سواليف:
2025-03-16@17:37:12 GMT

خبراء يحذرون من جائحة جديدة تلوح بالأفق

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

#سواليف

يعتقد 57 ٪ من كبار #خبراء #الأمراض أن سلالة من #فيروس #الإنفلونزا «متحورة وشديدة» ستكون السبب في تفشي #جائحة_عالمية للأمراض المعدية القاتلة، بحسب دراسة استقصائية دولية أجرتها جامعة كولونيا، وستنشر تفاصيلها قريبا.
وأكدت الدراسة أن الإنفلونزا تشكل التهديد الأول من حيث قدرتها على #الانتشار_الوبائي في نظر أغلبية كبيرة من علماء العالم.


و ذكر خبراء في الأمراض المعدية و #الفيروسات أن الإنفلونزا كانت وما زالت تشكل تهديدا في إطار الأبحاث المستمرة التي تؤكد أن الإنفلونزا تتطور وتتحور باستمرار.
تعليقا على ذلك، قال مصدر في المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية إن الأردن مستعد لأي وباء، مشيرا إلى استفادة المملكة من تجربة كوفيد 19.
وأضاف المصدر أن كافة التحذيرات التي تصدر من منظمة #الصحة_العالمية أو من مراكز الأمراض تؤخذ بالجدية التامة، وأن هذه التحذيرات تهدف إلى أن تكون الدول دائما مستعدة، داخل الدولة وخارجها، عن طريق التعاون المشترك.
وأشار المصدر إلى أن للتعاون بين الدول والسلطات الصحية دورا في الكشف عن أي وباء وفيروس، وأن يتم هذا الاكتشاف مبكرا.
وبين أن السلطات الصحية الأردنية تنبهت إلى أهمية توحيد أمور الرصد في مكان واحد، حيث يعمل المركز الوطني لمكافحة الأوبئة على ذلك حاليا، من خلال جمع كل المؤسسات الطبية المعنية مع بعضها بعضا.
وأوضح أن هناك خطة، هي قيد اللمسات الأخيرة حاليا، لمكافحة الأوبئة، تتشارك فيها كل القطاعات الصحية وغير الصحية.
وقال المصدر إن استعداد الدول يكون عن طريق تجهيز المختبرات وأن يكون لديها القدرة على هذا اكتشاف الأوبئة، وأن تكون هناك خطة لمكافحتها، مؤكدا أن «كل ذلك موجود في الأردن».
وأشار إلى أن كافة التقارير الصحية العالمية تؤكد أن الجائحة القادمة هي من الإنفلونزا تحت أي مسمى، سواء إنفلونزا الطيور أو أي فيروس يمكن أن يتحور.
وبين أن هناك عددا من الفيروسات التي تخضع للمراقبة الحثيثة، لا سيما الفيروسات التنفسية الناجمة عن فيروسات «آر إن إيه» السريعة التطور مثل «السارس» و»متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)»، وقد يكون مصدره إما من الخنازير أو الخفافيش أو الطيور.
من جهتهم، حذر الخبراء من أن «جائحة جديدة» تلوح في الأفق مع تزايد حالات إنفلونزا الطيور بين الحيوانات.
واعتبروا أن من السذاجة استبعاد حدوث جائحة تعادل في شدتها جائحة إنفلونزا عام 1918 التي حصدت أرواح 50 مليون شخص، مشيرين إلى أن من المتوقع أن يخلف الوباء حال حدوثه في الوقت الحالي 200 مليون بين وفاة وإصابة.
اختصاصي علم المناعة الدكتور جورج الأسمر، قال إن الإنفلونزا موجودة معنا بشكل دائم، وفي كل شتاء، وهي سريعة الانتشار بين البشر، ولكن بمحيط جائحي ضيق، ويمكن التحكم فيه، لأن السلالات قليلة الخطورة وتتم السيطرة عليها، ولكن لن يبقى الحال كما هو، ويمكن أن تأتي سلالة شديدة جدا من فيروس الإنفلونزا ولكن بتحور غير معروف وذي شدة كبيرة.
وأوضح «لأن هذا الفيروس المتحور جديد فمن الطبيعي أن يحتاج الخبراء والقطاعات الطبية إلى وقت كبير للتعرف على خصائصه. وهذا احتمال من عدة احتمالات أخرى، ولكن العديد من العلماء يؤكدون أن الوباء القادم هو من فيروسات الإنفلونزا الكثيرة التي نعلم منها جزءا ولا نعلم الآخر».
اختصاصية الأمراض المعدية الدكتورة جيهان أبو عايد قالت «في كل عام تظهر سلالة جديدة من فيروس الإنفلونزا الموسمية، تختلف اختلافا طفيفا عن السلالة التي تسبقها، وقد تنشأ سلالات جديدة نتيجة للتبادل الجيني بين السلالات المختلفة من فيروس الإنفلونزا داخل جسم العائل، وتكون أكثر قدرة على الانتشار وإحداث وباء عام».
وأضافت «بعد الإنفلونزا الإسبانية أتت موجات وبائية أخرى للإنفلونزا في أعوام 1957، و1968، و1977، و2009. فإذن هو أمر متوقع».
وأوضحت أن التحور في الفيروسات كبير جدا لا سيما فيروسات الإنفلونزا، نظرا لاستمرار دورتها الطبيعية وانتقالها وعودتها كل شتاء، مشيرة إلى أن الطيور المائية البرية تعد مستودعا طبيعيا لفيروس الإنفلونزا، ويُجمع الخبراء على أن ظهور فيروس لا يقل ضراوة عن الفيروس المسبب للإنفلونزا الإسبانية أو ربما أشد منه فتكا يعد مسألة وقت.
وقالت «قد يكون الوباء القادم في شتاء هذا العام وقد يكون في الربيع. لا نستطيع التحديد».

