عربي21:
2024-09-07@01:57:03 GMT

ماذا يجري في مصر؟

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

خلال أربع وعشرين ساعة فقط، نُشِر قراران "جمهوريان" في "الجريدة الرسمية" يجمعهما (في تقديري) سياق واحد، وهما بالترتيب:

صاحب الرأس الهزاز "رئيسا" بصلاحيات محدودة!

نشرت الجريدة الرسمية يوم الأحد الموافق 21/7/2024 قرارًا "جمهوريا" مفاده أن الجنرال المنقلب فوَّض رئيس وزرائه مصطفى مدبولي، في سبع من اختصاصات "رئيس الجمهورية" هي:

أولا ـ في مجال التصرف بالمجان في أملاك الدولة، وحماية الآثار، ونزع الملكية.


ثانيا ـ في مجال منح المعاشات، والمكافآت الاستثنائية، وتقرير إعانات أو قروض أو تعويض عن الخسائر، في النفس والمال.
ثالثا ـ في مجال العاملين بالدولة.
رابعا ـ في مجال الهيئات العامة، وهيئات القطاع العام وشركاته، وشركات قطاع الأعمال العام.
خامسا ـ في مجال الأزهر، ومجمع اللغة العربية، والجامعات.
سادسا ـ في مجال المرافق العامة والجمعيات ذات النفع العام، والإدارة المحلية، وحالة الطوارئ.
سابعا ـ في مجال تأشيرات الموازنة.

مع التنبيه إلى أن كل بند من هذه البنود السبع تحكمه وتنظمه عدة قوانين، منها ما يعود إلى الحقبة الناصرية، ومنها ما يعود إلى الحقبة الساداتية، ومنها ما يعود إلى عصر مبارك..

تفويض طوعي أم تنحي قسري؟

الجنرال المنقلب ليس ذلك الشخص الذي يفوِّض أيا من صلاحياته لأي أحد.. فهو سليمان العصر الذي فهَّمَه ربُّه، وهو مبعوث العناية الإلهية لإنقاذ مصر من "أهل الشر"، وهو الرئيس الأعلى لكل الهيئات في البلاد، وهو "نمبر وان" الذي يحوي بين جنبيه الكثير الكثير من العُقَد النفسيَّة، وهو الخائن الذي يخشى الخيانة من أقرب الناس إليه، وهو المجرم الذي ينتظر جُل المصريين لحظة الثأر منه، لا سيما أولئك الذين يبعدهم عن مراكز القيادة كل يوم، وقد باتوا بالمئات إن يكونوا بالآلاف..

مجالات التفويض هذه تحتاج إلى قراءة متأنية من ذوي الاختصاص على المستويين القانوني والفني؛ للوقوف على أسباب اختيار هذه المجالات تحديدا لتكون محلا للتفويض، ثم التفكير مليا في أهميتها وخطورتها، وما هي الصلاحيات التي من أجلها تم هذا التفويض على وجه الخصوص، وما تلك التي وُضِعت لحرف الأنظار ليس إلا!

إن هذا التفويض الذي تم الإعلان عنه ليس "تفويضا طوعيا" من الجنرال المنقلب، وإنما "تنازلا قسريا" عن بعض الصلاحيات التي يراها بن زايد ضرورية؛ لإتمام استحواذه على مصر، دون ابتزاز أو "مناكفة" من هذا المنقلب.. أي يمكنك القول بأن ثمة "ميني انقلاب"، أو "انقلاب صغير" قاده بن زايد على طبيب الفلاسفة!قد يعزو البعض هذا التفويض إلى وضع ياسر جلال الصحي؛ فقد بدا في آخر كلمة له في ذكرى "مسرحية 30 يونيو" بوجه متورم، ومزاج متعكر، ولم تتجاوز كلمته بضع دقائق وهو المصاب بشبق "الهري"، واللت والعجن في الكلام!

مثل هذا الرأي مقبول في دولة المؤسسات، أما في مصر، أو "دي" التي لا يحكمها إلا فرد، فلا وزن لمؤسسة، ولا قيمة لدستور أو قانون.. ومن ثم لا علاقة لهذا التفويض (في رأيي) بحالة ياسر جلال الصحية..

