بعد حذف إعلان بيلا حديد.. الأنظار تتجه لمبيعات “أديداس” بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تتجه الأنظار إلى مبيعات شركة الملابس الرياضية الألمانية أديداس والتي بلغت 39 بالمئة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، في أعقاب استبعادها عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد من تمثيلها في حملتها الإعلانية، نتيجة تهجم مسؤولين إسرائيليين وداعمين لتل أبيب عليها.
وتستعد حديد لخوض معركة قانونية ضد أديداس، التي استبعدتها من حملة إعلانية لطراز من الأحذية الرياضية التي شكّلت رمزاً لدورة الألعاب الأولمبية في ميونخ عام 1972، التي ارتبطت بأحداث ضد إسرائيل، وهو ما دفع الشركة الألمانية إلى استبعاد عارضة الأزياء الشهيرة المتضامنة مع فلسطين وإصدار بيان اعتذار لإسرائيل.
وبحسب موقع “TMZ” الذي ينقل أخبار المجلات العالمية، تستعد حديد لخوض معركة قانونية ضد الشركة بعد استبعادها من إعلان الحذاء.
واستعانت حديد بمحام لمقاضاة الشركة لعدم وفائها بالتزاماتها.
وذكرت شركة أديداس في منشور على منصة انستغرام: “حملتنا الأخيرة SL72، دفعت إلى إقامة روابط غير مقصودة مع المأساة (..) التي حدثت في أولمبياد ميونخ، ونعتذر عن تسببنا بالحزن والضيق الناجمين عن الحملة”.
وقدمت الشركة الألمانية أيضا اعتذارها لبيلا حديد الشريكة في الحملة الدعائية.
ويعمل لدى أديداس، إحدى أكبر العلامات التجارية العالمية للملابس الرياضية، 59 ألف شخص حول العالم، وحققت الشركة مبيعات بقيمة 21.4 مليار يورو العام الماضي.
وبلغت حصة منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA) 39 بالمئة في عائدات مبيعات الشركة عام 2023.
فيما بلغت حصة أمريكا الشمالية 25 في المئة، والصين 15 في المئة، ومنطقتي “آسيا – المحيط الهادئ” وأمريكا اللاتينية 11 في المئة لكل منهما.
وانخفض صافي مبيعات أديداس في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 4 في المئة في عام 2023 مقارنة بالعام السابق، لينخفض إلى 8 مليارات 929 مليون دولار.
وأغلقت الشركة الألمانية عام 2023 بخسارة بلغت 63.4 مليون دولار.
قامت الشركة باستبعاد حديد، عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، من حملة إعلانية لحذاء، بعد منشور على الحساب الرسمي لدولة إسرائيل على منصة “إكس”.
وتضمن المنشور، اتهامات لحديد بمعاداة السامية والدعوة إلى العنف.
واعتذرت “أديداس” عما وصفته بـ”أي حزن أو ضيق” تسببت فيه الشركة بعد إطلاق حملة إعلانية لأحذية رياضية مستندة إلى نموذج تم إصداره لأول مرة في أولمبياد ميونخ عام 1972.
وقال إن “الحملة الإعلانية دفعت إلى إقامة روابط مع أحداث تاريخية مأساوية”.
main 2024-07-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: البنتاجون يواجه أزمة الذخائر مع تصاعد التوترات بالشرق الأوسط
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عما يواجه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من تحديات متزايدة نتيجة تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط ونقص الذخائر، مما يزيد من الضغوط على الجيش الأمريكي لمواجهة التهديدات الإقليمية المتصاعدة في ظل التزامات طويلة الأمد في مناطق أخرى من العالم.
