حماس: اتفقنا على تشكيل حكومة توافق وطني تدير شؤون شعبنا في غزة والضفة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، اليوم الثلاثاء، إنه تم الاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني تدير شؤون شعبنا في غزة والضفة، وتشرف على إعادة الإعمار، وتهيئ الظروف للانتخابات.
واتفق ممثلو الفصائل الفلسطينية في ختام جولة الحوارات التي عقدت في العاصمة الصينية بكين، على توحيد الموقف الفلسطيني في اطار منظمة التحرير لمواجهة حرب الإبادة الجماعية والعدوان الاسرائيلي وإنهاء الانقسام بما يحقق طموحات شعبنا في الوحدة والحرية والاستقلال الوطني.
وفيما يلي نص تصريحات حسام بدران كما وصلت وكالة سوا:
القيادي بدران: إعلان بكين خطوة مهمة على طريق الوحدة الوطنية
أكد رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس وعضو المكتب السياسي حسام بدران أن إعلان بكين خطوة إيجابية إضافية على طريق تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتأتي أهميته من حيث المكان والدولة المضيفة، فنحن نتحدث عن جمهورية الصين الشعبية بوزنها الدولي وموقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية.
اقرأ أيضا/ الكشف عن تفاصيل ما اتفقت عليه الفصائل الفلسطينية في الصين
وعبر بدران في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء عن تقديره العالي للجهود الكبيرة التي بذلتها الصين للوصول إلى هذا الإعلان، وهم يتحركون في هذا المسار للمرة الأولى بثقلهم ومكانتهم، وهذا أمر نحتاجه نحن كفلسطينيين لمواجهة سياسة التفرد التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص القضية الفلسطينية، والإدارة الأمريكية تقف ضد أي توافق وطني فلسطيني داخلي، ومنحازة تماماً بل وشركاء للاحتلال في جرائمه ضد شعبنا.
وأضاف بدران أن هذا الإعلان يأتي في توقيت مهم حيث يتعرض شعبنا لحرب إبادة خاصة في قطاع غزة.
ونوه بأن البيان الرسمي الذي تم توقيعه من الفصائل واضح المضامين، وليس هو ما يتم نشره وتداوله منذ أمس.
وقال بدران إن المجتمعين في بكين وجهوا التحية لشعبنا الفلسطيني خاصة في قطاع غزة على هذا الصمود والثبات، وأعربوا عن تقديرهم للمقاومة الفلسطينية التي تمارس حقنا الطبيعي في مواجهة الاحتلال.
وأوضح بدان أنه تم التوافق على المطالب الفلسطينية المتعلقة بإنهاء الحرب والعدوان الهمجي، وهي: وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، والإغاثة، والإعمار.
ونوه إلى أن أهم نقاط الاتفاق كانت على تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني تدير شؤون شعبنا في غزة والضفة، وتشرف على إعادة الإعمار، وتهيئ الظروف للانتخابات، وهذا كان موقف حماس الذي دعت إليه وعرضته منذ الأسابيع الأولى للمعركة.
وأكد رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس أن هذا الحل من وجهة نظرنا يمثل الحل الوطني الأمثل والأنسب للوضع الفلسطيني بعد الحرب، وهذا يضع سداً منيعاً أمام كل التدخلات الإقليمية والدولية التي تسعى لفرض وقائع ضد مصالح شعبنا في إدارة الشأن الفلسطيني بعد الحرب.
وأفاد بدران أن المجتمعين في بكين شددوا على التصدي لمؤامرات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة في المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات التهويد للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس ، والتأكيد على الإسناد الكامل للأسرى والأسيرات في سجون العدو الذي يمارس عليهم وحشية وظروف سجن لا ترقى لأدنى الحقوق الإنسانية والقانونية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: توافق وطنی شعبنا فی
إقرأ أيضاً:
البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد
سرايا - قالت مصادر، إن وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
فيما قالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية، إن "إسرائيل" وافقت على الإفراج عن نحو 200 فلسطيني من الصادر بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، لكن ثمة خلاف على هوية الأسرى الذين سيطلق سراحهم، وسط استبعاد الإفراج عن القيادي الأسير مروان البرغوثي، رغم الحديث عن تقدم بمحادثات وقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت هيئة بث الاحتلال الاسرائيلي أن إحدى النقاط الخلافية الرئيسية تتعلق بعدد السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين تطالب "إسرائيل" باستثنائهم من الصفقة، إذ طالبت "إسرائيل" بحق النقض "الفيتو" على إطلاق سراح 65 سجيناً أمنياً فلسطينياً، ما تعتبره حركة حماس عقبة رئيسية في المفاوضات.