هناك من صوَّر هذا التفويض على أنه محاولة من الجنرال المنقلب لتوريط مدبولي، وجعله مسؤولا أول عما ينتظر مصر من "بلاوي".. وهذا كلام غير مقنع بالنسبة لي على الأقل.. فالجنرال المنقلب ارتكب من الجرائم ما يستحق عن كل واحدة منها الإعدام، فعن أي توريط لمدبولي أو تهرُّب من المسؤولية يتحدث هؤلاء الأفاضل؟

يغلب على ظني (والعلم عند ربي) أن محمد بن زايد المتطلع إلى الاستحواذ على مصر قد سئم ابتزاز هذا المنقلب له، في كل "صفقة"، أو بالأحرى في كل "عملية سرقة" لأصل من أصول مصر؛ لذا سحب منه كل صلاحياته التي لها علاقة بـ "الابتزاز"، وشراء الولاءات والذمم، ومنحها لصاحب الرأس الهزاز مصطفي مدبولي الذي سيرضى بالقليل، وجعل منه "رئيسا" بصلاحيات محدودة! بالتدقيق في الصلاحيات ستتأكد من ذلك..

إن هذا التفويض الذي تم الإعلان عنه ليس "تفويضا طوعيا" من الجنرال المنقلب، وإنما "تنازلا قسريا" عن بعض الصلاحيات التي يراها بن زايد ضرورية؛ لإتمام استحواذه على مصر، دون ابتزاز أو "مناكفة" من هذا المنقلب.. أي يمكنك القول بأن ثمة "ميني انقلاب"، أو "انقلاب صغير" قاده بن زايد على طبيب الفلاسفة!

وماذا عن الأزهر؟

سحب الصلاحية المتعلقة بالأزهر ومؤسساته، تأتي في القلب من مآرب بن زايد..

لا يخفى عليك (عزيزي القارئ) تملق بن زايد لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذي يظهر جليا في الاستقبال "الرئاسي"، وتقبيل الرأس، والمبالغة في الحفاوة والتكريم، والظهور أمامه بمظهر "المُريد"، وما ذلك إلا تملق رخيص، ونفاق خالص.. فلو كان لدى بن زايد مثقال ذرة من دين، أو احترام للإسلام وقِيَمه وتعاليمه، لكان موقفه من العدوان الصهيوني العالمي الغاشم على غزة غير الذي هو عليه اليوم، ولمَا أدرج حماس التي تخوض غمار هذه المعركة المقدسة ضد قوى البغي والشر، في العالم، على قائمة الإرهاب، ولمَا اضطهد خيرة أبناء الإمارات من العلماء والمصلحين والمثقفين الذين يحملون هَمَّ الأمة، ويسعون لإعلاء راية الإسلام..

كما لا يخفى عليك (عزيزي) أن شيخ الأزهر تعرَّض لضغوط كبيرة وإهانات كثيرة من الجنرال المنقلب، ومن ثم فإن استحواذ بن زايد على الصلاحية المتعلقة بالأزهر إنما يهدف إلى غل يد المنقلب عن شيخ الأزهر، وكف أذاه عنه، وأحسب أنها "رشوة مُقنَّعة" من بن زايد لشيخ الأزهر؛ لتمرير مخططه الإبراهيمي التمييعي الفاسد الذي يلزمه (بالضرورة) تمييع الخطاب الديني، وقد فشلت (حتى الآن) كل جهود بن زايد في هذا الاتجاه.. فهل سيبتلع شيخ الأزهر طُعم بن زايد، ويقع في شرَكه؟ أرجو ألا يحدث، فكفى شيخ الأزهر وزرا مشاركته في الانقلاب على "ولي الأمر" المنتخب من الشعب، تلك الجريمة التي ترتب عليها كل هذه المآسي التي نراها اليوم في المنطقة.

جامعة ساكسوني!

نشرت الجريدة الرسمية يوم الاثنين الموافق 22/7/2024 قرارً "جمهوريا" يقضي بإنشاء جامعة "ساكسوني مصر" للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا.. وحسب القرار، فإن هذه الجامعة "غير ربحية"، وتضم تسع كليات نوعية هي:

تكنولوجيا الهندسة المدنية، تكنولوجيا الهندسة الكهربية والإلكترونية والحاسبات، تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية، تكنولوجيا الهندسة الكيميائية والبيئية، تكنولوجيا العلوم التطبيقية، تكنولوجيا الزراعة والغذاء، تكنولوجيا الرعاية الصحية، تكنولوجيا الفنون والإعلام، تكنولوجيا الصناعات الإبداعية، تكنولوجيا الإدارة.

