وزير داخلية لبنان يطمئن دول الخليج باستقرار الوضع الأمني
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أصدرت دول مجلس التعاون الخليجي تباعاً بيانات تطلب من مواطنيها الالتزام بقرارات سابقة بعدم السفر إلى لبنان أو الابتعاد من مناطق الإضطرابات ، حيث جاء ذلك عقب اشتباكات اندلعت في 29 تموز/يوليو بين عناصر من حركة فتح وآخرين ينتمون إلى مجموعات إسلامية متشددة في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا في جنوب لبنان.
وأكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، على أن الهدوء عاد إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بعد اشتباكات دامت عدة أيام، مطمئناً دول الخليج بأن الأمن مستقر.
و طمأن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي الإثنين دول الخليج التي أصدرت بيانات تحذيرية لمواطنيها في لبنان، إلى أن الهدوء عاد إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بعد اشتباكات قبل عشرة أيام ، قائلاً وعادة ما تصدر دول عدة عربية وخليجية بيانات تحذيرية لمواطنيها عند اندلاع أي حدث أمني في لبنان.
وأضاف مولوي خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، أن "موضوع مخيم عين الحلوة الآن هدأ، المعالجات الأمنية والعسكرية لا تزال مستمرة، والاتصالات السياسية جارية".
إجراءات لبنان الجديدةأشار مولوي إلى أن الأجهزة الأمنية والاستخبارية تتابع كل المناطق اللبنانية والمخيمات الموجودة على الأراضي اللبنانية ، مشدداً على أن لا معطيات لديها من إمكانية أن تتطور الأمور وتخرج عن السيطرة إلى مخيمات أخرى.
اقرأ أيضاً / معدل قبول العاشر العام في سوريا 2023
قال مولوي أثناء المؤتمر "نؤكد لسفارات الدول العربية الشقيقة وللرعايا العرب أننا نحافظ على أمنهم حفاظنا على أمن اللبنانيين"، معتبراً بيانات دول الخليج التي حذرت مواطنيهم من السفر إلى لبنان "أمراً طبيعياً".
وختم مولوي حديثه بعودة الهدوء إلى مخيم "عين الحلوة" إثر سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية خشية من توسعها.
المصدر : الخليج اونلاينالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة دول الخلیج إلى مخیم
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة بحث مع وفد من الإتحاد الأوروبي في التعاون الثنائي
بحث وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين في مكتبه في الوزارة، مع وفد من الإتحاد الأوروبي برئاسة سفيرة الإتحاد في لبنان ساندرا دي وايل، بمشاريع التعاون المشتركة في المجال الصحي.
وأكد الوفد إستكمال الدعم المقدم للقطاع الصحي في لبنان لتطوير النظام، ولا سيما في مجال الرعاية الصحية الأولية وبرامج الدواء والتحصين فضلا عن استمرار الدعم التقني لمكننة أنظمة الوزارة وتحسين الأداء والمساعدة على استكمال تنفيذ استراتيجية الصحة الوطنية – رؤية 2030.
ونوه الوزير ناصر الدين بالدعم الأوروبي للقطاع الصحي في لبنان، لافتًا إلى "استمراره في تنفيذ الاستراتيجية الموجودة والمضي قدمًا في تحقيق المزيد من المشاريع بدعم الإتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين".
من جهة ثانية، إستقبل الوزير ناصر الدين سفير جمهورية مصر العربية في لبنان علاء موسى في زيارة تعارف بروتوكولية تم خلالها التطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الصحة.