ونقلت الهيئة عن مصدر سياسي إسرائيلي مطلع قوله إن "السجين الأمني مروان البرغوثي، الذي يعتبر من أبرز القيادات الفلسطينية، لن يتم إطلاق سراحه حتى في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي".
قبل ذلك ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن احتمالات التوصل إلى صفقة تبادل أسرى قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن باتت منخفضة، حيث تدرس "إسرائيل" إبرام صفقة جزئية بدلاً من اتفاق شامل.
وطال أمد المفاوضات، وسط تزايد المؤشرات عن الاقتراب من حل بين "إسرائيل" وحماس. لكن اتفاقاً نهائياً لم ير النور حتى اللحظة وقد لا يكون وشيكا.
الخلافات تتواصل والفجوات تتسع بين الطرفين، لا سيما في القضايا الجوهرية. ويبقى عامل الوقت حاسما في دفع المفاوضات قدما. خاصة مع دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قريبا وفقا لما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وبحسب الصحيفة، تدور الخلافات الرئيسية حول هوية الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحرب.
حماس سلمت قائمة بالأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم تشمل 250 أسيرا في المرحلة الأولى بينما تطالب "إسرائيل" بالإفراج عن 34 محتجزا إسرائيليا.
وتواصل "إسرائيل" رفضها إطلاق سراح بعض الشخصيات مثل مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح وتتمسك بموقفها الرافض لأي وقف للحرب فيما يستمر الجدل حول قضايا أخرى مثل معبر رفح وعودة النازحين.
واستبعد مسؤولون إسرائيليون وفقا لما نقلته الصحيفة إمكانية إتمام صفقة شاملة قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن، مؤكدين أن "إسرائيل" تدرس خيار المضي قدما في صفقة جزئية تشمل إطلاق سراح بعض الأسرى مقابل معلومات أو ضمانات بدلا من صفقة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.
وتزامناً مع قرب التوصل لاتفاق وقف النار في غزة، نشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، فيديو يجمع لأول مرة بين رئيس حركة حماس الراحل يحيى السنوار، ورئيس المكتب السياسي للحركة الراحل أيضاً إسماعيل هنية.
كما ظهر في الفيديو النادر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، صالح العاروري، وعدد من القيادات الذين يرجح أنهم قتلوا في هجمات إسرائيلية.
كما تم في الفيديو بث مقتطف من كلمة ليحيى السنوار حول حرب غزة، وكلمة لإسماعيل هنية وهو يمازح السنوار قائلا أنت "العدو الأول لـ "إسرائيل" "، ويظهر في الفيديو الراحلان وهما يتجولان داخل ما يبدو أنه مصنع خاص بإنتاج الأسلحة.
التوصل لاتفاق
يأتي نشر هذا المقطع الذي لم يعرف تاريخ تصويره أو مكانه بالتحديد، في وقت أعلنت ثلاثة فصائل فلسطينية هي حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن التوصّل لاتفاق مع "إسرائيل" على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات "أقرب من أي وقت مضى" إذا لم تضع "إسرائيل" شروطا جديدة".
وقالت حماس في بيان غداة اجتماع في القاهرة، إن وفودا تمثّل الفصائل الفلسطينية الثلاثة اجتمعت في القاهرة، مساء الجمعة، واتفقت على أن إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت "إسرائيل" عن وضع اشتراطات جديدة.
وبحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وتم التأكيد على حرص الجميع على وقف الهجوم الإسرائيلي المستمر لأكثر من 14 شهرا.
وقتلت "إسرائيل" عدداً من قادة حركة حماس على مدى أكثر من عام منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فقد أعلنت "إسرائيل" في أكتوبر الماضي مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أحد العقول المدبرة لهجمات السابع من أكتوبر، في عملية في غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #فلسطين#ترامب#القاهرة#بايدن#غزة#الاحتلال#الجميع#رئيس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1003
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-12-2024 10:12 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...