الفوج الثاني من بعثة مصر يطير الى باريس لخوض الأولمبياد
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
غادر الفوج الثاني من بعثة مصر، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 المقرر إقامتها خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس المقبل.
ويضم الفوج الثاني المهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية، وعدد من بعثة الجمباز (زكريا محي الدين عبد المجيد، احمد طلعت محمد فتح الله، جنا هاني اسماعيل محمود)، بالإضافة إلى الأطباء: حسن كمال محمود محمد، هشام فاروق العامري، احمد سعودي السيد، مروج جلال عز الدين نديم، محمد اسماعيل محمد الجمال.
ومن المنتظر أن يغاد عدد من اللاعبين في طائرة الخامسة مساء بعد حصولهم على التأشيرات من السفارة الفرنسية.
ووصل إلى القرية الأولمبية حتى الان بعثات: كرة اليد والكرة الطائرة والعاب القوى وتنس الطاولة والرماية والتجديف ولاعب من منتخب القوس والسهم بالإضافة إلى وفد مقدمة البعثة الذي يعمل على إإنهاء إجراءات البعثة من اجل الحصول على الايديهات والتسكين داخل القرية الأولمبية.
وتتوالى مغادرة الأفواج فيما يغادر الفوج الرسمي يوم 25 يوليو، ويضم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، الدكتور علاء جبر رئيس بعثة مصر، وباقي أعضاء مجلس الإدارة واللاعبين.
وتشارك البعثة المصرية بأكبر عدد من اللاعبين على مدار تاريخها في الدورات الأولمبية بواقع 148 لاعباً ولاعبة أساسيا و16 لاعبا احتياطيا بإجمالي عدد لاعبين 164 لاعبا في 22 رياضة، كما تعد بعثة الفراعنة الأكبر في مشاركات العرب وإفريقيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس البعثة المصرية بعثة مصر دورة الألعاب الأولمبية مصر
إقرأ أيضاً:
منصة المراهنات.. طاعون جديد ينهش في الكرة المصرية
شهد الوسط الرياضي المصري في الفترة الأخيرة، ظهور "سرطان" فتاك يسمي بمنصات المراهنات، والذي بدأ يغزو عقول الشباب ومشجي كرة القدم، وهوما لم تعتاده كرة القدم المصرية، خاصة بعد ظهور بعض من النجوم التاريخيين للفراعنة يدعمون لهذه البرامج ويورجون لها في العلن.
مدحت شلبي ينتقد إعلان محمد زيدان عن شركة مراهناتحيث باتت منصة المراهنات، التي اعتادت المراهنة على مباريات الدوري المصري الممتاز، تثير قلقًا واسعًا؛ إذ تُعد المراهنات مثل "سرطان" يهدد شباب مصر، وهو أمر شهدناه من قبل في بعض الدوريات الأوروبية حيث تؤدي إلى مشكلات كبيرة تؤثر على نزاهة المنافسات الرياضية.
ولا يختلف أحد على أن المراهنات، أو حتى الدعوة إليها، محرمة في جميع الديانات السماوية، كما أنها تُعد مخالفة يعاقب عليها القانون في مصر.
أزمة إعلان محمد زيدانرغم هذا الوضوح في التحريم الديني والتجريم القانوني أثار إعلان نجم منتخب مصر السابق محمد زيدان كسفير لمنصة مراهنات دولية حالة من الجدل الكبير، خاصة بعدما أكدت المنصة أن زيدان سيمثلها في مصر باعتباره أحد أساطير كرة القدم المصرية ليواجه " زيدان" أزمة كبيرة بعدما أنهالت عليه أسهم الانتقادات اللازعة، فى حين ان محامى اللاعب صرح بأن الشرع يحرم المقامرة والقانون المصرى يجرم فقط المراهنات التى يتم اعداد اماكن خاصة بها "صالات" لكن لا يوجد قانون يعاقب على المراهنات الالكترونية !
ولعلنا نري أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يمنع اللاعبين والمدربين وأعضاء مجالس الإدارات الأندية والاتحادات، من التعامل منصات المراهنات، لأنهم شخصيات مؤثرة حتى لو كانت تحت مظلة "المرح"، ففي فبراير 2017، أبرم فيفا اتفاقية مع مؤسسة Sportradar، بهدف تزويده بمجموعة متكاملة من خدمات المراقبة ومنع الاحتيال والمراهنات، السبب في ذلك هو أن هذه الأنشطة قد تُغري اللاعبين أو الأطراف المعنية باللجوء إلى التلاعب في النتائج، مثل تسجيل أو صناعة الأهداف لصالح المنافسين أو ضد فرقهم، ما يؤدي إلى الإضرار بنزاهة المنافسة.
ووضع الفيفا لائحة صارمة لمن يثبت عليه التورط مع منصات المراهنات، حيث وضع في المادة 26 من كود الأخلاق، تتضمن عقوبات تخص المراهنات، توقع على اللاعبين أو المدربين أو الحكام، أو أي مسئول له علاقة بكرة القدم، أو وكلاء اللاعبين.
وبحسب المادة المذكورة، فإن من يثبت تورطه في المراهنات، يتعرض لغرامة 100 ألف فرانك سويسري، بجانب المنع من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة تصل إلى 3 سنين بحد أقصى.
وتسببت المراهنات في ضياع مستقبل العديد من الشباب، بينهم لاعبين في أندية شهيرة، أبرزهم الإيطالي ساندرو تونالي نجم نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، الذي تعرض للإيقاف لمدة 10 أشهر في أكتوبر الماضي، بسبب المرهنات، وذلك بعدما خاض 12 مباراة مع فريقه المنضم إليه حديثا.
أما في مصر، فالقانون المصري يجرّم ألعاب القمار والمراهنات من خلال قانون العقوبات رقم 73 لعام 1957، الذي يعتبرها تهديدًا لمصالح الجمهور، ومع ذلك، فإن بعض الجهات تطالب بتشديد القوانين ضد المراهنات الإلكترونية التي أصبحت أكثر انتشارًا في الآونة الأخيرة.
كما أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في سبتمبر الماضي تحريم المراهنات بكل أشكالها على المواقع الإلكترونية، مؤكداً أنها تتنافى مع قيم وتعاليم الإسلام.