بغداد اليوم -  بغداد

رصد الخبير الاقتصادي مهدي دواي، اليوم الثلاثاء (8 آب 2023)، ثلاثة إيجابيات في نظام التقاعد في العراق، فيما أشار الى ان عدد موظفي العراق يتراوح بين 4 إلى 5 ملايين موظف.

 وقال دواي في حديث لـ" بغداد اليوم"، ان" التقاعد نظام معمول به في جميع بلدان العالم دون استثناء ومضمونه الاساسي، احالة الموظفين في القطاع العام للتقاعد، بعد وصولهم الى سن عمري محدد وفق القوانين مع اعطائهم الحقوق كافة، لافتا إلى أن النظام له ايجابيات ابرزها ضخ دماء جديدة في الماكنة الحكومية".

واضاف، ان" عدد موظفي العراق يتراوح حاليا من 4-5 ملايين وهو رقم كبير نشأ بسبب تحول القطاع العام الى حلقة التوظيف الأكبر في العراق بغياب الزراعة والصناعة وعدم وجود اي توازن بين القطاعات ما خلق الترهل الوظيفي الذي بات حلقة مثيرة للقلق خاصة مع اقتصاد ريعي يعتمد على الاستيراد في كل شي مع نزيف للعملة الصعبة وعدم وجود ثبات لميزان التبادل التجاري".

واشار الى، ان" نظام التقاعد في العراق لايعاني اي اشكالية لكن الأمر متعلق بالتوظيف الكبير في القطاع العام في ظل غياب اهم القطاعات التي تستقطب الايادي العاملة في اشارة الى الزراعة والصناعة".

ولفت دواي، الى" استحقاقات المتقاعدين التي ستشكل كتلة مالية كبيرة مع الزمن مع تزايد اعدادهم بمستويات عالية ما يستدعي اعادة النظر في ملف التوظيف ودعم بقية القطاعات لتاخذ دورها في عجلة الانتاج وتوفير الوظائف".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية- عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

كشف عضو مجلس النواب مختار الموسوي، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ما أسماه "الإدمان الاسود" الذي يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمن خط احمر بالنسبة لنا وبخلافه سنكون أمام وضع مختلف والاضطرابات الدامية التي مر بها العراق خلال العقدين الماضيين تظهر أهميته في صنع الحياة".

وأضاف، أن "الرشوة بكل صورها هي الادمان الاسود الذي يقف وراء 50% من مشاكل العراق الامنية"، متسائلا: "كيف تدخل البضائع والمواد الممنوعة ومنها المخدرات وغيرها من القضايا الاخرى"، مشيرا الى أن "الرشوة هي الآفة الاخطر في المشهد الامني والتي يجب مكافحتها بشفافية عالية من خلال كشف من يتورط بها مع تشديد العقوبات".

ولفت إلى أنه "لا يمكن تحقيق الأمن دون وجود سيطرات فعالة ويحمل افرادها خبرة بالاضافة الى عدم تورط أيا منهم بتلقي الرشوة لأنها ستكون بداية لضعف وخروقات لا تنتهي".

وتتفاقم معدلات دفع الرشى في العراق، ولا تقتصر على مستويات عليا، بل تبدأ من أدنى السلم الإداري، حيث يضطر مراجعون في دوائر حكومية متنوعة إلى إنجاز معاملاتهم والحصول على حقوقهم العادية بواسطتها وإلا ضاعت عليهم.

وخلص استبيان شمل 20 دائرة حكومية في عموم العراق، نفذته هيئة النزاهة الاتحادية، إلى أن نسبة مدركات الرشوة في العراق بلغت 10.57%، فيما بلغت نسبة حالات دفع الرشوة 4.18%، وفق التقرير السنوي الصادر عن الهيئة.

وحل العراق في المرتبة 160 عالميا في مؤشر مدركاته الفساد الصادر عن منظمة الشفافية العالمية في كانون الأول 2020.

وتوصلت دراسة "الفساد والنزاهة في القطاع العام العراقي" التي أنجزت بشراكة كل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والجهاز المركزي للإحصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان ولجنة النزاهة بمجلس النواب إلى أن "أكثر من نصف مواطني العراق يرون أن الفساد في ازدياد مستمر كما أن المواطن العراقي يدفع حوالي أربع رشى في السنة".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي يستقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي
  • قيادي بالفتح يستبعد تعرض بغداد لعدوان إسرائيلي ويطرح ثلاثة أسباب- عاجل
  • ثلاثة انتصارات و4 تعادلات في الدوري العراقي الممتاز
  • خلال 2023.. دخول 9 ملايين سائح الى العراق
  • استقرار نسبي للدولار في قائمة مسائية بعموم العراق- عاجل
  • خطط المواجهة.. أربعة سيناريوهات للرد على الاعتداء الاسرائيلي المحتمل على العراق- عاجل
  • مختص: إيجابيات التعداد السكاني تفوق الخسائر المادية جراء إيقاف الحركة الاقتصادية
  • من البيت الابيض إلى قادة العراق.. رسالة بشأن استهداف بغداد - عاجل
  • المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية- عاجل
  • المركزي العراقي يبيع أكثر من 894 مليون دولار خلال ثلاثة أيام