البنتاجون: أكثر من ثلاثة أرباع الشباب الأمريكي غير مؤهلين للخدمة العسكرية »اﻟﺒﻨﺘﺎﺟﻮن« ﻳﺼﺪر ﺻﻔﻘﺔ ﺳﻼح ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻛﻞ ٣٦ ﺳﺎﻋﺔوذكرت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء أن ذلك يأتي في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تغييرات كبيرة في تواجدها العسكري، مع مغادرة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" الشرق الأوسط، ما يضع علامات استفهام حول قدرة الجيش الأمريكي على الحفاظ على الردع الكافي.
وأضافت أن الأسابيع الأخيرة شهدت اتخاذ قرار استدعاء الحاملة "لينكولن" بعد أن لعبت دورًا هامًا في دعم الاستقرار ومنع التصعيد بين إسرائيل وإيران ووكلائها المسلحين، وهو ما يمثل جزءًا من جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للاحتفاظ بقوة بحرية دائمة في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر 2023.
وتابعت موضحة أنه بعد مغادرة "لينكولن"، سيعتمد البنتاجون على مزيج من السفن الحربية والمدمرات البحرية وقاذفات بي-52 والطائرات المقاتلة البرية للحفاظ على استقرار المنطقة.
وبحسب واشنطن بوست، تعاني القوات الأمريكية من نقص في الذخائر الحرجة نتيجة عمليات مكثفة لمواجهة تهديدات متعددة، منها هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التجارية والدعم المستمر لأوكرانيا في تصديها للتدخل العسكري الروسي، ما زاد من الضغط على مخزونات الأسلحة.
وأقر مسؤولون عسكريون بأن التحدي يكمن في توزيع نظم الدفاع الجوي بين أوروبا والشرق الأوسط، ما يثير مخاوف بشأن قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان حال حدوث تصعيد مع الصين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستجابة للأزمة في الشرق الأوسط كانت سريعة منذ بداية حرب غزة، حيث نشر البنتاجون عشرات الآلاف من القوات ونظم دفاعات جوية مكثفة لدعم القبة الحديدية الإسرائيلية ولإرسال رسائل ردع قوية لإيران وحلفائها.
ومع مغادرة "لينكولن"، يبقى التساؤل حول مدى قدرة البحرية الأمريكية على مواصلة المهام الطويلة دون التأثير على صيانة السفن وجداول التدريب، وهو ما أشار إليه الأدميرال المتقاعد جيمس فوجو، محذرًا من التأثيرات الثانوية مثل تأخير الصيانة واستنزاف الذخائر.
الاتحاد الأوروبي يؤكد تطلعه إلى العمل مع ترامب وتعزيز الشراكة مع الولايات المتحدةأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى العمل مجددًا مع دونالد ترامب في حال تأكدت أنباء فوزه بسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية .
وقالت فون دير لاين - في بيان نقلته وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية اليوم الأربعاء- إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "أكثر من مجرد حلفاء، نحن مرتبطون بشراكة حقيقية بين شعبينا توحد 800 مليون مواطن".
وأضافت:"دعونا نعمل معًا على شراكة عبر الأطلسي تستمر في تقديم الخدمات لمواطنينا. تعتمد ملايين الوظائف والمليارات في التجارة والاستثمار على كل جانب من الأطلسي على ديناميكية واستقرار علاقتنا الاقتصادية".
وول ستريت جورنال: فوز ترامب يجلب حالة جديدة من عدم اليقين لأوكرانيا
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن فوز المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" برئاسة الولايات المتحدة، سيجلب حالة جديدة من عدم اليقين لأوكرانيا مع اقتراب الحرب الروسية من نهاية عامها الثالث.
وقالت الصحيفة إن ترامب قال مرارا إنه سيسعى إلى إنهاء سريع للحرب وتساءل عن الإنفاق الأمريكي لدعم أوكرانيا، لكنه لم يوضح خطة محددة .
وبحسب الصحيفة، هنأ زيلينسكي ترامب اليوم الأربعاء على "فوزه الانتخابي "، قائلا إنه يأمل أن يتمكنا من العمل معا "لإنهاء العدوان الروسي على أوكرانيا".