متابعة بتجــرد: تتجه الأنظار إلى مبيعات شركة الملابس الرياضية الألمانية أديداس والتي بلغت 39 بالمئة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، في أعقاب استبعادها عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد من تمثيلها في حملتها الإعلانية، نتيجة تهجم مسؤولين إسرائيليين وداعمين لتل أبيب عليها.

وتستعد حديد لخوض معركة قانونية ضد أديداس، التي استبعدتها من حملة إعلانية لطراز من الأحذية الرياضية التي شكّلت رمزاً لدورة الألعاب الأولمبية في ميونخ عام 1972، التي ارتبطت بأحداث ضد إسرائيل، وهو ما دفع الشركة الألمانية إلى استبعاد عارضة الأزياء الشهيرة  المتضامنة مع فلسطين وإصدار بيان اعتذار لإسرائيل.

وبحسب موقع “TMZ” الذي ينقل أخبار المجلات العالمية، تستعد حديد لخوض معركة قانونية ضد الشركة بعد استبعادها من إعلان الحذاء.
واستعانت حديد بمحام لمقاضاة الشركة لعدم وفائها بالتزاماتها.

وذكرت شركة أديداس في منشور على منصة انستغرام: “حملتنا الأخيرة SL72، دفعت إلى إقامة روابط غير مقصودة مع المأساة (..) التي حدثت في أولمبياد ميونخ، ونعتذر عن تسببنا بالحزن والضيق الناجمين عن الحملة”.

وقدمت الشركة الألمانية أيضا اعتذارها لبيلا حديد الشريكة في الحملة الدعائية.

ويعمل لدى أديداس، إحدى أكبر العلامات التجارية العالمية للملابس الرياضية، 59 ألف شخص حول العالم، وحققت الشركة مبيعات بقيمة 21.4 مليار يورو العام الماضي.

وبلغت حصة منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA) 39 بالمئة في عائدات مبيعات الشركة عام 2023.

فيما بلغت حصة أمريكا الشمالية 25 في المئة، والصين 15 في المئة، ومنطقتي “آسيا – المحيط الهادئ” وأمريكا اللاتينية 11 في المئة لكل منهما.

وانخفض صافي مبيعات أديداس في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 4 في المئة في عام 2023 مقارنة بالعام السابق، لينخفض إلى 8 مليارات 929 مليون دولار.

وأغلقت الشركة الألمانية عام 2023 بخسارة بلغت 63.4 مليون دولار.

قامت الشركة باستبعاد حديد، عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، من حملة إعلانية لحذاء، بعد منشور على الحساب الرسمي لدولة إسرائيل على منصة “إكس”.

وتضمن المنشور، اتهامات لحديد بمعاداة السامية والدعوة إلى العنف.

واعتذرت “أديداس” عما وصفته بـ”أي حزن أو ضيق” تسببت فيه الشركة بعد إطلاق حملة إعلانية لأحذية رياضية مستندة إلى نموذج تم إصداره لأول مرة في أولمبياد ميونخ عام 1972.

وقال إن “الحملة الإعلانية دفعت إلى إقامة روابط مع أحداث تاريخية مأساوية”.

main 2024-07-23 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: فی المئة

إقرأ أيضاً:

عبقرية الرؤية

لا نحرز أي نمو أو تقدّم أو إنجاز إلا وتحضر معه عبقرية رؤية المملكة 2030؛ فهذه الرؤية تملك من القوة، والحصافة، ومن الرؤى المتبصّرة، وثمرات العقول المتوهجة بشُعَل التخطيط المدروس والعطاء الواعد بل والمستدام.
وحين نستحضر المستهدفات للرؤية، ومنطلقات استراتيجيتها، نرى أنها وضعت ضمن أهدافها الكبرى في «2030» الوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، من خلال توفير بيئة مناسبة للنمو، واستحداث فرص عمل للمواطنين، ورعاية المواهب وتنمية الاستثمارات، واغتنام الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الوطن.
ورأينا كيف أن بلادنا - وفقاً لهذه الرؤية - وعبر جهود عديدة ومتنوعة سعت للوصول إلى اقتصاد مزدهر، يقود نحو وطن طموح، ومجتمع حيوي، وتبعاً لذلك وفرت بيئة تنافسية جاذبة مفتوحة للأعمال، لبناء اقتصاد عالمي رائد، يعزز ريادة الأعمال، ويعيد هيكلة المدن الاقتصادية، ويسهم في إنشاء مناطق خاصة، ويطلق إمكانات سوق الطاقة لجعله أكثر تنافسية، كما تستثمر المملكة من أجل مستقبل مشرق، بإطلاق العنان لقطاعات جديدة واعدة، وتخصيص المزيد من الخدمات الحكومية لتنويع الاقتصاد وضمان استدامته.
اليوم نشعر بتفوّق هذه الرؤية وإشعاع حضورها في كل شأن، وما نقرأه من إشارات ودلالات وأرقام يتم إعلانها هو تأكيد على نجاعة الأهداف وحُسْن إدارتها من قيادتنا الرشيدة التي تعمل بدأب لا يعرف الكلل، وما أعلن عنه صندوق النقد الدولي أمس حول الاقتصاد السعودي إلا رسالة تأكيد وتوثيق لمتانة اقتصادنا وتفوّقه ونجاحه، إذ حمل الخبر أن اقتصاد المملكة حقق تقدماً هائلاً في إطار التحول الاقتصادي «غير المسبوق» الذي تشهده المملكة، حيث نجحت في دفع جهود التحديث والتنويع في إطار رؤية 2030، متوقعاً نمواً غير نفطي بواقع 4.4 في المئة على المدى المتوسط، ومعلناً تأييده لاتجاه الحكومة السعودية نحو إعادة معايرة الإنفاق الاستثماري.
كما جاء في ثنايا الخبر توقع ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 36 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2029، وقال إن هذه النسبة تظل أقل بشكل مريح من عتبة الدين البالغة 40 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي التي حددتها السلطات السعودية.
هذا ما وثّقه وأكده المؤتمر الصحفي المعقود عبر الإنترنت من قبل رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى السعودية، لعرض أبرز ما جاء في تقرير الصندوق السنوي الصادر يوم أمس الأربعاء، بعد مشاورات المادة الرابعة، وتأكيداً على هذا التفوّق لاقتصادنا قرأنا ترحيباً من وزير المالية محمد الجدعان عبر حسابه على منصة «x» بالتقرير وما حواه من إشادات توثّق وثبة بلادنا الواثقة في مسيرة الاقتصاد المتين والمستدام والمزدهر، مستصحباً معه رؤية 2030 الرافعة الأقوى لكل قفزاتنا التنموية والحضارية والاقتصادية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • إعلان بيجينغ خطوة مهمة نحو حلّ القضية الفلسطينية
  • وزير الطيران: نهدف أن تكون مصر مركزًا إقليميًا للطيران بالشرق الأوسط وأفريقيا
  • وزيرة الخارجية الألمانية: نحتاج لهدنة إنسانية وانسحاب إسرائيل من معبر رفح
  • الخارجية الألمانية: الشرق الأوسط قاب قوسين أو أدنى من كارثة محققة
  • وزيرة الخارجية الألمانية تبدأ جولة إقليمية لبحث الهدنة في غزة
  • عبقرية الرؤية
  • كرة نارية تتجه نحو الأرض بسرعة كبيرة.. والعلماء يعلنون موعد اصطدامها بالكوكب
  • الرياض تستضيف معرض “سيراه العربية” في نسخته الأولى بالشرق الأوسط أكتوبر المقبل
  • رئيس هيئة النزاهة في كوردستان: والله بيلا تيلا الحرب على الفساد قد بدأت
  • تراجع مبيعات السيارات الألمانية في أغسطس