سميرة عبد العزيز تتخلى عن أجرها مقابل عودة "قال الفيلسوف" وتوجه رسالة للأسر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
شاركت الفنانة والإذاعية سميرة عبد العزيز في ندوة " برامج إذاعية في الوجدان"، والتي نظمتها مكتبة الإسكندرية، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في نسخته التاسعة عشرة، بحضور الشاعر الدكتور فوزي خضر وأدارت اللقاء هدير جندي.
الفنانة والإذاعية سميرة عبد العزيزوتحدثت الفنانة سميرة عبد العزيز عن مشوارها الفني والإذاعي، لتوضح أنها بدأت مسيرتها من المدينة التي ولدت وتعلمت فيها وهي عروس البحر الأبيض المتوسط، مدينة "الإسكندرية"، كما استعرضت ذكرياتها في العمل بالاذاعة، مشيرة إلى أنها انتقلت من العمل في إذاعة الاسكندرية إلى القاهرة حيث قدمت برنامج أماكن لها تاريخ.
كما أشارت إلى أنها قدمت برنامج قال الفيلسوف الشهير لمدة ٣٠ عامًا وحقق شهرة واسعة لدى كل فئات الشعب المصري، كما طالبت بضرورة اهتمام الأسر بتثقيف أبنائهم من خلال قراءة الكتب ومناقشتها، وأبدت استعداداها لإعادة تقديم برنامج قال الفيلسوف للإذاعة المصرية بدون مقابل.
من جانبه، استعرض الدكتور فوزي خضر، رحلة الإذاعة المصرية منذ البداية في ثلاثينات القرن الماضي، مشيراً إلى أنه كتب للإذاعة المصرية وكذلك للتليفزيون.
وأشار خضر إلى أنه قام بعمل برنامج خاص عن مكتبة الإسكندرية القديمة قبل إعادة إحيائها، لافتا إلى أنه حرص على تعلم كتابة المسلسلات الإذاعة والتي تحتاج إلى أدوات خاصة حتى يتمكن المستمع من معايشة الأجواء في المسلسل.
وأوضح أنه أعد برنامجا بعنوان "كتابُ عربيّ علّم العالم" لافتا إلى أنه تم تسجيل أكثر من ٣ آلاف حلقة وجرى إذاعتها في العديد من الدول العربية.
وقال إن فكرة البرنامج كانت تهدف إلى تسليط الضوء على العلماء العرب القدامى والذين كانت لهم إسهامات علمية كبيرة ولكن الغرب نسبها لنفسه ومن هنا جاءت فكرة تسليط الضوء على إسهامات العلماء العرب.
وأوضح أن البرنامج تمت كتابته بلغة عربية بسيطة حتى تصل إلى جميع الفئات على اختلاف ثقافتهم، مشيراً إلى أن البرنامج نال أشادات واسعة من كبار المثقفين مثل نجيب محفوظ.
معرض مكتبة الإسكندرية يحتضن 77 دار نشر مصرية وعربيةيذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة يشهد مشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، ويمتد المعرض خلال الفترة من 15 يوليو حتي 28 يوليو الجاري، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادي الناشرين المصريين والعرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سميرة عبد العزيز مکتبة الإسکندریة سمیرة عبد إلى أنه
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: مشروع الحداثة في الغرب متأزم ويعاني من وهن أخلاقي
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مشروع الحداثة الذي نشأ في الغرب يعاني من أزمة كبيرة ويعاني من "وهن أخلاقي".
وأوضح أن هناك ما يمكن أن نطلق عليه "أخلاقيات ما بعد الحداثة"، حيث تسود المجتمعات المفككة، ويفتقر الناس إلى الروابط الاجتماعية مع تفشي الفردية.
كشف زايد خلال ندوته بجامعة القاهرة عن مشواره البحثي الذي يهدف إلى معالجة قضية غياب الأخلاق في الخطاب العام والحضور المحدود لها في الواقع.
وأضاف أنه بسبب هذا الوضع، يمكن القول إن الحداثة الغربية أضعفت مفهوم "مبدأ الواجب" لصالح "مبدأ المصلحة" الذي طرحه ميكافيللي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى أن الأخلاق تصبح أحيانًا "سائلة"، وأحيانًا "لزجة".
وأوضح أن أكبر مثال على ذلك هو موقف الغرب من قضية فلسطين منذ عام 1948.
أخلاقيات براءة الذمةوأضاف زايد أن الغرب يتبنى "أخلاقيات براءة الذمة"، حيث يدافع في خطابه عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة، ويؤسس المنظمات الأممية مثل اليونسكو، ويعزز مبادرات لمحاربة الفقر والجريمة والهجرة غير الشرعية. ومع ذلك، أشار زايد إلى أن الأرقام تكذب ذلك، حيث إن الفقر في العالم في ازدياد، ومعدلات الهجرة واللجوء تتفاقم.
ورأى زايد أن الغرب، الذي أنتج مفكريه وفلاسفته الحداثة التي نقلت الإنسانية وطورتها، هو نفسه المسؤول عن الحقبة الاستعمارية، والتورط في جريمة جلب الزنوج من إفريقيا، وكذلك إقرار العنصرية وزرع إسرائيل في المنطقة.
وتابع: فإن العالم يعاني من "وهن أخلاقي" أدى إلى تشظي الإنسان وتفكك الروابط الاجتماعية، وزيادة الهلع الاجتماعي.