلب عقد الزواج بنسبة 80%، وقد تم إنجاز التحدي بنسبة 100%، إذ تم تقليل عدد خطوات إنجاز الخدمة من 6 إلى 3 خطوات، وتقليل عدد الحقول من 118 إلى 22 حقلاً، وخفض زمن تقديم الخدمة من 5 أيام عمل إلى يوم عمل واحد.

التسهيلات الجمركية

وتمكن فريق تحدي "التصدير المؤقت للأعمال الفنية" بإشراف وزارة الثقافة الذي عمل على موضوع التسهيلات الجمركية المتعلقة بالتصدير والإدخال المؤقت للأعمال الفنية، من إنجاز التحدي بنسبة 100%، إذ تم تقليل عدد خطوات الاستيراد المؤقت من 8 إلى 5 خطوات، وخفض عدد خطوات التصدير المؤقت من 7 إلى 4 خطوات، وتقليل المدة الزمنية لإنجاز الخدمة من 10 أيام عمل إلى ساعتين.
وفي تحدي "خدمة إصدار الإقامة الذهبية" بإشراف الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، عمل الفريق على تطوير 3 خدمات للإقامة الذهبية وتصفير عدد المستندات بنسبة 100% وتقليل الحقول بنسبة 100%، وتقليل عدد خطوات الحصول على الخدمة من 8 خطوات إلى خطوة واحدة.
وعمل فريق تحدي "البطاقة الصحية" لأصحاب الهمم بإشراف مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على زيادة نسبة رضا المتعاملين عن طريق تسهيل رحلة المتعامل وتقليص الإجراءات للحصول على البطاقة الصحية لأصحاب الهمم، وتمكن من إنجاز التحدي بنسبة 100%، من خلال تطوير قناة واحدة للتقديم والحصول على الخدمة، واختصار مدة الإنجاز من 30 يوما عمل إلى 5 أيام عمل، وتقليل عدد خطوات تقديم الخدمة من 6 إلى 3 خطوات.
وعمل فريق تحدي "تسجيل الشركات التجارية في السجل الضريبي" بإشراف الهيئة الاتحادية للضرائب، على إنجاز تقليل حقول المعلومات والبيانات المطلوب تعبئتها للحصول على خدمة تسجيل الشركات، من 64 حقلاً إلى حقل واحد فقط.

شهادة الوقف

وتمكن فريق تحدي "إصدار شهادة الوقف" بإشراف الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، من تحقيق أهداف التحدي بنسبة 100%، من خلال تقليل عدد خطوات الحصول على الخدمة من 11 خطوة إلى 3 خطوات، وخفض زمن إنجاز الخدمة من 30 يوماً إلى يومين فقط.
وكانت دفعات تسريع دعم برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، شهدت تنظيم ورش عمل تفاعلية بمشاركة فرق المسرعات من الجهات المعنية والمساهمة في مواضيع تحديات الدفعة.
تضمنت جلسة لفريق الرعاة مع فرق المسرعات لعرض مخرجات اجتماعات فرق القيادة والتوجهات العامة والقرارات ومجالات التركيز المطلوبة، إلى جانب تنظيم أنشطة تفاعلية لتحليل الوضع الحالي والطموح المستقبلي، وتوليد الأفكار المبتكرة لمبادرات التصفير، والتصميم التشاركي مع الشركاء الاستراتيجيين والمتعاملين والخبراء، إضافة لعقد جلسة للاعتماد النهائي للخطة الشاملة للتصفير.

مقالات مشابهة

  • دفعات تسريع دعم «تصفير البيروقراطية» تنجز المستهدفات خلال 50 يوماً
  • صديق يشيد بأداء فريق تلا في ودية التصدير
  • إبداعات مميزة لأصحاب الهمم في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
  • أول ثمرة على الصعيد الدولي لمبادرة (خُلُقٌ عَظِيمٌ) التي أطلقتها وزارة الأوقاف
  • الإمارات.. دفعات تسريع "تصفير البيروقراطية" تنجز المستهدفات خلال 50 يوماً
  • الاتحاد الأوروبي يتكبد أولى خسائره في المواجهة الاقتصادية مع الصين
  • منتخب الجودو يستأنف تدريباته استعداداً «أبوظبي جراند سلام»
  • كيف يمكن التغلب على التحديات التي تواجه الشركات عند توظيف المواهب المستقلة؟
  • للانضمام إلى "النمور".. بيريرا يصل جدة
  • حظر التصدير يكبد مربي الدواجن في السليمانية خسائر كبيرة