بنغازي تحتفل بافتتاح أكبر مركز لخدمات مرضى الكلى
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
نظمت إدارة مركز خدمات الكلى ببنغازي احتفالا بمناسبة افتتاح أكبر قسم لغسيل الكلى في ليبيا بعد دخوله منذ فترة في أعمال التطوير والصيانة .
وخلال كلمة ألقاها نائب رئيس الحكومة علي القطراني عبر من خلالها عن سعادته بافتتاح أكبر مركز يقدم خدماته لأكثر من 800 حالة تعاني من أمراض الكلى تتوافد بعضها على هذا المركز من مختلف أنحاء البلاد .
وأشاد القطراني بدور وزارة الصحة وإدارة المركز على مواصلة العمل بجدية وعزم حتى توجت هذه الجهود بافتتاحه اليوم وهو على قدر عالي وجاهزية تامة لاستقبال المرضى.
ولفت إلى أن الحكومة تعمل باستمرار على تحسين جودة الخدمات الصحية والتوسع في توفير المستشفيات والمراكز الصحية ودعمها بكل الموارد والإمكانات اللازمة لضمان حصول المواطن على أعلى مستويات الرعاية والعلاج .
ومن جهته، أثنى وزير الصحة عثمان عبد الجليل على دور الحكومة ومدير مركز خدمات الكلى حسن عياد الفسي وعلى جهود وزير الصحة السابق علي الزناتي والحكومة الليبية، حيث كانت لكل هذه الجهات بصمات تذكر وتشكر بعد أن وصلنا إلى إنهاء أعمال الصيانة بهذا المركز والذي يعد أقدم مؤسسة تقدم خدماتها لمرضى الكلى في البلاد حيث يقدم هذا المركز خدماته لأكثر من “800” مريض .
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان، وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، ما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. وقد عالجت عيادة موقتة في كسلا، في شرق البلاد، 240 مريضا مصابين بالورم الفطري، وفق منظمة الصحة العالمية.
وأُعيد افتتاح مركز طبي آخر في قرية ود أونسة في جنوب شرق البلاد. ويتلقى كلا المرفقين دعما من وزارة الصحة، لكنهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، حسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين «الأمراض المدارية المُهمَلة».