أنقرة (زمان التركية) – بدأت شركات إنتاج المشغولات الذهبية التركية العمل في السوق المصري، لتلحق بالعديد من شركات المنسوجات التركية.

رئيس اتحاد مصدري المجوهرات التركي، بوراك ياكين، أفاد أن نحو 8 شركات مجوهرات نقلت خطوط إنتاجها إلى مصر، بسبب ارتفاع تكلفة العمالة وفرض نظام الحصص “الكوتا” في صادرات الذهب.

وذكر ياكين في تصريح لصحيفة “أكشام” التركية، أن استثمارات بقيمة 250 مليون دولار توجهت إلى مصر، وأن رؤوس أموال بقيمة مليار دولار نقلت إلى مصر، مشيرا إلى انخفاض تكلفة العمالة في مصر التي تقدر بنحو 280 دولار مقابل 1000 دولار في تركيا.

وشهدت العلاقات السياسية بين مصر وتركيا تحسنا كبيرا في العامين الأخيرين بعد توتر دام طويلا، إلا أن التبادل التجاري بين البلدين والاستثمارات التركية في مصر لم تتأثر.

وأكد ياكين أن اتباع نظام الحصص “كوتا” في صادرات الذهب سيؤثر أيضا في توجه قوة تركيا في المجهورات إلى مصر أيضا، قائلا: “إن توجهت 30 في المئة من الطاقة الانتاجية في تركيا إلى مصر، فستصبح مصر فجأة عنصر قوي في سوق المجوهرات العالمي. نحن نفقد عمالة قيمة للغاية. خبراءنا يقومون بتدريب العمالة المصرية براتب يقدر بنحو 20 ألف دولار”.

وفي إشارة منه إلى الصادرات، أوضح ياكين أنه خلال الفترة بين الأول من يناير/ كانون الثاني والتاسع عشر من يوليو/ تموز من عام 2023 بلغت الصادرات بنحو 3.2 مليار دولار، وخلال الفترة نفسها من العام الجاري ارتفعت الصادرات بنحو 6.69 في المئة لتسجل 3.4 مليار دولار.

وصرح ياكين أن صادرات الانتاج حطمت رقما قياسيا خلال العام الجاري، بزيادة بلغت 38 في المئة وأن صادرات السبائك عادت بنحو 67 في المئة.

هذا وشدد ياكين على ضرورة تسهيل وصول المصدرين للمواد الخام كسائر منافسيهم الآخرين حول العالم، قائلا: “بإمكان البنك المركزي منح ذهب إلى Eximbank وبإمكان Eximbank تزويد قطاعنا بقروض الذهب، وبهذا سيتم استخدام الذهب المنتج داخل تركيا والذهب الموجود لدى البنك المركزي، وستتقلص وارداتنا من الذهب وهو ما سيزيد القوة التنافسية لقطاعنا”.

 

Tags: الاستثمارات التركية في مصرالعلاقات التركية المصرية المصالحة بين تركيا ومصرالمجوهرات التركيةتطبيع العلاقات التركية المصرية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الاستثمارات التركية في مصر فی المئة إلى مصر

إقرأ أيضاً:

النائب عادل اللمعي: زيارة الرئيس السيسي لتركيا بداية تاريخية لمستقبل جديد في العلاقات المصرية التركية

أكد النائب عادل اللمعي، رئيس مجلس الأعمال المصري التركي، أن زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا، بداية تاريخية لمستقبل جديد سوف نشهده في العلاقات المصرية التركية، على الصعيد الاقتصادي والسياسي، خاصة أن كلا الدولتين يمثلان ثقل سياسي وإقليمي، محرك للأحداث وقادر على تشكيل قوة مشتركة تحقق أهداف استراتيجية للطرفين، لافتًا إلى أن هذه الزيارة تكون الأولى للرئيس السيسي منذ توليه منصبه قبل 11 عامًا، لذا فإنها ستحمل تحركات إيجابية في العديد من الملفات الشائكة والمشتركة بين البلدين وعلى رأسها الحرب على غزة، خاصة على الصعيد السياسي الذى يتطلب تعاون وتنسيق مستمر لإنهاء حالة التوتر والتصعيد القائمة والتي تسيطر على المشهد الراهن. 

 

وأضاف "اللمعي"، أن من أهم أهداف هذه الزيارة هو تحديث اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا وبما يسهم فيه تحقيق مستهدفات البلدين للوصول بمعدلات التبادل التجارى إلى 15 مليار دولار خلال المرحلة المقبلة، حيث تعتبر تركيا أكبر مستقبل للصادرات المصرية خلال عام 2023 ومن أهم الشركاء التجاريين لمصر، فمن أبرز الصادرات المصرية للسوق التركى خلال عام 2023 شملت المنتجات الكيماوية والأسمدة، ومواد البناء، والغزل والمنسوجات، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي بلغ نحو 6.6 مليار دولار، وكان الميزان التجاري لصالح مصر بقيمة تبلغ 400 مليون دولار، فضلا عن وصول حجم التبادل التجاري ل 3 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري.

 

وأشار رئيس مجلس الأعمال المصري التركي، إلى أن الاستثمارات التركية تستفيد من حجم الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع دول أوروبا، لذا فإن توقيع 20 اتفاقية بين مصر وتركيا في مجالات الدفاع والطاقة والسياحة والصحة والتعليم والثقافة، على هامش تلك الزيارة، يكشف عن زيادة جديدة في حجم الاستثمارات التركية بالسوق المصري، التى بلغت 167.2 مليون دولار خلال العام المالي 2022/ 2023، في حين أن النصف الأول من العام الجاري بلغت حجم الاستثمارات ل 77.8 مليون دولار.

وأكد "اللمعي"، أن الفترة المقبلة تحمل نتائج إيجابية في ضوء التوقيع على عقد تخصيص قطعة أرض في إطار تطوير منطقة صناعية في 6 أكتوبر، والذى يشير إلى تطور غير مسبوق في حجم الاستثمارات التركية المتوقعة خلال الفترة المقبلة، والتى تسفر عن توفير قرابة 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. 

وأوضح النائب عادل اللمعي، أن على الصعيد السياسي فقد حملت تلك الزيارة ضربة قوية للجماعات الإسلامية التي كانت تقف حائل أمام عودة العلاقات المصرية التركية، لكن مع تلك الزيارة تؤكد أنقرة عن رغبتها الحقيقية في استعادة علاقاتها مع القاهرة تحت مظلة أكبر وبتعاون شامل في عدة ملفات، لعل أبرزها التواجد التركي في ليبيا، والنشاط بالبحر المتوسط، وترسيم الحدود البحرية، فقد تكون هذه الزيارة بداية لتسوية هذه الخلافات، بما يساهم في إخماد أي توتر في هذا الإقليم، مع التنسيق المشترك لبحث الوضع في غزة والضغط للوصول إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار ملزم لإسرائيل.

 

مقالات مشابهة

  • الصين تتعهد بتمويل مشروعات في إفريقيا بنحو 50 مليار دولار
  • مصر وتركيا تتفقان على مضاعفة حجم التجارة إلى 15 مليار دولار.. ومسؤول: منطقتين للصناعات التركية في مصر
  • تكلفة المعيشة في إسطنبول 69 ألف ليرة شهريًّا
  • النائب عادل اللمعي: زيارة الرئيس السيسي لتركيا بداية تاريخية لمستقبل جديد في العلاقات المصرية التركية
  • سعر الذهب في تركيا اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024
  • نيوزيلندا تضاعف ضريبة السياحة ثلاث مرات..ما موقف شركات السياحة؟
  • اتفاقية استثمار ضخمة بين الأردن والإمارات
  • اتفاقية استثمار بـ 2.3 مليار دولار بين الأردن والإمارات
  • سعر الذهب في تركيا اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024
  • خبير اقتصادي: زيارة السيسي لأنقرة تزيد تدفقات الاستثمارات التركية لمصر