شيخ الأزهر تعرَّض لضغوط كبيرة وإهانات كثيرة من الجنرال المنقلب، ومن ثم فإن استحواذ بن زايد على الصلاحية المتعلقة بالأزهر إنما يهدف إلى غل يد المنقلب عن شيخ الأزهر، وكف أذاه عنه، وأحسب أنها "رشوة مُقنَّعة" من بن زايد لشيخ الأزهر؛ لتمرير مخططه الإبراهيمي التمييعي الفاسد الذي يلزمه (بالضرورة) تمييع الخطاب الديني، وقد فشلت (حتى الآن) كل جهود بن زايد في هذا الاتجاه.الملفت في الأمر، أن القرار صدر باسم الجنرال المنقلب، وليس باسم صاحب الرأس الهزاز والصلاحيات السبع، رغم أن قرارً كهذا يدخل ضمن الصلاحيات التي تم سحبها من المنقلب وإسنادها لمدبولي في البند "خامسا".. (في مجال الأزهر، ومجمع اللغة العربية، والجامعات).. إنها محاولة من ياسر جلال؛ للتعبير عن عدم رضاه عن سحب تلك الصلاحيات منه لا أكثر..

رغم الزيادة المضطردة في قيمة ومسميات الإتاوات التي يفرضها نظام الانقلاب على المصريين، إلا أن الرسوم السنوية (سماها القرار "مساهمة تضامنية") التي سيدفعها الطالب في هذه الجامعة هي "عشر جنيات" مصرية، فقط لا غير، أي ما يعادل "عشرين سنتا"، أي قيمة "ساندويتش فول سادة"، من بائع متجوِّل، في حي شعبي متواضع، تذهب لصالح "صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية"، حسب نص القرار!

"ساكسوني"! ما هذا الاسم الغريب العجيب؟ ماذا يعني؟ هل هو اختصار اسم مكون من مجموعة كلمات، أم مصطلح "سري"؟ أم هو معارضة لكلمة "ماسوني"؟ أم ماذا؟!

"الساكسون" هم مجموعة الشعوب الجرمانية، وواحدها "ساكسوني".. فما علاقة الساكسون بالأمر، إذا كان لهم علاقة أصلا؟

جامعة نوعية كهذه لا بد وأنها ستنتقي طلابها (الذين سيدفعون دولارا واحدا طوال سنوات الدراسة إذا كانت خمس سنوات) وفق معايير خاصة جدا.. فلا مجال هنا لما يسمى التنسيق الذي يوزع طلاب الثانوية العامة على الكليات وفقا لدرجاتهم في امتحانات الشهادة الثانوية.. التعليم سيكون مجانا (تماما) في بلد لم تعد فيه أي خدمة مجانية، مهما كانت تافهة! إنه أمر مثير للدهشة، ويحفز على البحث والتحري، وهذه مهمة زملائنا الاستقصائيين..

تقديري (وأسأل الله ألا يكون) أن خريجي هذه الجامعة هم الذين سيديرون مصر لصالح "راعي الجامعة".. إننا بصدد "تنظيم سري" أو "سلطة موازية" حقيقة لا مجازًا.. مصر على وشك أن تكون دولتين، ثم أكثر على المدى المتوسط، واحدة يديرها أهلها (العشوائيون) بالحب أو بالضرب، أيهما أنفع في وقته.. والأخرى يحكمها "راعي جامعة "ساكسوني"، من خلال "تنظيمه الموازي" الذي سيصنعه على عينه في جامعته ذات الاسم المشبوه.. فاللهم اسمل عينيه، واسلبه عرشه، وبدد ماله، وأهلك عصبته، ولا تمكِّن له في أرض الكنانة، ولا تجعل له سبيلا على أهلها..

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه صلاحياته مصر الرأي مصر سياسة الرئاسة رأي صلاحيات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تکنولوجیا الهندسة الصلاحیات التی بن زاید على شیخ الأزهر ـ فی مجال

إقرأ أيضاً:

توقيع 5 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في تكنولوجيا المعلومات بين مصر والصين

على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في قمة منتدى التعاون الصيني ـ الأفريقي بالعاصمة الصينية بكين، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ مراسم توقيع 5 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين مصر والصين، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتستهدف مذكرات التفاهم إنشاء 3 مصانع لتصنيع كابلات الألياف الضوئية ومعدات الاتصالات و3 مراكز لتصدير خدمات التعهيد بطاقة ٨٠٠ فرصة عمل في مجالات تصميم الدوائر الإلكترونية وتطوير البرمجيات والبحث والتطوير في الشبكات الضوئية وتكنولوجيا التحول الأخضر وأشباه الموصلات وإنشاء صندوق استثمارى تكنولوجى بحجم 300 مليون دولار ومركز بيانات و4 مراكز ومعامل لتدريب وبناء قدرات أكثر من 3250 متخصصا.
 

