الأسهم الأوروبية مستقرة وسط خسائر لقطاع التعدين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
استقرت أسواق الأسهم الأوروبية عند الفتح، الثلاثاء، إذ بددت خسائر شركات التعدين جزئيا موجة مكاسب حققتها أسهم التكنولوجيا بدعم من الأرباح القوية لشركتي ساب ولوجيتك.
وبحلول الساعة 0715 بتوقيت غرينتش، استقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 514.9 نقطة، بعد أن سجل أفضل أداء يومي له في أكثر من شهر أمس الاثنين.
وركزت الأسواق على نتائج أعمال الشركات، وقفز سهم ساب 6.2 بالمئة بعد أن أعلنت أكبر شركة لصناعة البرمجيات في أوروبا عن قفزة قدرها 25 بالمئة في أعمالها السحابية وتجاوزت تقديرات المحللين لإيرادات الربع الثاني.
وصعد سهم لوجيتك إنترناشيونال 2.3 بالمئة بعد أن رفعت شركة تصنيع ملحقات أجهزة الكمبيوتر توقعاتها للمبيعات والأرباح للعام بأكمله على خلفية نمو ربع سنوي قوي.
وتقدم مؤشر التكنولوجيا الفرعي، الذي يضم كلا السهمين، واحدا بالمئة تقريبا.
وعلى الجانب الاخر، أثر انخفاض بلغ 1.5 بالمئة لأسهم شركات تعدين المعادن على مكاسب المؤشر الرئيسي، إذ تعرضت أسعار النحاس لضغوط بسبب مخاوف بشأن توقعات الطلب في الصين.
وقال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس في مقابلة مع وكالة أوروبا برس إن بيانات جديدة وتوقعات الاقتصاد الكلي ستساعد البنك المركزي الأوروبي على إعادة تقييم سياسته النقدية في سبتمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوروبا أس البنك المركزي الأوروبي الأسهم الأوروبية أسواق عالمية أوروبا أس البنك المركزي الأوروبي أسواق
إقرأ أيضاً:
هندسة سكانية تحت عباءة التعدين
ما يحدث في الشمال ونهر النيل ليس عفوياً، بل عملية إغراق بشري واختراق ممنهج بغطاء اقتصادي، هدفه على المدى القريب خلق حالة من الفوضى يصعب السيطرة عليها أو معالجتها، بهدف التعايش معها والتطبيع مع وجودها وفرض أجندات جديدة تجبر الحكومة لاحقاً على الاعتراف بهذا التغيير السكاني وتقنينه رغم عدم شرعيته..
فبدلاً من أن ترفض الحكومة هذه الكتل البشرية الوافدة، ستجد نفسها في موضع المتعامل معها، عبر رسم سياسات للتقنين لا للتجفيف، الاستيعاب لا الاستبعاد. أما على المدى البعيد، فيهدف هذا الغزو إلى صناعة هوية سكانية بديلة تزعزع البنية الديمغرافية والثقافية لمجتمعات نهر النيل والشمالية، واستبدالها بثقافات دخيلة ومجموعات وافدة ستفرض شروطها ووجودها، وستخلق صراعاً اجتماعياً داخل تلك الولايات ..
فالشمال الذي كان كتلة واحدة لا يعاني من أي مهددات سوى لدغ العقارب، سيجد نفسه اليوم في مواجهة مهددات حقيقية، عنف محلي وانقسام جهوي يغذيه واقع جديد وخطابات دخيلة على نسيجه الثقافي، ومحاصرة ناعمة لتقاليده. الأخطر من ذلك أن كل اعتراض على سلوك الوافدين والمعدنيين يصور مباشرة كعنصرية ورفض لقوى إجتماعية بعينها، فيتم ابتزاز مجتمعات الشمال أخلاقياً وسحب حقها في التعبير والرفض..
ما يحدث الآن هو هندسة سكانية واحتلال ناعم لأرض ينظر إليها وكأنها خالية من السكان وبلا هوية. يدخل إليها مئات الآلاف من الوافدين تحت عباءة التعدين الأهلي، ولا يسمح لأحد بالاعتراض، ما دام هناك من يروج لفكرة أن الشمال أرض بلا حدود وهوية، ولا يعترف لجماعة بحق فيها، ولا يسمح لسكانها حتى بطرح سؤال بسيط، من أين جاء هؤلاء الوافدين .
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب