قبيلة الهوسا لها تاريخ ناصع البياض في السودان. وقد تعرضت في سودان الثورة المصنوعة لظلم (الحسن والحسين). وأي ظلم أكثر من التشكيك في سودانيتها.
بل وصل الأمر للتطهير العرقي. وما أحداث النيل الأزرق ببعيدة عن الأذهان. وقد كتبنا وقتها عن تلك المظالم.
وها نحن اليوم نكتب مجبرين عن هذه القبيلة لأنها تفوقت على نفسها في كتابة التاريخ.
يا لها من وطنية صادقة تتحدث عن نفسها. قبيلة ظلمها اليسار وانتصرت لليمين قبل أن ينصرها. ونجزم بأن عضوية اليسار تتقاصر عددا من دفعتها الأولى ناهيك عن باقي الدفعات التي تأتي لاحقا متى ما رفع نداء (حي على الجهاد) مرة أخرى.
وربما أبالغ لو قلت بأن إسماعيل حسن إذا رأى بأم عينه نفرة فرسان الهوسا لقال حينها: (تصور كيف يكون الحال لو ما كنت هوساوي). وخلاصة الأمر لو تغيير القبيلة بيدي لما تأخرت في تبديلها فورا. فإذا كانت القبائل منارات عز. فالهوسا جبل على رأسه نار في العزة والشرف.. أفتخر وأنت هوساوي.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٣/٨/٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تضع نفسها في “صدارة المشهد” وتعلن بدء اختبارات فتح معبر رفح
غزة – أعلنت إيطاليا بدء اختبارات فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، وذلك في إطار جهودها لـ”دعم مسارات الاستقرار والسلام في المنطقة”.
وأكد وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو أن بلاده تتصدر المشهد عندما يتعلق الأمر ببدء مبادرات السلام، مشيرا إلى نشر عناصر من قوات الدرك الإيطالية (الكارابينييري) في المنطقة.
ونشر الوزير كروزيتو امس الجمعة عبر حسابه على منصة “إكس” حول “اختبارات فتح معبر رفح”، مرفقا بصورة لأحد عناصر قوات الكارابينييري أمام إحدى بوابات المعبر الحدودي.
وكتب كروزيتو: “كما يحدث دائما، عندما تبدأ مسارات الاستقرار والسلام، تكون إيطاليا في المقدمة، وغالبا ما يتم ذلك من خلال حضور وعمل وتضحيات النساء والرجال في القوات المسلحة، بالإضافة إلى التزام وزارة الدفاع”.
وأضاف: “وفي هذه الحالة، فإن قوات الكارابينييري هي التي تجعل الأمل بالسلام يتحول إلى مسار حقيقي للسلام”.
من جهة أخرى، أعلنت رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن نشر بعثة مدنية أوروبية عند معبر رفح.
وكتبت في منشور على منصة “إكس”: “أوروبا هنا للمساعدة”، مرفقة بصورة لأفراد من البعثة في المعبر. وأوضحت أن البعثة “ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين، وستسمح بنقل الأفراد إلى خارج غزة، بما في ذلك أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية طبية”.
يأتي هذا الإعلان في إطار الجهود الدولية لتعزيز الاستقرار في المنطقة ودعم المدنيين المتأثرين بالأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.
المصدر: وكالة “آكي” الإيطالية.