ترشح هاريس للرئاسة الأمريكية يعيد إلى الأذهان تنبؤات مسلسل عائلة سمبسون المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
(CNN)--مع بدء كامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، حملتها للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، عاد إلى الأذهان حلقة من سلسلة "عائلة سمبسون" الشهيرة، صدرت في العام 2000، ظهرت فيها ليزا سيمبسون كأول رئيسة للولايات المتحدة.
وكانت ليزا ترتدي في الحلقة التي حملت عنوان Bart to the Future زيًا مشابهًا بشكل مُلفت للزي الذي ارتدته كامالا هاريس، في حفل تنصيبها عام 2021، كأول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس الأمريكي، بما في ذلك إكسسواراتها.
وأصبحت ليزا سيمبسون رئيسة في تلك الحلقة، بعد الرئيس ترامب، أي قبل 16 عامًا من انتخابه فعليًا.
وعلق آل جان، أحد أشهر كتاب مسلسل "عائلة سمبسون"، على ذلك التشابه في تدوينةٍ نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" في ذلك الوقت، قال فيها: "تنبؤ عائلة سمبسون.. أنا فخور بأن أكون جزءًا منه".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كامالا هاريس جو بايدن الرئيس ترامب ليدي غاغا الرسوم المتحركة عائلة سمبسون
إقرأ أيضاً:
الكل يُعاني في الدوري الإسباني!.. من ترشح للفوز باللقب بعد 22 جولة؟
عمرو عبيد (القاهرة)
جاء «السقوط» المفاجئ الأخير لريال مدريد، بالهزيمة على يد إسبانيول، ليُعيد صراع قمة «الليجا» إلى أوج لهيبه من جديد، بعد اقتراب أتلتيكو من «الملكي» بفارق نقطة وحيدة، وكذلك برشلونة الذي بات على مقربة 3 نقاط من «الروخي بلانكوس»، ويفصله 4 نقاط عن «الصدارة»، ولا يزال الكل يُعاني في الدوري الإسباني، إذ استمر «كبار الليجا» في تقديم مسيرة «مُحيرة» غير ثابتة في النُسخة الحالية، فتارة تتواصل الانتصارات، وتارة تتوقف تماماً، وبعد مرور 22 جولة من البطولة المحلية، لا يُمكن أن يُراهن أحد على اسم الفائز باللقب.
واختلفت أوضاع «الُثلاثي الكبير» وتباينت بصورة واضحة، خلال الجولات السابقة، فالمباراة الأخيرة التي خسرها ريال مدريد، سبقتها 4 انتصارت متتالية، ويُعد ذلك السجل الأفضل لـ«الميرنجي» في الدوري الحالي، إذ حقق نفس العدد من الانتصارت المتتالية في البداية، بين الجولتين 4 و7، وهو ما لم يتكرر في فترات أخرى، وإن كان حقق الفوز في 3 جولات متعاقبة، 12 و13 و14، لكن «الريال» لم يتجاوز 4 انتصارات متتالية على الإطلاق، حيث يتعطل فجأة بالتعادل أو الخسارة، ثم يُحاول استعادة ثبات النتائج، بعد البداية المتعثرة مطلع الموسم، بتعادلين وفوز في أول 3 جولات.
مسيرة أتلتيكو الحالية تبدو أقرب لحال «جاره العاصمي»، حيث بدأ «الليجا» بصورة مهزوزة تماماً، ولم يتمكن من تحقيق فوزين متتاليين إلا مرة واحدة فقط، في الجولتين 4 و5، طوال 11 أسبوعاً، ثم انتفض فجأة ليحصد الانتصار في 8 جولات متتالية، قفزت به نحو القمة، وهو السجل الأفضل على الإطلاق بين «ثلاثي السباق الذهبي» حتى الآن، لكن «الروخي بلانكوس» عاد للتعثّر بهزيمة وتعادل، بعد سجل الانتصارات الرائع، ثم نجح في الفوز بالمباراة الأخيرة، ليعود إلى الضغط على «المُتصدّر».
أما برشلونة، فقد سار في طريق «مغاير تماماً»، حيث انطلق في بداية الموسم بصورة «باهرة»، وحقق 7 انتصارات متتالية في أولى الجولات، وهو السجل الأفضل له حتى الآن، لكنه سقط بهزيمة «ثقيلة» في الجولة الثامنة على يد أوساسونا، ورغم استعادته «البوصلة» سريعاً، بالفوز في الـ4 مباريات التالية، إلا أن هذا كان آخر عهده، ولم يتمكن من الفوز بمباراتين توالياً بين الجولات من 13 حتى 20، التي شهدت خسارته 4 مرات، وأخيراً استعاد تركيزه، وحقق انتصارين متتاليتين في آخر جولتين، للمرة الأولى منذ نوفمبر من العام الماضي، ليعود بقوة إلى سباق اللقب، الذي ينتظر الجميع نهايته المثيرة، بعد تلك السلاسل من المعاناة والتذبذب لكل «الكبار».