أطلقت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حملتها الانتخابية رسميًا في أول فعالية لها، متعهدة بالفوز على الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.

وفي كلمتها، أعربت هاريس عن شرفها بالعمل تحت قيادة بايدن، وأشادت بجهوده الكبيرة في خدمة الشعب الأمريكي.

وأكدت على ضرورة العمل الجاد خلال الفترة المقبلة لتحقيق النصر في الانتخابات.


ملامح الحملة الانتخابية

كشفت هاريس عن أبرز ملامح حملتها الانتخابية، التي تركز على رؤيتها لمستقبل الولايات المتحدة.

ومن بين أولوياتها، العمل على الحفاظ على حق النساء في التحكم بأجسادهن ومواجهة التهديدات المحتملة لحقوق الإجهاض في حال وصول ترامب إلى الحكم، كما تعهدت بتشديد القيود على بيع الأسلحة الهجومية.


الانتقادات الموجهة لترامب


هاجمت هاريس الرئيس السابق دونالد ترامب، واصفة إياه بـ "المُدان في قضايا احتيال" الذي يسعى لإعادة البلاد إلى الوراء.

وشددت على التزامها بالفوز في الانتخابات، معتبرةً أن الانتخابات ستكون فرصة لإثبات جدارة الحزب الديمقراطي.


دعم بايدن لحملتها

من جانبه، أعرب الرئيس جو بايدن عن دعمه الكامل لحملة هاريس، مؤكدًا أن انسحابه من السباق الرئاسي كان "القرار الصائب".

ودعا بايدن أنصاره لدعم هاريس في سباقها الرئاسي، مشيرًا إلى أن مشاركته في الحملة ستعزز من فرص نجاحها.


ردود الفعل من الديمقراطيين

شهدت حملة هاريس دعمًا متزايدًا من قيادات الحزب الديمقراطي.

وأيدت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي ترشيح هاريس، مؤكدة أنها ستقود البلاد نحو النصر في الانتخابات المقبلة.

كما حصلت هاريس على تأييد الرئيس السابق بيل كلينتون وبعض المشرعين، في حين لم يصدر تأييد واضح من الرئيس الأسبق باراك أوباما حتى الآن.


التحديات المالية والتنظيمية

شهدت حملة هاريس دعمًا ماليًا قياسيًا، حيث جمع المانحون مبلغ 81 مليون دولار خلال 24 ساعة بعد إعلان بايدن انسحابه.

ورغم هذا النجاح، تحتاج هاريس إلى تعزيز دعم بعض الشخصيات الرئيسة لضمان ترشيحها بشكل نهائي قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي المقرر في 19 أغسطس.

يذكر أن كامالا هاريس تواجه تحديات كبيرة في سباقها الرئاسي، بما في ذلك المنافسة القوية مع دونالد ترامب ومواجهة بعض المشاكل في التأييد الشعبي، ومع ذلك، فإن الدعم الواسع من قيادات الحزب الديمقراطي والنجاح المالي المبكر يعزز من فرصها في الفوز بترشيح الحزب في الانتخابات القادمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة الحزب الديمقراطي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الشعب الأمريكي هاريس كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

ترامب: بايدن المتسبب بانكماش الاقتصاد الأميركي

ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب باللوم على سلفه جو بايدن في ضعف البيانات الاقتصادية التي أعلن عنها اليوم وأدت إلى انخفاض الأسهم، مجادلاً بأن البيانات الحكومية التي أظهرت من جانب آخر زيادة الاستثمار المحلي تُشير إلى نجاح تعريفاته الجمركية.

وقال ترامب يوم الأربعاء خلال اجتماع لمجلس الوزراء، "لا بد من لوم بايدن على النيجة السيئة التي أعلن عنها اليوم بانكماش الاقتصاد الأميركي" بنسبة 0.3% في الربع الأول من العام الجاري وهو أقل بكثير من متوسط النمو البالغ حوالي 3%، وفقاً للبيانات الحكومية الأولية التي نُشرت يوم الأربعاء.

وأضاف ترامب أنه لاحظ بوادر مشجعة تشير إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها بدأت تُحدث تأثيرًا، رغم تأكيده بأنها "لم تُفعّل بعد". وأوضح أنه قام بإيقاف الرسوم الجمركية المرتفعة على العديد من الشركاء التجاريين، باستثناء الصين، التي فرض عليها ضريبة بنسبة 145%.

ولا تزال نسبة 10% ثابتة على جميع الشركاء التجاريين الآخرين تقريبًا لمدة 90 يومًا، وهي الفترة التي تستخدمها بعض الدول للتفاوض على صفقات مع الولايات المتحدة.

ورغم المخاوف التي أعرب عنها المستثمرون بشأن تأثير الرسوم الجمركية على سلاسل الإمداد، وتحديدا في ما يتعلق برفوف المتاجر الفارغة، أصر ترامب على أن الصين "ربحت تريليون دولار" من الولايات المتحدة من خلال بيعها سلعًا "معظمها لا نحتاجه".

إعلان

لوم مقابل

من جانبه، رفض أندرو بيتس، المتحدث السابق باسم البيت الأبيض في عهد بايدن، تحميل الرئيس بايدن مسؤولية الانكماش الاقتصادي الحالي.

وقال في بيان: "عندما سلم جو بايدن دونالد ترامب أفضل اقتصاد في العالم، وأشاد الخبراء حينها بأداء الولايات المتحدة الاقتصادي مقارنة ببقية الدول الغنية".

وأضاف الآن نواجه انحدارًا اقتصاديًا بسبب سياسات ترامب، وكان بايدن قد حذر ترامب علنًا من رفع الأسعار من خلال التعريفات الجمركية، وهي الآن تعتبر أكبر زيادة ضريبية على الطبقة المتوسطة في التاريخ الحديث.

وفيما يتعلق بتأثير التجارة مع الصين، أشار ترامب إلى أن الانخفاض الأخير في تدفقات البضائع يشير إلى أن بكين ستحتاج قريبًا إلى التفاوض معه. وقال "في مرحلة ما، آمل أن نعقد صفقة مع الصين"، مضيفًا أنه "غير سعيد" بالانخفاض الحاد في التجارة بين البلدين، وأنه يريد "أن تُحسن الصين التعامل مع الولايات المتحدة بإنصاف."

مقالات مشابهة

  • هاريس تهاجم سياسات ترامب وقد تصبح مرشحة رئاسية في الانتخابات المقبلة
  • هاريس تعود للساحة السياسية وتهاجم ترامب
  • هاريس تهاجم ترامب في خطاب بارز .. تخلى عن مبادئ أميركا
  • ترامب: بايدن المتسبب بانكماش الاقتصاد الأميركي
  • ترامب: كنا نخسر 5 مليارات دولار يوميًا في عهد بايدن
  • ترامب : فزت بالانتخابات الرئاسية الأمريكية رغم «التزوير الديمقراطي»
  • كارني يعلن فوزه بانتخابات كندا ويعد بالجلوس مع ترامب على مبدأ دولتين
  • كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
  • اكتمال الاستعدادات للجولات الانتخابية البلدية
  • كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية