السيسي: ثورة يوليو أنهت الاستعمار وألهمت شعوب العالم نحو التحرر الوطني (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ثورة 23 يوليو ألهمت شعوب العالم ودفعت جهودهم نحو التحرر الوطني، متابعا: التاريخ شهد لثورة 23 يوليو بدور وطني وتحرري امتد ليؤسس المكانة الرفيعة للبلاد.
السيسي: الوضع الإقليمي والدولي يفرض على مصر تحديات مركبة (فيديو) نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة ٢٣ يوليووتابع “السيسي” خلال كلمته اليوم بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة، اليوم الثلاثاء، أننا تعلمنا من دروس الثورة وتجربتها عدم التفريط في الاستقلال الوطني وصون كرامة الوطن ومواطنيه.
وذكر الرئيس أن من دروس المستفادة من ثورة يوليو المجيدة، عدم التفريط أبدا في الاستقلال الوطني وصون كرامة الوطن ومواطنيه وبذل أقصى جهد لتعزيز العدالة الاجتماعية، وأن مصر حافظت على دورها النشط والقيادي في المحافل الدولية المختلفة، وأن مصر تواكبت مع تغيرات الزمن وانفتحت على العالم وجاهدت لتحسين قدراتها الاقتصادية والاستثمارية والعمرانية والصناعية.
وأضاف “السيسي” أن مصر اندمجت في منظومة التجارة العالمية وركزت على حماية الاقتصاد الوطني بقدر المستطاع، و مصر سعت للعمل من خلال منظومات متكاملة وفاعلة على توفير الحماية الاجتماعية اللازمة .
وأشار إلى أن مصر حافظت على أرضها وسيادتها واستقلالها وأرست سلاما قائما على العدل واسترداد الأرض، ومصر تمسكت بشكل راسخ بحقوق أشقائها ومصالحهم وخاصة الفلسطينيين وحماية قضيتهم العادلة من التصفية.
وشدد على أن مصر ستعبر تلك المرحلة المضطربة وستواصل استكمال مسيرتها، وسيكون لدينا مستقبل مشرق، وأن مصر في سلام وأمان.
ونوه السيسي، أن مصر ستعبر تلك المرحلة المضطربة إقليميا ودوليا وستواصل تقدمها ومسيرة تنميتها وبناء دولتها بما يحقق تطلعاتنا جميعا في وطن حر كريم ومستقبل مشرق لجميع أبناء الوطن.
وأشار إلى أن اليوم الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة الذي تحيي فيه مصر وشعبها الأصيل ذكريات أيام خالدة غيرت تاريخ، مضيفًا: “من عادات وتقاليد الشعوب العريقة وعلى رأسها الشعب المصري العظيم التدبر في دروس التاريخ وعبره والتعلم من الماضي بإنجازاته وانكساراته وانتصاراته وعثراته لضمان استمرار مسيرة التقدم الوطني وتحقيق المصالح العليا للوطن”.
ثورة يوليو المجيدةوتابع “السيسي”: “لقد تعلمنا من دروس ثورة يوليو وتجربتها عدم التفريط أبداً في الاستقلال الوطني، وصون كرامة الوطن ومواطنيه، وبذل أقصى الجهد تحت جميع الظروف لتعزيز العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجا”.
الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوبونوه إلى أن ثورة يوليو المجيدة رسخت دور مصر الفاعل، في محيطها العربي والإفريقي وإسهامها الكبير، في الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب في جميع قارات العالم وهو ما حافظت عليه مصر من خلال دور نشط وقيادي في المحافل الدولية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي بوابة الوفد الوفد مصر ثورة يوليو ثورة 23 يوليو ثورة یولیو المجیدة أن مصر
إقرأ أيضاً:
أنهت «العجاف 140».. سان مارينو تفرح بعد 7436 يوماً!
سلطان آل علي (دبي)
شهدت كرة القدم الأوروبية «لحظة استثنائية» مع نجاح منتخب سان مارينو، في حصد الفوز الأول، منذ أكثر من 20 عاما، بفوزه على ليشتنشتاين 1-0 في دوري الأمم الأوروبية.
الهدف الوحيد في المباراة سجله اللاعب الشاب سينسولي البالغ 19 عاماً، الذي يلعب لناد في دوري الدرجة الرابعة الإيطالي.
جاء الهدف في الدقيقة 53، بعد استغلال خطأ دفاعي من منتخب ليشتنشتاين، وأثار احتفالات هائلة بين اللاعبين والجمهور في لحظة اعتبرت من أعظم لحظات السعادة في تاريخ كرة القدم.
يعد الفوز هو الثاني فقط في تاريخ سان مارينو في كرة القدم الدولية، والأول منذ 28 أبريل 2004، عندما هزم المنتخب نفسه، ليشتنشتاين، في مباراة ودية.
منذ ذلك الحين، مر 7436 يوماً، خاض خلالها منتخب سان مارينو 140 مباراة، من دون أي انتصار، مسجلاً أطول سلسلة عدم فوز في تاريخ كرة القدم الدولية.
كما يعتبر هذا الفوز الأول لهم في مباراة رسمية، وهو ما يبرز أهمية الانتصار، وأثره الكبير على تاريخ هذا المنتخب الصغير.
الانتصار لم يكن مجرد نهاية لسلسلة الهزائم، بل كان أيضاً لحظة لإثبات الروح العالية للفريق، حيث احتفل اللاعبون والجهاز الفني بهذا الإنجاز بطريقة تعكس الأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل للفريق.
من الجدير بالذكر أن خمسة من اللاعبين الذين شاركوا في المباراة لم يكونوا قد وُلدوا بعد، عندما حققت سان مارينو فوزها الأول عام 2004.
يأمل منتخب سان مارينو الآن في البناء على الإنجاز، من خلال تحسين تصنيفه في «الفيفا»، والمنافسة بشكل أكثر قوة في البطولات المقبلة.
المباراة القادمة ستكون ضد مولدوفا، حيث يسعى المنتخب للمزيد من النتائج الإيجابية، ومواصلة مشوار الانتصارات، ما يعزز من مكانته الدولية، بعد أن تحرر أخيراً من لقب «أسوأ منتخب دولي في العالم»، وفقاً لتصنيف «الفيفا» الأخير.