مقتل 5 فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قُتل 5 فلسطينيين خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، في مخيم طولكرم بالضفة الغربية، وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية في المخيم، فيصل سلامة، إلى مقتل أم وابنتها و3 شبان "تم قصفهم بطائرة مسيرة" بعدما دخل الجيش الإسرائيلي المخيم في ساعات الفجر الأولى.
والمرأة وابنتها تعملان متطوعتين في الإسعاف داخل المخيم، وفق ناشط من المخيم طلب عدم ذكر اسمه وأكد حصيلة القتلى.
وأفادت مراسلة "الحرة" نقلا عن مصادر محلية، بسقوط "عدد من القتلى، من بينهم نساء، في قصف إسرائيلي بمسيّرة على مخيم طولكرم" بالضفة الغربية المحتلة، وسط تحليق مستمر للطيران وانقطاع واسع للمياه والكهرباء.
وقالت المراسلة إن آليات عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي "قامت بتدمير سوق الخضار المركزية داخل مخيم طولكرم، ومركبات لمواطنين وبنى تحتية".
وفي ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، نقلت مراسلة "الحرة" عن الهلال الأحمر الفلسطيني، قوله: "نستقبل عددا كبيرا من نداءات الاستغاثة داخل مخيم طولكرم، ولا نستطيع الوصول للجرحى"، مع بدء عملية عسكرية إسرائيلية في المخيم.
من جانبه نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، مقطع فيديو قال إنه لـ"مسعفة فلسطينية تحمل سلاحا رفقة مخربين في مخيم طولكرم".
وتسألوننا عن حقوق الانسان؟؟؟
انظروا الى هذا المشهد من طولكرم..
مسعفة محجبة إمرأة .. تحمل سلاحًا برفقة مخربين.
وان كانت امراة فعلا - فاين الشرف والكرامة ..
بعد ذلك يدعي الاعلام الفلسطيني الكاذب ان إسرائيل تستهدف النساء…
"الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"
هل المرأة الصالحة… pic.twitter.com/qaraXl1Blv
وكتب أدرعي: "وتسألوننا عن حقوق الإنسان؟؟؟ انظروا إلى هذا المشهد من طولكرم.. مسعفة محجبة امرأة تحمل سلاحا برفقة مخربين. وإن كانت امرأة فعلا، فأين الشرف والكرامة.. بعد ذلك يدعي الإعلام الفلسطيني الكاذب أن إسرائيل تستهدف النساء".
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم حماس على إسرائيل.
ومذاك، قُتل ما لا يقلّ عن 579 فلسطينيا في الضفة برصاص القوات الإسرائيلية أو المستوطنين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وتقول إسرائيل إن عملياتها في الضفة الغربية تهدف إلى ملاحقة مطلوبين أمنيا في قضايا تتعلق بالإرهاب.
في المقابل، قتل ما لا يقل عن 16 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات شارك فيها فلسطينيون، وفقا للأرقام الإسرائيلية الرسمية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مخیم طولکرم
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تحذر إسرائيل من وقف اعتقال المستوطنين المدانين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية
حذرت إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن الحكومة الإسرائيلية من أن قرارها بوقف إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الإسرائيليين المشتبه في قيامهم بمهاجمة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يزيد من العنف في الأراضي الفلسطينية، حسبما صرح مسؤولان أمريكيان لموقع أكسيوس الاستخباراتي الأمريكي.
وتستخدم قوات الأمن الإسرائيلية في الغالب الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، لكن هذا الإجراء يستخدم أيضًا لمواجهة الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين.
وقال مسؤولون أمريكيون إن وزير الدفاع لويد أوستن دفع برسالة إدارة بايدن في اتصال مع نظيره إسرائيل كاتس يوم السبت وأعرب عن قلقه العميق بشأن القرار.
ورفض البنتاغون ووزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق.
ويستخدم جهاز الأمن العام 'الشاباك' الاعتقال الإداري حتى لا يكشف عن مصادر استخباراته الحساسة داخل مجموعات المستوطنين اليهود المتطرفين.
وقال كاتس الجمعة، إنه التقى برئيس الشاباك رونين بار وأخبره أنه قرر وقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وطلب منه وضع إجراءات بديلة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن قراره اتخذ بسبب 'التهديدات الإرهابية الفلسطينية الخطيرة والعقوبات الدولية غير المبررة المتخذة ضد المستوطنين'.\
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على العديد من المستوطنين اليهود والمنظمات المرتبطة بهم هذا العام.
وقال مسؤولان أمريكيان إن قرار كاتس يزيد بشكل كبير من التوترات بين إدارة بايدن وإسرائيل.
ومع ذلك، فإنهم يعترفون بأنه مع تولي الرئيس ترامب منصبه في أقل من شهرين، ليس هناك الكثير مما يمكن للإدارة المنتهية ولايته أن تفعله سوى التعبير عن الاحتجاج في السر والعلن.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن قرار كاتس بالتوقف عن استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين العنيفين هو قرار 'مضلل للغاية'.
وأضاف المسؤول أن الاعتقال الإداري هو الشيء الوحيد الذي سمح لإدارة بايدن بالادعاء بأن إسرائيل تفعل شيئا لمنع عنف المستوطنين. وقال المسؤول الأمريكي: 'الآن لا يمكننا فعل ذلك بعد الآن'.
وقال مسؤولان أمريكيان إن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل أن تطبق القانون بالتساوي ضد اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضافوا إن الولايات المتحدة تتوقع عدم استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن جميع المشتبه بهم بالإرهاب – اليهود والفلسطينيين على حد سواء – سيتم اعتقالهم ومحاكمتهم وفقًا لنفس المعايير.