اتفق 14 فصيلا فلسطينيا بينهم حركة "حماس" و"فتح" و"الجهاد" الإسلامي على تشكيل حكومة مصالحة وطنية مؤقتة، تهدف إلى إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الثلاثاء، إن "اتفاق بكين" لقي ترحيبا من جميع الفصائل الفلسطينية المشاركة.

بدوره، أعلن القيادي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق، أن الحركة وقعت مع حركة فتح وفصائل أخرى، اتفاقية "للوحدة الوطنية" في ختام لقاء استضافته العاصمة الصينية.



وقال أبو مرزوق "اليوم نوقع اتفاقية للوحدة الوطنية، نقول إن الطريق من أجل استكمال هذا المشوار هو الوحدة الوطنية"، مضيفا "نحن نتمسك بالوحدة الوطنية وندعو لها".

فيما قال رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة "حماس" حسام بدران، إن "إعلان بكين خطوة إيجابية إضافية على طريق تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتأتي أهميته من حيث المكان والدولة المضيفة".


بدوره، قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا، إن "أهمية إعلان بكين تكمن في توحيد الموقف الفلسطيني في وجه الحرب".

ويأتي هذا الاتفاق في خضم العدوان المتواصل منذ أكثر من تسعة أشهر على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 39 ألفا.

من جهته، شدد وانغ يي على أن الاتفاق يتطرق الى "إدارة غزة بعد الحرب"، وهي إحدى النقاط التي يدور النقاش بشأنها من أطراف مختلفة منذ أشهر.

وقال وانغ خلال توقيع "إعلان بكين" من جانب الفصائل في بكين "أهم نقطة هي الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية موقتة حول إدارة غزة بعد الحرب".

وشدد على أن "المصالحة هي شأن داخلي بالنسبة الفصائل الفلسطينية، لكن في الوقت عينه، لا يمكن أن تتحقق من دون دعم المجتمع الدولي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس فتح غزة الصيني بكين الفلسطينية فلسطين حماس غزة الصين فتح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سويسرا تصادق على مشروع قانون لحظر حركة حماس

صادقت الحكومة السويسرية يوم الأربعاء على مشروع قانون يقضي بحظر حركة "حماس" داخل أراضيها وتصنيفها كمنظمة "إرهابية".

وشددت الحكومة في بيان رسمي على أن أي شخص ينتهك الحظر المفروض على حركة "حماس"  سيعاقب بالسجن أو الغرامة.

وبموجب القانون الجديد، الذي يتعين أن يحال إلى البرلمان لإقراره، ستُحظر حماس والجماعات التي تتبعها وكذلك المنظمات والجماعات التي تعمل نيابة عن الحركة أو باسمها.

وأوضحت وزيرة العدل والشرطة السويسرية إليزابيت بوم شنايدر أن حظر أنشطة حركة حماس من شأنه أن يسهّل طرد من وصفتهم بـ "الأشخاص الخطرين" ويسرع الإجراءات الجنائية ضد "الإرهابيين المحتملين".

وأضافت شنايدر أن الحكومة السويسرية تدرك أن حظر حركة ما يشكل اعتداء كبيرا على الحقوق الأساسية ويمكن أن يؤثر على مجال المناورة المتاح لسويسرا في السياسة الخارجية، غير أن الحكومة تعتبر أن مصالح الأمن الداخلي وضرورة مكافحة "تمويل الإرهاب" تعلو فوق الاعتبارات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • إعلان بيجينغ خطوة مهمة نحو حلّ القضية الفلسطينية
  • عبدالمنعم سعيد: مصر طرقت كل الأبواب في سبيل المصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • أستاذ قانون دولي: مصر الأكثر حرصا على عقد مصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • سفير مصري سابق: القاهرة حاولت توحيد صفوف حركة المقاومة الفلسطينية
  • محمد العرابي: رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية منهج مصري مستمر
  • محمد العرابي: مصر سعت لمصالحة الفصائل بعد انسحاب إسرائيل من غزة في 2005
  • حركة فتح: نتنياهو غير متزن نفسيا ومغرور
  • سويسرا تصادق على مشروع قانون لحظر حركة حماس
  • أيمن الرقب: مواقف مصر وتركيا تؤكد الحقوق الوطنية الفلسطينية (فيديو)
  • الفصائل الفلسطينية: كل يوم لنتنياهو في الحكم يعني تابوتا جديدا