طبيب يهودي عائد من غزة يروي فظائع جيش الاحتلال بحق الأطفال
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
#سواليف
قال #الطبيب_اليهودي الأميركي #مارك_بيرلموتر العائد من #غزة إن #الجيش_الإسرائيلي قتل عمدا أطفالا بنيران قناصته، مؤكدا أنه لم يشاهد في حياته أطفالا مقطعين ومصابين كما رأى في القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية لليوم الـ291.
وأوضح بيرلموتر لشبكة “سي بي إس” الأميركية أن الجيش الإسرائيلي قنص أطفالا بصورة متعمدة، قائلا “لدينا مستندات تثبت حالات الاستهداف الممنهج للأطفال وارتكاب #جرائم_حرب بحقهم”.
وأضاف الطبيب الأميركي أنه شاهد أطفالا اُستهدفوا برصاص قناصة حتى الموت في قطاع غزة، في حين أوردت الشبكة عن الجيش الإسرائيلي قوله “لا نستهدف #الأطفال في المعارك، ونرفض هذه الادعاءات.
مقالات ذات صلة الشيخ الفلاحات .. فوجئنا بمنع زيارة الزعبي اليوم الثلاثاء 2024/07/23“إعدام الطفولة”
وأواخر مارس/آذار الماضي قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه وثق إعدام الجيش الإسرائيلي 13 طفلا بإطلاق نار مباشر باتجاه أطفال فلسطينيين في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في غزة.
ووصف المرصد تلك الإعدامات بأنها انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، مما يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سياق الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع.
غزة: إفادات بإعدام الجيش الإسرائيلي 13 طفلا في مستشفى الشفاء ومحيطه خلال أسبوع https://t.co/9lPs7iN39E
— المرصد الأورومتوسطي (@EuroMedHRAr) March 26, 2024وأبرز المرصد الأورومتوسطي أن الجيش الإسرائيلي ارتكب ولا يزال جرائم مروعة بشكل منهجي خلال عملياته العسكرية منذ أكثر من أسبوع داخل مستشفى الشفاء ومحيطه، بما في ذلك “عمليات قتل عمد وإعدام خارج نطاق القانون والقضاء ضد المدنيين الفلسطينيين”.
وأوضح المرصد أن فريقه الميداني تلقى إفادات وشهادات وصفها بالمتطابقة بشأن جرائم إعدام وقتل بحق أطفال فلسطينيين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و16 سنة، بعضهم أثناء محاصرة الاحتلال لهم مع عوائلهم داخل منازلهم، إضافة إلى آخرين خلال محاولتهم النزوح في مسارات حددها لهم الجيش الإسرائيلي مسبقا.
وبيّن الأورومتوسطي أن الأطفال يشكلون أكثر من ثلث الضحايا الشهداء في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذين بلغ عددهم 14 ألفا و405 أطفال من أصل 40 ألفا و156 شهيدا، وفق إحصائياته، داعيا كلا من المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين والمحكمة الجنائية الدولية لمساءلة إسرائيل.
وفي وقت سابق، أكدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة أن الحرب في غزة أودت بحياة المزيد من الأطفال بوحشية غير مسبوقة، في حين أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن الأطفال الذين قتلوا جراء الحرب هناك تجاوز عدد من قتلوا خلال 4 سنوات من النزاعات في جميع أنحاء العالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الجيش الإسرائيلي جرائم حرب الأطفال الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جراح أمريكي يروي شهادته من غزة: الاحتلال أنهى حياة جدة وقطع ساقي طفل بعد أمر إخلاء
كشف كارل بيرلموتر الجراح اليهودي الأمريكي أنه وفريقه أجروا جراحة لفتاة كانت تقود دراجتها عندما مزقتها مروحية أباتشي للاحتلال في غزة، في شهادة قوية ضد الاحتلال، وفق ما ذكرت صحف دولية.
كما قال كارل بيرلموتر إن طائرة إسرائيلية استهدفت "فتى وجدته بعد أوامر إخلاء في غزة فقتلت الجدة وفقد الطفل ساقيه".
ويكشف مارك بيرلموتر، منذ العام الماضي فظائع إسرائيل، وأطباء أمريكيون آخرون تطوعوا في العمل الصحي .
ويقول المراقبون إن الاحتلال يقصف مستشفيات غزة، وهذه المرة يبدو أنه يستهدف على وجه التحديد الأطباء المتطوعين الأمريكيين الذين يعملون في مستشفى ناصر.
وقالت مجموعة العاملين الصحيين من أجل فلسطين: سيكون المتطوعون الأمريكيون أول من يخبركم بأن حياتهم ليست أكثر قيمة من زملائهم الفلسطينيين.
وأردف :"تقول لنا إسرائيل إنه لا يهم من أين أنتم . ستُستهدفون حتى لو تجرأتم على مساعدة الفلسطينيين، فستُستهدفون! ستُستهدفون وتُقتلون، ولن تفعل حكومتكم شيئًا حيال ذلك".
وذكر "لقد أظهرت لنا إسرائيل أنها تستهدف العاملين في مجال الصحة، وقد أخبرنا العاملون في مجال الصحة بذلك منذ أكثر من عام، ولكن قيادتنا تريد المزيد من الأدلة".
سبق وتواجد الدكتور مارك بيرلموتر، وهو جراح عظام من روكي ماونت، في غزة العام الماضي قبل عودته الجديدة هذه المرة.
وفي حينها وبعد أن عاد إلى أمريكا وبعد مهمته الطبية وقتها في غزة، إنه عندما ينام تدفعه الكوابيس إلى عدم النوم.
قال : "الأمر أسوأ بكثير مما توقعت. أسوأ ألف مرة مما توقعت". بيرلموتر، البالغ من العمر 68 عامًا، هو الرئيس السابق للكلية الدولية للجراحين والرئيس الحالي للمؤسسة الجراحية العالمية.
شارك في مهمات طبية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأمريكا الجنوبية والوسطى، وجزر الكاريبي خلال مسيرته الطبية التي استمرت 36 عامًا، ولكن لم تكن غزة وجهته المفضلة.
وقد رعت الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية هذه المهمة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.