حسن المير: قرار الإفراج عن 79 محبوسًا لقى ارتياحًا كبيرًا من المصريين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أشاد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان بقرار نيابة أمن الدولة العليا بالإفراج عن 79 من المحبوسين بمناسبة الاحتفالات بذكرى ثورة 23 يوليو المجيد مؤكدا أن صدور هذا القرار جاء قبل يوم من موعد انعقاد الجلسات التي خصصها مجلس أمناء الحوار الوطني بساعات قليلة لمناقشة الحبس الاحتياطي وتعديلات قانون الإجراءات الجنائية والنقاش حول ملف الحبس الاحتياطي وهو ما يؤكد التعاطي مع كل الملفات المطروحة على مائدة الحوار الوطني.
وأكد " المير " فى بيان له أصدره اليوم أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعطى أكبر اهتمام لملف الإفراج عن المحبوسين لإدخال الفرحة فى قلوبهم وقلوب أسرهم مشيرا إلى أن القرار يعكس اهتمام القيادة السياسية وجدية الدولة بحالة الحوار القائمة بين كافة الأطياف السياسية والمجتمعية المصرية، واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكافة الملفات التي يطرحها الحوار الوطني، ولاسيما بعد حرصه الشديد على معالجة إشكاليات الحبس الاحتياطي وإحالة هذا الملف للقائمين على الحوار الوطني لمناقشته والوصول إلى صيغة توافقية لمعالجة هذا الملف.
وأضاف المهندس حسن المير قائلا: إن قرار الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا، قوبل بارتياح كبير وواسع النطاق من المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية وكافة القوى السياسية، وهو ما لاحظناه جليًا ورصدناه منذ اتخاذ القرار، وهو ما يعكس اهتمام الرئيس السيسي بملف حقوق الإنسان وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والاستجابة لتوصيات الحوار الوطني ومطالب القوى السياسية موجهاً التحية والتقدير للرئيس السيسى على اهتمامه الكبير بمثل هذه الملفات المهمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب حسن المير الإفراج عن 79 من المحبوسين مجلس النواب ذكرى ثورة 23 يوليو الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": زيارة الرئيس السيسي للكويت تعزز وحدة الصف العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت الشقيقة، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات جسيمة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، واستمرار ممارسات التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني.
توحيد الصف العربي
وأكد ”هارون“ في بيان اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس السيسي للكويت تحمل دلالات بالغة الأهمية على عدة مستويات، إذ تعكس حرص القيادة المصرية على توحيد الصف العربي، وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة محاولات فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تصاعد الضغوط الدولية على بعض دول المنطقة لقبول مخططات التهجير التي رفضتها الدول العربية قاطبة.
حقوق الفلسطينيين التاريخية
وأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ إلى أن الرئيس السيسي دائمًا ما يعبر عن إرادة الشعوب العربية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض محاولات فرض سياسة الأمر الواقع عبر استخدام العنف والتهجير، موضحًا أن هذه الزيارة تأتي تأكيدًا على موقف مصر الثابت والراسخ، الذي يرفض بشكل قاطع أي محاولات للنيل من وحدة الأراضي الفلسطينية، أو المساس بحقوق الفلسطينيين التاريخية.
تاريخ طويل من التعاون الأخوي
وأوضح أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت تؤكد أيضًا عمق العلاقات الثنائية بين مصر والكويت، المبنية على أسس من الاحترام المتبادل والدعم المشترك في مواجهة التحديات، لافتًا إلى أن البلدين يجمعهما تاريخ طويل من التعاون الأخوي، ومواقف ثابتة في دعم القضايا العربية، مضيفًا أن تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين يمثل ركيزة مهمة لدفع جهود التنمية في المنطقة.
قوة دعم رئيسية للقضية الفلسطينية داخل المحافل الدولية
ونوّه الدكتور ”هارون“ بأن الزيارة تعزز من التنسيق المصري الكويتي في كافة القضايا الإقليمية والدولية، مشددًا على أن صوت مصر والكويت معًا يشكل قوة دعم رئيسية للقضية الفلسطينية داخل المحافل الدولية، خاصة في ظل الأوضاع الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، داعيًا إلى ضرورة استمرار التنسيق العربي المكثف لمواجهة التحديات المشتركة، وإيصال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن الأمة العربية ترفض أي حلول جزئية أو مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم محمد هارون بالتأكيد على أن التحركات التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي تجسد دور مصر التاريخي كحائط صد أمام محاولات تفتيت المنطقة أو المساس بأمنها القومي، مضيفًا أن مصر ستبقى دائمًا داعمة للسلام العادل والشامل، ولن تسمح بفرض واقع لا يخدم سوى الاحتلال وسياساته القمعية.