مدبولي يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة الصين الجنوبية للزجاج اليابان تسحق الصين بسباعية تاريخية في تصفيات كأس العالم


وتنص مذكرة التفاهم الأولى على التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وشركة ووهان فايبرهوم الدولية للتكنولوجيا  FiberHome، الرائدة فى مجال توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المتكاملة بهدف توفير إطار عمل يهدف إلى دعم وتمكين الطرفين من التعاون فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتصنيع الإلكترونيات حيث تعتزم الشركة إنشاء مصنع للشركة لتصنيع كابلات الألياف الضوئية فى مصر على مساحة 10 آلاف متر مربع لإنتاج مليون نواة كيلومتر من الألياف وتجميع 500 ألف وحدة من الأجهزة الطرفية للاتصالات و3 آلاف وحدة من هوائيات المحطة الأساسية سنويًا لخدمة السوق المحلية والتصدير إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المتوقع أن يوفر المصنع حوالي 200 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في تخصصات متنوعة في المرحلة الأولى.
كما تنص المذكرة على إنشاء مركز للشركة فى مصر للبحث والتطوير في مجال الشبكات الضوئية وتكنولوجيا التحول الأخضر. وكذلك إنشاء مركز تدريب بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئات التابعة لها لتدريب 50 مهندسا مهنيًا فى مجال الشبكات المتنقلة والثابتة و500 فنى سنويا.
ووقع مذكرة التفاهم كل من: المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والسيد Zengjun، رئيس مجلس إدارة شركة فايبر هوم للاتصالات والتكنولوجيا المحدودة.

فيما تنص مذكرة التفاهم الثانية على التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، ومجموعة تسينغهوا يونى جروب Tsinghua Unigroup الرائدة فى مجالات التكنولوجيا وصناعة أشباه الموصلات، والشركة المصرية للاتصالات، ومركز الابتكار التطبيقي بهدف إقامة مركز بيانات وتشغيل خدمات سحابية للمجموعة فى مصر، وكذلك التعاون في إنشاء صندوق استثمارى تكنولوجي بحجم مبدئى يصل إلى نحو 300 مليون دولار، حيث توفر المجموعة وجهاتها التابعة نسبة تتراوح من 60% إلى 70% من حجم الصندوق، بالإضافة إلى دراسة إقامة مركز بحث وتطوير في مصر يختص بتصميم الرقائق الإلكترونية وتصميم الأنظمة، وذلك بالإضافة إلى التعاون في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير نموذج اللغات الكبيرة باللغة العربية.
ووقع مذكرة التفاهم كل من: المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، نيابة عن الهيئة، والشركة المصرية للاتصالات، ومركز الابتكار التطبيقي، ووقع عن مجموعة تسينغهوا يونى جروب، السيد Jie chen ، الرئيس المشارك لمجموعة.
وبموجب مذكرة التفاهم الثالثة سيتم التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وشركة هواوى مصر، الرائدة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحوسبة السحابية، بهدف التوسع فى عمليات شركة هواوى فى مصر، وإطلاق مركز تطوير هواوى مصر خلال هذا العام بهدف تطوير حلول هواوى ومنتجاتها وذلك استنادًا إلى معمل هواوى المفتوح      (OpenLab) فى منطقة شمال أفريقيا وحوسبة هواوي حيث سيركز المركز على البحث والتطوير في حلول الصناعة المحلية بما في ذلك البرمجيات، وتدريب المطورين واعتمادهم، بالإضافة إلى بناء نظام بيئى للحوسبة السحابية. 
وتشمل خطط الشركة دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة من خلال إتاحة خدمات وموارد هواوى السحابية لمساعدة الشركات على تطوير حلولها، وتوظيف الخبراء من الكوادر المصرية في مجال البحوث والابتكار، بالإضافة إلى تدريب 1500 مطور في 2025 فى مسارات تكنولوجية متقدمة منها أساسيات الحوسبة، وهندسة الحلول، وتكنولوجيا الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعى التوليدى وتعلم الآلة، وتحليل البيانات الضخمة، واعتماد حوالى 500 مُطور بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تعزيز قاعدة مطورى البرمجيات فى مصر.
ووقع مذكرة التفاهم كل من: المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والسيد Liu Jinpeng، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر.

