جزء من ثقافة البلاد.. رئيس كولومبيا يصدر قانونا يحظر مصارعة الثيران
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أصدر رئيس كولومبيا جستافو بيترو قانونا يحظر مصارعة الثيران في جميع أنحاء البلاد، مما يمثل نهاية لممارسة معترف بها دستوريا كجزء من ثقافة البلاد.
جاء ذلك خلال احتفال الرئيس باعتماد هذا القانون، بهدف وضع حد لقتل الحيوانات، أمام حشد من الكولومبيين الذين تجمعوا في حلبة مصارعة الثيران في وسط العاصمة (بوجوتا) اليوم الثلاثاء.
ونقلت قناة (فرانس 24) الإخبارية عن الرئيس بيترو إنه «لا يمكن للثقافة، وحتى أقل من العدالة، أن تقول إنها ثقافة قتل الكائنات الحية من أجل المتعة».. في إشارة إلى حكم المحكمة الدستورية الذي يعود تاريخه إلى عام 2018 والذي سمح بمصارعة الثيران في البلدات والقرى مع تقليد مصارعة الثيران.
وأضاف رئيس كولومبيا أمام المدافعين عن حقوق الحيوان والمواطنين وهم يهتفون «لا مزيد من - أوليه »، وهو الشعار الذي رافق رحلة مشروع القانون، أنه «إذا استمتعنا بقتل الحيوان، فسوف نستمتع بقتل البشر والذي تم إقراره في الكونجرس في نهاية شهر مايو الماضي».
من جانبها، قالت المؤثرة والناشطة المناهضة لمصارعة الثيران، لوانا ديلجادو إن «هذا القانون صدر في هذه الساحة التي رأينا فيها الدم وحيث رأينا الموت، وهو نفس المكان الذي نذهب إليه الآن ونرى الثقافة.. القانون له نطاق وطني ويحظر عروض مصارعة الثيران الأخرى، ويمكن تحويل أماكن مصارعة الثيران إلى مساحات ثقافية».
بدوره، قال جيسوس ميرشان، الناشط في مجال حقوق الحيوان: «لقد وضعنا اليوم نهاية لتاريخ طويل من المعاناة».
ومن المقرر ان يدخل هذا القانون حيز التنفيذ في عام 2027، وخلال هذه الفترة "الانتقالية سيتعين على الدولة ضمان وظائف بديلة للأشخاص الذين يعتمدون بشكل مباشر أو غير مباشر على مصارعة الثيران وتكييف ساحات البلاد مع الأنشطة الرياضية والثقافية.
وبذلك تنضم كولومبيا إلى قائمة دول أمريكا الجنوبية التي تحظر مصارعة الثيران، مثل البرازيل وتشيلي والأرجنتين وأوروجواي وجواتيمالا. بينما لا تزال مصارعة الثيران منظمة في الإكوادور وإسبانيا وفرنسا والمكسيك والبيرو والبرتغال وفنزويلا.
وكان مجلس النواب الكولومبي قد وافق في 30 مايو الماضي بأغلبية كبيرة على مشروع قانون يحظر مصارعة الثيران في البلاد وهي المبادرة التي حصلت على 93 صوتا مؤيدا بعد عدة تأجيلات.
يذكر أنه تم اقتراح مشروع القانون هذا في البداية من قبل عضو مجلس الشيوخ عن الميثاق التاريخي "إزميرالدا هيرنانديز" وانضم إليه 45 عضوا آخر في الكونجرس، من أجل إنهاء مصارعة الثيرات التي يعترونها أكثر وحشية وقات إنها رمز للتعذيب وإساءة معاملة الحيوانات في كولومبيا.
اقرأ أيضاًسكالوني: نستعد بأفضل طريقة ممكنة لكولومبيا
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يخلون ملعب جامعة كولومبيا البريطانية بكندا
صداع جديد لـ «إسرائيل».. كولومبيا تأمر بفتح سفارة للبلاد في مدينة رام الله الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كولومبيا رئيس كولومبيا مصارعة الثیران فی
إقرأ أيضاً:
رئيس زراعة الشيوخ يدعو لتعديل اسم قانون المسئولية الطبية ومواجهة ظاهرة التعويضات
أكد المهندس عبد السلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، على أهمية مشروع قانون المسئولية الطبية المعروض للمناقشة على المجلس، مشيرا إلى أن ما اثير من جدل فى مناقشة القانون يقف ورائه عدم قراءة القانون بشكل كامل.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض المقدم من الحكومة.
وقال الجبلى، لابد من مراجعة اسم مشروع القانون، نظرا لأن صياغته الحالية" المسئولية الطبية وحماية المريض" تشير بشكل ما إلى أن هناك ضرر يقع بالفعل على المريض، وأنه فى حاجة إلى حمايته من الطبيب، مضيفا أن هذا الأمر يتطلب تحقيق التوازن بين الطرفين، ليصبح حماية للمريض وحماية للطبيب.
وتابع، أنه رغم أهمية القانون فى تنظيم العلاقة بين الطبيب والمريض، إلا أن الحكمة من إعداد ذلك القانون لم يتم توضيحها بشكل جيد للرأى العام، سواء من خلال وسائل الإعلام أو العمل النقابى، لاستعراض مزاياه وآثاره الايجابية بشكل جيد
حذر الجبلى، من تكرار ظاهرة دعاوى التعويضات، التى سبق وانتشرت فى فترات سابقة ارتباطا بحوادث النقل من سيارات وقطارات، قائلا: يوجد تخوفات من عودة تلك الظاهرة فى القطاع الطبى فى ظل هذا القانون، وهو الأمر الذى يتطلب مواجهته فى نصوص القانون.
وأعلن رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، موافقته على مشروع القانون من حيث المبدأ، مع دعوته لتعديل اسم القانون ومواجهة التخوفات من ظاهرة التعويضات.