الإسكندرية ترفع الرايات الصفراء.. خطر يهدد المصطافين على شواطئ المدينة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية برئاسة الدكتور محمد عبد الرازق رئيس الإدارة اليوم الثلاثاء عن ارتفاع نسبي للأمواج على شواطئ القطاعين الشرقي والغربي ونتيجة لذلك، تم رفع الرايات الصفراء على كافة شواطئ الإسكندرية كتحذير للزوار.
واضافت الادارة أن الراية الصفراء تُشير إلى أن حالة البحر غير مستقرة نسبيًا، مما يعني إمكانية السباحة مع توخي الحيطة الشديد واتباع إرشادات رجال الإنقاذ المتواجدين على الشاطئ مطالبه جميع رواد الشواطئ بالالتزام بالتعليمات واتباع ألوان الرايات المرفوعة، واتباع تعليمات رجال الإنقاذ على الشواطئ.
الجدير بالذكر أنه تبلغ عدد شواطئ محفظة الإسكندرية المفتوحة أمام المصطافين 60 شاطئ، تشمل عدد من الفئات السعرية والتي تبدأ من 5 جنيهات حتى 25 جنيها، وهي الشواطئ العامة والخدمة لمن يطلبها والمميزة والسياحية، بالإضافة إلى شاطئ مجاني بمنطقة الأنفوشي وهو شاطئ سيد درويش.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسكندرية الرايات الصفراء
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المستدامة: 7 بالمائة من الشواطئ المغربية غير صالحة للسباحة ويجب بذل مجهودات أكبر
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، إنه « تم تسجيل تحسّن في معدل الجودة في الشواطئ المغربية، بشكل ملحوظ خلال الفترة 2021-2024، إذ ارتفع من 88% سنة 2021 إلى 93% سنة 2024 (أي بزيادة حوالي 5%) ».
وأوضحت الوزير في كلمة لها بالندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، والمتعلقة بتصنيف شواطئ المملكة برسم سنة 2025، أن « بعض الشواطئ أو بعض محطات الرصد بهذه الشواطئ، تبقى غير مطابقة للاستحمام والتي تشكل فقط نسبة 7% ».
ودعت بنعلي إلى « بذل مزيد من المجهودات واتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها ».
وبحسب عملية تتبع جودة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية، « انتقل عدد الشواطئ من 79 شاطئا سنة 2004، ليصل الى 199 شاطئا سنة 2024 (488 محطة) أي بزيادة 154% خلال 20 سنة »، وفق بنعلي.
أما بخصوص رصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية، فقد انتقل العدد من 13 شاطئ سنة 2010 إلى 64 شاطئا هذه السنة، كما تم رصد التلوث البري بالسواحل بأكثر من 90 محطة منذ 2018.
وقالت الوزيرة، إن « السواحل والمحيطات تعرف مجموعة من التحديات والرهانات عبر العالم جراء الضغوطات الناتجة عن الأنشطة الاقتصادية والزحف العمراني والتي تفاقمت بفعل تأثير التغيرات المناخية والتلوث الناتج عن المقذوفات السائلة المنزلية والصناعية، والنفايات وخاصة البلاستيكية ».
وأضافت المسؤولة الحكومية، « نجد أن العالم قد أنتج ما يناهز 2,1 مليار طن من النفايات المنزلية ومن المتوقع أن يتعدى 3,8 مليار طن في أفق 2050″، وتقدر النفايات البلاستيكية التي ينتهي المطاف بها في المحيطات بحوالي 11 مليون طن كل عام، مما يشكل مخاطر كبيرة على النظم الإيكولوجية الطبيعية وصحة الإنسان ».
وترى بنعلي، أنه « بالنظر لخطورة هذا الوضع، فإن المجتمع الدولي منكب حاليا من أجل اعتماد اتفاقية دولية ملزمة قانونياً بشأن التلوث البلاستيكي، وفقاً لقرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة ».
وشددت المتحدثة على أن « الضغوط الناجمة عن الأنشطة الصناعية والتوسع العمراني والسياحة الساحلية ومختلف الأنشطة البشرية، تشكل تهديداً لموارد بلادنا البحرية والساحلية، كما أن التلوث البحري الطارئ الناتج عن الحوادث العرضية، يشكل تهديدا إضافيا يستدعي تعبئة فورية وقدرة عالية على الاستجابة السريعة والمنسقة ».