إتفاق جزائري تونسي وليبي لإنشاء مجلس شراكة بين منظمات أرباب العمل
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تم، أمس، الإتفاق على إنشاء مجلس شراكة بين كل من مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري والإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (أوتيكا). والاتحاد العام لغرف الصناعة والتجارة والزراعة في ليبيا. والذي سيشكل آلية للعمل المشترك للمساهمة في تحقيق التكامل الإقتصادي بين الجزائر وتونس وليبيا.
وحسب بيان مشترك للمنظمات الثلاث، فإن الإتفاق جاء على إثر لقاء تشاوري، بحضور رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى.
كما أن اللقاء يأتي تماشيا مع الإرادة السياسية المعبر عنها في الإجتماع التشاوري الأول الذي ضم شهر أفريل الفارط قادة الدول الثلاث عبد المجيد تبون وقيس سعيد، ومحمد المنفي. أين أكدوا عزمهم على دعم مقومات الأمن والاستقرار وتعزيز التكامل الاقتصادي الشامل في الدول الثلاثة والمنطقة ككل.
وسيعهد لهذا المجلس، بحث إقامة شراكات إستثمارية ذات قيمة مضافة عالية بين الفاعلين الإقتصاديين من القطاع الخاص والعام بالدول الثلاثة. لا سيما على مستوى المناطق الحدودية، و دراسة إنجاز مشاريع تنموية كبرى مع ضمان انخراطها في سلاسل القيم العالمية. مبزرا أهمية التعجيل بإقامة مناطق للتبادل الحر وإنشاء مناطق صناعية ذكية بالمناطق الحدودية المشتركة بما يساعد على تطوير مناخ الأعمال بهذه المناطق ويحولها إلى فضاء جاذب للاستثمار ولإقامة مشاريع مشتركة مجددة ومبتكرة”.
وستسمح هذه الآلية بتنظيم ملتقيات للأعمال والشراكة تضم مختلف الفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص تعقد دوريا وبالتناوب بين الدول الثلاثة. وكذا بتوحيد الإجراءات الميدانية الكفيلة بتسهيل انسياب السلع وتسهيل التعاملات المالية البينية. مع خلق بنك معلومات موحد يوضع في خدمة المتعاملين الاقتصاديين للدول الثلاثة.
وعرف اللقاء بين منظمات أرباب العمل التوقيع على مذكرة تفاهم تم التأكيد فيها على الإرادة. في المساهمة الملموسة والفاعلة في التنمية الإقتصادية المشتركة بكل من الجزائر وتونس وليبيا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس الوزراء يتفقد مستشفى العريش العام
أشادت ريهام إبراهيم موفد قناة القاهرة الإخبارية، بزيارة الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ووفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى مستشفى العريش العام بشمال سيناء.
وقالت ريهام إبراهيم خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، إن الزيارة كانت واحدة من الأمور الهامة لتثمين الدور المصري في كافة الخدمات المقدمة لسكان قطاع غزة.
وأكدت على أن المساعدات التي قدرت بـ200 طن عبر قافلة كبيرة، تحمل كافة الاحتياجات التي تتنوع ما بين المستلزمات الطبية والصحية والمياه لتلبية كافة متطلبات قطاع غزة، وسط المساعدات التي تقوم بإدخالها مصر عبر معبري كرم أبو سالم والعوجة.
وأوضحت أن اليوم السبت، هو عُطلة يتخذها الاحتلال ذريعة لعدم إدخال شاحنات تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وأنها واحدة من صور التحديات التي تواجه دخول الشاحنات بهذه المساعدات.
بينما تقف الشاحنات التي تحمل المنازل الخشبية والمعدات الخفيفة والثقيلة، في انتظار الدخول أمام معبر رفح البري.
وأكملت مراسل القاهرة الإخبارية، أن من بين الأحداث التي شهدها المعبر، هي الإفراج عن الأسرى في الدفعة السادسة من المرحلة الأولى، والتي شابتها توترات في الأيام السابقة، حول كيفية إتمام جولة الدفعة السادسة من المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار، بعد جهود ووساطة مصرية قطرية.