توجه أمريكي لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية بشكل أكثر صرامة (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال المبعوث الأمريكي على اليمني تيم ليندركينج تصنيفا رسميا في الولايات المتحدة الأمريكية أصبح قيد الدراسة بشكل متزايد لتصنيف جماعة الحوثي في اليمن جماعة إرهابية بشكل أكثر صرامة.
وكشف الدبلوماسي الأمريكي لشبكة إيه بي سي نيوز ترجمه الموقع بوست عن المزيد من الحديث عن التصنيف بموجب المنظمات الإرهابية الأجنبية، وسيكون له بعض التنازلات، مع القدرة على دعم النشاط الإنساني والتجاري في اليمن.
وقال ليندركينج إن الحوثيون تصرفوا بشكل واضح كمنظمة إرهابية وهو ما يطرح العديد من الأسئلة، ملمحا إلى أن قرارات بايدن في إلغاء تصنيف الحوثيين الذي اتخذه ترامب لم يكن كافيا.
وحول إيران قال ليندركينج إن الرئيس الإيراني الجديد لم يظهر أي تغيير في أي جانب، متحدثا عن وجود التزام قوي من جانب الإسيرانيين في مواصلة دعم الحوثيين.
في ذات السياق قالت نائبة رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، فريا رادي، لشبكة "إيه بي سي نيوز" إن التصنيف الإرهابي الأولي للحوثيين في يناير/كانون الثاني الماضي لم يكن له أي تأثير ملموس" على العمل الإنساني الذي تقوم به المنظمة.
وقالت بأنه من غير المؤكد ما إذا كان هذا سيظل الحال في الأشهر المقبلة، قائلة التصعيد المستمر في البحر الأحمر مستمر في تأخير استيراد مساعدات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى اليمن.
وأعربت المسؤولة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء أي تدابير إضافية قد يكون لها آثار سلبية على السكان المتضررين وتقديم المساعدة الإنسانية المحايدة"، مشيرة إلى أن 90% من الغذاء في اليمن يتم استيراده، وأن تدابير مكافحة الإرهاب يمكن أن تخلق أعباء إدارية ولوجستية إضافية، معتبرة أن المنظمات الإنسانية لا تستطيع أن تحل محل نظام الاستيراد التجاري.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن جماعة الحوثي أمريكا الأمم المتحدة صنعاء فی الیمن
إقرأ أيضاً:
كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
يمن مونيتور/ رويترز/ ترجمة خاصة:
كثفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن هذا العام لوقف الهجمات على الشحن في البحر الأحمر لكن نشطاء حقوقيين أثاروا مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.
وفيما يلي بعض الحقائق عن الحملة الأميركية وقائمة ببعض أكبر الضربات.
ما وراء الضربات الأميركية؟
وبدأ الحوثيون شن هجماتهم على طرق الشحن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 كإظهار دعمهم للفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأطلقت الجماعة، التي تسيطر على معظم شمال اليمن منذ عام 2014، صواريخ وطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، على الرغم من إسقاط معظمها.
وفي عهد إدارة جو بايدن، ردت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن ضربات جوية ضد أهداف الحوثيين في محاولة لإبقاء طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر مفتوحا – وهو الطريق الذي يمر عبره نحو 15% من حركة الشحن العالمية.
بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني، قرر تكثيف الغارات الجوية ضد الحوثيين بشكل ملحوظ. وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلن الحوثيون استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.
تعهدت واشنطن بمواصلة هجماتها على الحوثيين حتى يكفوا عن اعتداءاتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر. وقد أدت تلك الهجمات إلى تعطيل حركة الشحن العالمية، مما أجبر الشركات على تغيير مسارات رحلاتها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا.
وتأتي الحملة الجوية الأميركية في اليمن في أعقاب سنوات من الضربات التي نفذها تحالف عربي بقيادة السعودية، والذي استهدف الحوثيين بمساعدة الولايات المتحدة كجزء من جهوده لدعم القوات الحكومية في الحرب الأهلية في البلاد.
كيف تطورت الضربات؟
15 مارس: مع إصدار ترامب أمرًا ببدء حملة عسكرية، أدت الغارات على صنعاء إلى مقتل 31 شخصًا على الأقل.
16 مارس: تواصل الغارات الجوية على مواقع عسكرية للحوثيين في مدينة تعز جنوب غرب البلاد.
١٧ مارس: ارتفع عدد القتلى إلى ٥٣، وفقًا لوزارة الصحة التابعة للحوثيين، مع اتساع نطاق الهجمات لتشمل مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر. وأفاد البنتاغون بأن الموجة الأولى من الضربات استهدفت أكثر من ٣٠ موقعًا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.
19 مارس/آذار: ضربت غارات أهدافا في مختلف أنحاء اليمن بما في ذلك محافظة صعدة الشمالية، المعقل القديم لجماعات الحوثي.
20 مارس/آذار: أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بشن أربع غارات أمريكية على الأقل على منطقة ميناء الحديدة.
17 أبريل: ضربة جوية تستهدف محطة وقود رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصًا على الأقل، وهو الهجوم الأكثر دموية منذ أن بدأت الولايات المتحدة حملتها.
28 أبريل: أفادت قناة المسيرة عن مقتل 68 شخصا على الأقل في غارة أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في سجن الاحتياط في صعدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...