سواليف:
2025-03-11@13:55:02 GMT

خبراء يحذرون من جائحة جديدة تلوح بالأفق

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

#سواليف

يعتقد 57 ٪ من كبار #خبراء #الأمراض أن سلالة من #فيروس #الإنفلونزا «متحورة وشديدة» ستكون السبب في تفشي #جائحة_عالمية للأمراض المعدية القاتلة، بحسب دراسة استقصائية دولية أجرتها جامعة كولونيا، وستنشر تفاصيلها قريبا.
وأكدت الدراسة أن الإنفلونزا تشكل التهديد الأول من حيث قدرتها على #الانتشار_الوبائي في نظر أغلبية كبيرة من علماء العالم.


و ذكر خبراء في الأمراض المعدية و #الفيروسات أن الإنفلونزا كانت وما زالت تشكل تهديدا في إطار الأبحاث المستمرة التي تؤكد أن الإنفلونزا تتطور وتتحور باستمرار.
تعليقا على ذلك، قال مصدر في المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية إن الأردن مستعد لأي وباء، مشيرا إلى استفادة المملكة من تجربة كوفيد 19.
وأضاف المصدر أن كافة التحذيرات التي تصدر من منظمة #الصحة_العالمية أو من مراكز الأمراض تؤخذ بالجدية التامة، وأن هذه التحذيرات تهدف إلى أن تكون الدول دائما مستعدة، داخل الدولة وخارجها، عن طريق التعاون المشترك.
وأشار المصدر إلى أن للتعاون بين الدول والسلطات الصحية دورا في الكشف عن أي وباء وفيروس، وأن يتم هذا الاكتشاف مبكرا.
وبين أن السلطات الصحية الأردنية تنبهت إلى أهمية توحيد أمور الرصد في مكان واحد، حيث يعمل المركز الوطني لمكافحة الأوبئة على ذلك حاليا، من خلال جمع كل المؤسسات الطبية المعنية مع بعضها بعضا.
وأوضح أن هناك خطة، هي قيد اللمسات الأخيرة حاليا، لمكافحة الأوبئة، تتشارك فيها كل القطاعات الصحية وغير الصحية.
وقال المصدر إن استعداد الدول يكون عن طريق تجهيز المختبرات وأن يكون لديها القدرة على هذا اكتشاف الأوبئة، وأن تكون هناك خطة لمكافحتها، مؤكدا أن «كل ذلك موجود في الأردن».
وأشار إلى أن كافة التقارير الصحية العالمية تؤكد أن الجائحة القادمة هي من الإنفلونزا تحت أي مسمى، سواء إنفلونزا الطيور أو أي فيروس يمكن أن يتحور.
وبين أن هناك عددا من الفيروسات التي تخضع للمراقبة الحثيثة، لا سيما الفيروسات التنفسية الناجمة عن فيروسات «آر إن إيه» السريعة التطور مثل «السارس» و»متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)»، وقد يكون مصدره إما من الخنازير أو الخفافيش أو الطيور.
من جهتهم، حذر الخبراء من أن «جائحة جديدة» تلوح في الأفق مع تزايد حالات إنفلونزا الطيور بين الحيوانات.
واعتبروا أن من السذاجة استبعاد حدوث جائحة تعادل في شدتها جائحة إنفلونزا عام 1918 التي حصدت أرواح 50 مليون شخص، مشيرين إلى أن من المتوقع أن يخلف الوباء حال حدوثه في الوقت الحالي 200 مليون بين وفاة وإصابة.
اختصاصي علم المناعة الدكتور جورج الأسمر، قال إن الإنفلونزا موجودة معنا بشكل دائم، وفي كل شتاء، وهي سريعة الانتشار بين البشر، ولكن بمحيط جائحي ضيق، ويمكن التحكم فيه، لأن السلالات قليلة الخطورة وتتم السيطرة عليها، ولكن لن يبقى الحال كما هو، ويمكن أن تأتي سلالة شديدة جدا من فيروس الإنفلونزا ولكن بتحور غير معروف وذي شدة كبيرة.
وأوضح «لأن هذا الفيروس المتحور جديد فمن الطبيعي أن يحتاج الخبراء والقطاعات الطبية إلى وقت كبير للتعرف على خصائصه. وهذا احتمال من عدة احتمالات أخرى، ولكن العديد من العلماء يؤكدون أن الوباء القادم هو من فيروسات الإنفلونزا الكثيرة التي نعلم منها جزءا ولا نعلم الآخر».
اختصاصية الأمراض المعدية الدكتورة جيهان أبو عايد قالت «في كل عام تظهر سلالة جديدة من فيروس الإنفلونزا الموسمية، تختلف اختلافا طفيفا عن السلالة التي تسبقها، وقد تنشأ سلالات جديدة نتيجة للتبادل الجيني بين السلالات المختلفة من فيروس الإنفلونزا داخل جسم العائل، وتكون أكثر قدرة على الانتشار وإحداث وباء عام».
وأضافت «بعد الإنفلونزا الإسبانية أتت موجات وبائية أخرى للإنفلونزا في أعوام 1957، و1968، و1977، و2009. فإذن هو أمر متوقع».
وأوضحت أن التحور في الفيروسات كبير جدا لا سيما فيروسات الإنفلونزا، نظرا لاستمرار دورتها الطبيعية وانتقالها وعودتها كل شتاء، مشيرة إلى أن الطيور المائية البرية تعد مستودعا طبيعيا لفيروس الإنفلونزا، ويُجمع الخبراء على أن ظهور فيروس لا يقل ضراوة عن الفيروس المسبب للإنفلونزا الإسبانية أو ربما أشد منه فتكا يعد مسألة وقت.
وقالت «قد يكون الوباء القادم في شتاء هذا العام وقد يكون في الربيع. لا نستطيع التحديد».

