عربي21:
2025-02-21@11:28:47 GMT

شرطي أمريكي يقتل امرأة سوداء داخل منزلها (شاهد)

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

شرطي أمريكي يقتل امرأة سوداء داخل منزلها (شاهد)

بثت السلطات الأمريكية لقطات تظهر اللحظات الأخيرة قبل إقدام شرطي في ولاية إلينوي النار على قتل امرأة سوداء البشرة تدعى سونيا ماسي عبر إطلاق النار عليها مباشرة، وذلك بعدما استدعت الامرأة بنفسها رجال الشرطة للإبلاغ عن متسلل مشتبه به يحوم حول منزلها.

وقعت الحادثة في السادس من شهر حزيران /يونيو الماضي، وجرى الاثنين بث المشاهد التي التقطتها كاميرا مثبتة على جسد أحد الضباط الشرطة الذين دخلوا منزل ماسي التي استدعت الأمن لأنها كانت خائفة من وجود متسلل بالخارج.



GRAPHIC: Cop shoots Sonya Massey for holding a pot of steaming water, afterwards falsely claiming she “came at me with boiling water.” pic.twitter.com/FLl4oywdEH — The Civil Rights Lawyer (@johnbryanesq) July 22, 2024 TW: A woman was shot in the face by a police officer while kneeling behind a kitchen counter saying ‘sorry’

Sonya Massey had called police because she thought someone was trying to break into her home.

RIP Sonya Massey pic.twitter.com/U5Kl4ou7t2 — Melissa Sigodo (@melissasigodo) July 23, 2024
ووجهت إلى الشرطي شون غرايسون الذي أطلق النار على ماسي في وجهها بعد إرساله هو وعنصر آخر إلى منزلها، تهم القتل من الدرجة الأولى والضرب الشديد بسلاح ناري وسوء السلوك الرسمي.

واعتبر غرايسون الذي جرى احتجازه في سجن مقاطعة سانغامون بولاية ألينوي في انتظار المحاكمة، أنه غير مذنب في التهم الموجهة له.

وقال محامي الحقوق المدنية بن كرامب، إن المقطع المصور "سيصدم ضمير أمريكا. إنه أمر لا معنى له، وغير ضروري، وغير مبرر، وغير دستوري".


وأضاف أن "حجم الشرطي هذا كان ضعف حجم سونيا. لماذا يتعين عليك استخدام مسدس لإطلاق النار على رأسها؟".

وأظهر المقطع المصور غرايسون والعنصر الثاني يطرقان باب ماسي عدة مرات حتى تفتحه ماسي أخيرا، وتقول للشرطي: "من فضلك لا تؤذيني". ليرد الأخير: "لماذا أؤذيك؟ أنت من اتصل بنا".

وقام غرايسون بإبلاغ ماسي أن العناصر فحصوا المنطقة المحيطة بمنزلها ولم يروا أحدا، قبل أن يسألها ما إذا كانت بحاجة إلى مساعدة في أي شيء آخر.

بحسب اللقطات المصور، تمتمت ماسي، وهي أم لطفلين تبلغ من العمر 36 عاما، بشيء غير مفهوم  لغرايسون، الذي أجاب: "لماذا نؤذيك؟ لقد اتصلت بنا".

بعد ذلك، دخل الشرطيان مع ماسي إلى منزلها من أجل إعطاء الشرطة بعض الأوراق الثبوتية الشخصية. في غضون ذلك، لاحظ غرايسون وجود وعاء على الموقد، وطلب من ماسي التحقق منه، وأعطاها الإذن لتحريكه.

لكن ماسي التي اتجهت إلى الوعاء، قامت برفعه وقالت للشرطي مرارا: "أنا أوبخك باسم يسوع". الأمر الذي دفع غرايسون إلى سحب سلاحه الناري وإطلاق ثلاث طلقات نارية على المرأة.


وبحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية، فقد توصلت مراجعة استخدام القوة التي أجرتها شرطة الولاية إلى أنه في حين لم يحاول غرايسون تهدئة المواجهة، إلا أنه كان محقا في توجيه سلاحه العسكري نحو ماسي لإجبارها على الامتثال.

ولكن وجدت المراجعة أن إطلاق النار لم يكن مبررا لأن غرايسون تقدم نحو ماسي ووضع نفسه في موقف كان من الممكن أن يتعرض فيه للإصابة.

وقال قائد شرطة مقاطعة سانغامون، جاك كامبل، في بيان، الأسبوع الماضي، إن غرايسون تم فصله لأنه من الواضح أنه "لم يتصرف كما هو مدرب عليه أو وفقا لمعاييرنا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إلينوي امريكا الشرطة الأمريكية إلينوي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟

كشف سكاي نيوز عربية، الأربعاء، عن طبيعة الكرفانات المخصصة للإقامة المؤقتة التي يفترض دخولها إلى قطاع غزة عبر الجانب المصري من معبر رفح، وكاد منعها من جانب إسرائيل أن يعصف باتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

وأوضح مراسل سكاي نيوز عربية أن الكرفان الواحد يتكون من غرفتين وحمام وتبغ مساحته ٢٧ مترا.

ويستخدم الكرفان كمنزل جاهز ويكفي لإقامة أسرة من ٤ إلى ٦ أفراد.

تتبع هذه الكرفانات اللجنة المصرية القطرية المشرفة على تنسيق الترتيبات اللوجيستية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وبحسب التفاهمات الأخيرة مع الوسطاء ستسلم حماس غدا الخميس جثامين ٤ من الرهائن الإسرائيليين مقابل إدخال الكرفانات.

واصطفت الشاحنات التي تحمل عشرات الكرفانات أمام بوابة معبر رفح في وضع تأهب منذ أسبوع انتظارا لإشارة التحرك نحو القطاع.

هذا ويقضي اتفاق وقف إطلاق النار بإدخال ٦٠ ألف كرفان و٢٠٠ ألف خيمة لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، في ظل مماطلة إسرائيل في السماح بإدخال تلك الكرفانات، وهو ما كاد أن يعصف باتفاق وقف إطلاق النار في وقت سابق.

أهمية هذه الكرفانات أنها تضع القطاع على عتبة التعافي عبر تحسين الظروف المعيشية للنازحين المقيمين في الخيام.

تشكل هذه الكرفانات إحدى أدوات التعافي المبكر التي وضعت مصر تصورا لتنفيذها مع بقاء الفلسطينيين داخل القطاع.

مقالات مشابهة

  • ظن أنها مسيحية.. اعتقال إسرائيلي بعد اعتدائه على امرأة يهودية في القدس
  • شاب يقتل فتاتين داخل مركز للتسوق
  • قاضٍ يقتل زوجته بمسدس مخفي أثناء مشادة عائلية: كيف برر الأمر؟
  • بالفيديو .. شاهد الأسير الدكتور حسام أبو صفية بأول ظهور له من داخل سجون الاحتلال
  • حماس: شروط الاحتلال بنزع سلاح المقاومة وإبعاد القادة مرفوضة مسبقًا
  • العثور على ربة منزل مقتولة داخل منزلها فى الفيوم
  • ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟
  • حيلة غريبة.. أمريكي يطلق النار على سائحين إسرائيليين ظنهما فلسطينيان
  • تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟
  • بالفيديو .. شاهد الصواريخ التي ألقيت على غزة في منطقة واحدة ولم تنفجر