وتنص مذكرة التفاهم الرابعة على التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والمعهد القومى للاتصالات، وشركة "زد تى إى" ZTE العالمية الرائدة فى مجال تصنيع معدات الاتصالات؛ بهدف البدء في التصنيع المحلى لعدد من منتجات "زد تى إى" بما فى ذلك محطات الشبكات الثابتة (منها أجهزة الاتصالات الطرفية/ محطات شبكة الألياف الضوئية)، ومنتجات توزيع الشبكة الضوئية (صناديق وكابلات التوزيع)، بالإضافة إلى التعاون في إقامة معملين للتدريب مزودين بمعدات الجيل الخامس (5G) وشبكة الألياف الضوئية (GPON) اللازمة، وأنظمة الإدارة المرتبطة بالتشغيل، وذلك لتقديم التدريب النظرى والعملى المهنى لما يصل إلى 1200 متدرب فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال ثلاث سنوات.
ووقع مذكرة التفاهم كل من: المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، نيابة عن الهيئة والمعهد القومى للاتصالات، ومن جانب شركة "زد تى إى" ZTE العالمية، وقع السيد  Zhao Peng، النائب الأول لرئيس الشركة، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

كما تنص مذكرة التفاهم الخامسة على التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والشركة المصرية للاتصالات، والمعهد القومى للاتصالات، ومجموعة هينج تونج Hengtong العالمية؛ حيث تخطط المجموعة لإنشاء شركة جديدة وإطلاق المصنع الثانى لها فى مصر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة 40 ألف متر مربع باستثمار إجمالى قدره 15 مليون دولار. وتشتمل الأنشطة الرئيسية للشركة الجديدة تصنيع كابلات الألياف الضوئية، وملحقات شبكات الألياف الضوئية FTTX، بالإضافة إلى تشغيل وصيانة كابلات الألياف الضوئية البحرية، ومن المخطط أن يصل إنتاج المصنع الجديد إلى ثلاثة ملايين كيلومترات من كابلات الألياف الضوئية سنويا وتصدير 40% من إنتاجه إلى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشمل مذكرة التفاهم خططا لتعزيز التعاون بين المجموعة وكل من المعهد القومى للاتصالات لإنشاء أكاديمية لتدريب الشباب على تقنيات الاتصالات عبر الألياف الضوئية، وكذلك شراكتها مع الشركة المصرية للاتصالات بهدف تطوير برنامج تدريبى تعاونى لطلاب مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول الاستخدام الفنى لكابلات الألياف الضوئية، فضلا عن التعاون بين مجموعة هينج تونج والشركة في إقامة مشروع مشترك يوفر الإتاحة غير النشطة لنهاية شبكة الألياف الضوئية إلى المنزل / إلى الموقع (موقع الهاتف المحمول) لعدد لا يقل عن مليونى وحدة سكنية.
ووقع مذكرة التفاهم كل من: المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، نيابة عن الهيئة والشركة المصرية للاتصالات، والمعهد القومى للاتصالات، ومن جانب مجموعة "هينج تونج" السيد   David Tan Huiliang، نائب رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة "هينج تونج آي بي جي".
 

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية؟
  • توقيع 5 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في تكنولوجيا المعلومات بين مصر والصين
  • بجهود طحنون بن زايد.. الإمارات تحقق استباقية وصدارة عالمية في الذكاء الاصطناعي
  • محمد بن راشد: طحنون بن زايد ضمن قائمة التايم لأهم 100 شخصية في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
  • حمدان بن زايد: نبارك للسواعد التي حققت إنجاز التشغيل التجاري لـ"براكة"
  • مصر.. ماذا نعلم عن الـ17 اتفاقية الموقعة بلقاء أردوغان والسيسي بأول زيارة لأنقرة؟
  • وزير الطيران يجري مباحثات ثنائية في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024
  • نقابة الصَّحفيين السُّودانيين تنعي المصور التلفزيوني حاتم مأمون الذي مات متأثراً بإصابته في حادث المسيرة التي استهدفت منطقة “جبيت” العسكرية
  • شيخ الأزهر: بيت الزكاة المصرى يلتزم بالقيود الشرعية التي تحكم حركة المال
  • التوائم الرقمية تكنولوجيا تقود التحول إلى الطاقة المتجددة