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبراء الأمراض فيروس الإنفلونزا جائحة عالمية الفيروسات الصحة العالمية فیروس الإنفلونزا من فیروس إلى أن

إقرأ أيضاً:

منخفض جوي وكتلة هوائية باردة جداً تلوح بالافق

#سواليف

لا تزال #الدوامة_القطبية  الستراتوسفيرية الشمالية تشهد تبريدًا يفوق المعدلات المعتادة، فعلى الرغم من اقتراب موعد #الاعتدال_الربيعي يوم الخميس 20 مارس 2025، إلا أن درجات #الحرارة في الدوامة القطبية لا تزال منخفضة بشكل ملحوظ مقارنة بالمعدلات العامة.

خلال الأشهر الماضية، أشرنا في المركز العربي للمناخ عدة مرات إلى احتمالية استمرار الحالات الجوية الشتوية النشطة خلال #فصل_الربيع، وذلك بسبب #التبريد_المستمر في الدوامة القطبية الشمالية. هذا السيناريو بدأت نماذج #الطقس ترصده بوضوح، حيث تشير أحدث التوقعات إلى أن منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط قد تتأثر اعتبارًا من نهاية الأسبوع المقبل بكتلة هوائية شديدة البرودة تحمل معها رياحًا قطبية المنشأ، تزامنًا مع الاعتدال الربيعي.

وفقًا للمعطيات الحالية، والتي لا تزال غير نهائية نظرًا لبعد الفترة نسبيًا، فمن المتوقع أن يتحرك #نزول_قطبي باتجاه شرق القارة الأوروبية، بالتزامن مع تمركز مرتفع جوي وسط أوروبا ونشاط ملحوظ لعواصف الأطلسي. هذه المنظومة الجوية ستؤدي إلى تشكّل ما يُعرف بـنظام الأوميغا، مما سيسمح بانحدار جزء كبير من #الرياح_القطبية المتمركزة شرق أوروبا نحو الجنوب، ليؤثر مباشرةً على الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.

مقالات ذات صلة الولايات المتحدة وإسرائيل تتطلعان إلى توطين الفلسطينيين المهجرين من غزة في دول إفريقية 2025/03/14

نتيجة لهذا الاندفاع، يُتوقع أن تنفصل الكتلة الهوائية الباردة جزئيًا، مما قد يؤدي إلى تكوّن حوض بارد مغلق (CutOff)، وهو ما يجعل توقعات مسار الكتلة الهوائية أكثر تعقيدًا بسبب حركتها الحرة. ونظرًا لانفصال الكتلة الهوائية الباردة عن مصدرها الرئيسي، فمن المتوقع أن تمكث فوق المنطقة لفترة طويلة، ما سيؤدي إلى قلب الأجواء لتصبح وكأنها في قلب #الشتاء تمامًا، مع استمرار البرودة القارسة لفترة أطول من المعتاد.

ورغم ذلك، تظل احتمالية تشكّل #منخفض_جوي ماطر وعاصف قائمة، قد يؤثر على كل من الأردن، فلسطين، سوريا، لبنان، شمال مصر، العراق، وشمال السعودية. ومن المتوقع أن يجلب هذا المنخفض أمطارًا واسعة النطاق، إلى جانب انخفاض ملموس في درجات الحرارة، بحيث تصبح أقل من معدلاتها العامة بأكثر من 8 درجات مئوية في العديد من المناطق، وهو انخفاض لافت بالنسبة لهذا الوقت من العام.

تأتي هذه الكتلة الهوائية الباردة جداً بعد موجة دفء ارتفعت فيها درجات الحرارة لمنتصف العشرينيات في المنطقة وهذا سيزيد من خطر تفشي نزلات البرد نتيجة الفوارق الحرارية الكبيرة المتوقعة .

حتى الان لا تعتبر التوقعات اعلاه نهائية نظراً لبعد الفترة نسبياً، لذلك سنوافيكم باخر المستجدات اولاً بأول

والله اعلى واعلم

مقالات مشابهة

  • حظر استيراد الطيور الحية من بعض المناطق بسبب إنفلونزا الطيور
  • قرار وزاري بحظر استيراد الطيور الحية
  • ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم
  • هل حان الوقت للقلق بشأن إنفلونزا الطيور؟
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • المفاوضات الأمريكية مع حماس.. بشارات تلوح بالأفق
  • خبراء يحذرون: بركان ألاسكا قد ينفجر خلال أشهر ويؤثر على حركة الطيران
  • منخفض جوي وكتلة هوائية باردة جداً تلوح بالافق
  • «كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية