استعدادا لمونديال 2030.. أكادير على موعد مع مشاريع طرقية وبنيات تحتية جديدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ترأس سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، أمس الإثنين، اجتماعاً تقنياً، بحضور إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان، خصص لتدارس مدى تقدم استعدادات أكادير الكبير لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030.
وقد تم خلال هذا الاجتماع تقديم عروض تهم مختلف المرافق والبنيات التحتية والخدمات التي تعكف الجهات المختصة على إنجازها، وفقاً لشروط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وتماشياً مع توجيهات عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إثر الاجتماع الموسع الذي احتضنته ولاية جهة سوس ماسة لتقديم عرض أكادير الكبير بهذا الخصوص والذي شهد حضور كل المتدخلين في هذا الإطار.
وقد هم الاجتماع التقني هذا، على وجه الخصوص، تهيئة وتجهيز البنيات التحتية الطرقية، خاصةً مدخل المدينة عبر الدراركة ومدخل المدينة عبر انزكان والدشيرة، بالإضافة إلى مقاطع الطريق السريع الحضري والطريق المداري للمدينة، بما في ذلك مشاريع تمديده نحو الشمال في تجاه تاغزوت وكذا نحو الجنوب في اتجاه لقليعة.
كما شكل هذا الاجتماع فرصةً لتدارس مشروع تأهيل محيط الملعب الكبير لأكادير، خاصة تهيئة الولوجيات وتأهيل المساحات الخضراء والساحات العمومية وكذا إدماج الملعب في محيطه، خاصة على مستوى الحي المحمدي والقدس وسفوح الجبال.
ومن المرتقب أن تشهد الولاية انعقاد اجتماعات موسعة أخرى بعد غد الثلاثاء ستخصص لتدارس الحركية الطرقية ومرابد ركن السيارات والحافلات بمحيط الملعب، بالإضافة إلى عملية انتشار الجمهور من الملعب وفي اتجاه المطار وباقي محاور المدينة الرئيسية وكذا لتدارس البنية التحتية السياحية وملاعب التدريب، سواءً بمدينة أكادير وضواحيها أو بالمنطقة السياحية تاغازوت، ناهيك عن برامج مواكبة الفاعلين السياحيين من أجل تنظيم محكم لهذه التظاهرة العالمية.
وبعد نقاش مستفيض بخصوص المحاور المشار إليها، دعا السيد الوالي المصالح الخارجية لمختلف القطاعات الحكومية المعنية وشركات التنمية الجهوية والمحلية إلى تكثيف الجهود من أجل تنزيل أمثل للتعهدات المعروضة على أنظار السيد وزير الداخلية.
كلمات دلالية اكادير شمال اكادير ضغط طرقي مشاريع طرقية هامة منافذ المدينة مونديال2030المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير شمال اكادير منافذ المدينة
إقرأ أيضاً:
نقاشات ماراثونية لتحديد موعد فتح معبر رفح والجهة المسيطرة عليه
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن نقاشات "ماراثونية" في العاصمة المصرية القاهرة، لتحديد موعد فتح معبر رفح البري، والجهة التي ستسيطر عليه، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار موقع "ميكور ريشون" العبري إلى أن رئيس الموساد برنيع دافيد ورئيس الشاباك رونين بار موجودان الأربعاء في القاهرة، لعقد اجتماعات مع رئيس المخابرات المصرية بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلا عن مصادر مطلعة على الاجتماع، فإن الأطراف توصلوا إلى تفاهمات بشأن معبر رفح، الذي سيدار من قبل السلطة الفلسطينية تحت مراقبة ومتابعة دولية من الأمم المتحدة، ومع ذلك لم يتم تحديد موعد لفتح المعبر لدخول البضائع.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الاجتماع شهد خلافا بشأن محور فيلادلفيا، مبينا أن الخلافات هي تقنية ولوجستية وسوف يتم حلها، وتل أبيب اقترحت القيام بانسحابات جزئية من المحور، لكن مصر رفضت الفكرة وأصرت على الانسحاب الكامل، والعودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل الحرب.
ونوهت إلى أنه في الاجتماع بين رؤساء الموساد والشاباك والمخابرات المصرية، تم طرح إمكانية تعديل اتفاق المعابر في مراحل لاحقة، وكل ما تم الاتفاق عليه بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار هو مسألة مؤقتة تتعلق بالمرحلة الحالية.
وأكدت المصادر أن المفاوضات مع المصريين تعتبر حاسمة، لتنظيم قضايا الأمن والمراقبة، سواء في محور فيلادلفيا أو في معبر رفح.
ونقل موقع "مكور ريشون" العبري عن تأكيد مسؤولين أمنيين، على الأهمية الاستراتيجية لهذه الخطوة، التي تشكل مرحلة حاسمة في تنفيذ صفقة الأسرى.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية قد أكد أن المرحلة الثانية من الصفقة ستتم في نهاية الأسبوع وفق الاتفاق، وقال إن "الفرق المعنية بالمفاوضات تقوم بمراجعة كافة التفاصيل المتعلقة بتبادل الأسرى الذي سيحدث في موعده، وكل الأمور تسير كما هو مخطط".
وتابع قائلا: "الفرق تعمل على التواصل بين الأطراف لتبادل القوائم، والتأكد من صحتها بشكل نهائي فيما يتعلق بتبادل الأسرى".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب عن شكوكه بشأن إتمام المراحل الثلاث من صفقة الأسرى، وقال: "لست متأكدا، هذه ليست حربنا إنها حربهم. لست واثقا بنفسي (..)".