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبراء الأمراض فيروس الإنفلونزا جائحة عالمية الفيروسات الصحة العالمية فیروس الإنفلونزا من فیروس إلى أن

إقرأ أيضاً:

خمس سنوات على كورونا.. كيف غيرت الجائحة وجه العالم؟

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «منذ خمس سنوات .. "كورونا" جائحة عالمية غيّرت وجه العالم».

منذ خمس سنوات.. كورونا جائحة عالمية غيّرت وجه العالماكتشاف فيروس كورونا جديد في الصين.. هل يشكل تهديدًا عالميًا؟

في الحادي عشر من مارس 2020 لم يعد العالم كما كان قبل هذا التاريخ، إنه اليوم الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية انتشار فيروس كورونا جائحة عالمية بعد ارتفاع أعداد المصابين والوفيات. بعدها يعيش سكان الأرض بلا استثناء حالة من الخوف والقلق من الإصابة بالفيروس الجديد.

ومنذ خمس سنوات توقفت المطارات والجامعات والمدارس وتغيرت الخريطة الاقتصادية العالمية بعد تطبيق سياسات الإغلاق والحجر الصحي. وكانت المستشفيات أكثر المباني نشاطا خلال تلك الفترة مما عرض سكان الأرض لصدمة لم يواجهوها حتى في الحروب.

ويبقى السؤال: هل تغير العالم بعد هذا التاريخ؟ الواقع الذي يعيشه العالم حاليا يقول إن بعد كورونا تغيرت مفاهيم كثيرة خاصة في مجال الصحة التي أصبحت أكثر حداثة واعتمادا على البحث العلمي بسبب الحاجة الدائمة لإيجاد لقاحات فعالة سواء ضد كورونا أو أي فيروس تطور منه.

كما أكدت مؤسسات الصحة العالمية أن المخرج من أزمات الأوبئة هو التضامن والتكامل فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية من أي مرض جديد.

لذلك فإن إجابة السؤال ستبقى مجهولة إلى أن يواجه عالمنا جائحة صحية جديدة، وعندها ستظهر لنا الدروس المستفادة من درس كورونا.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب
  • خمس سنوات على كورونا.. كيف غيرت الجائحة وجه العالم؟
  • خبراء السيارات يحذرون من شراء تسلا: فكروا مرتين
  • محمد بن راشد يعتمد سياسة وطنية جديدة لمكافحة المخاطر الصحية
  • حظر استيراد الطيور الحية ومنتجاتها من بعض الدول
  • هيئة الرعاية الصحية تعلن نتائج حملتها «رمضان بصحة لكل العيلة» خلال الأسبوع الأول من إطلاقها
  • الرعاية الصحية: الكشف على 110 آلاف منتفع ضمن حملة "رمضانك صحة"|صور
  • هيئة الرعاية الصحية: 110 آلاف منتفع من «رمضان بصحة لكل العيلة» خلال الأسبوع
  • المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
  • الطيور تتنفس البلاستيك.. ما الذي يعنيه ذلك للبشر؟