نهر هائج يبتلع المنازل في ألاسكا.. مشاهد مروّعة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
البوابة - شهدت مدينة جونو، عاصمة ولاية ألاسكا الأمريكية، ارتفاعًا مرعبًا لمنسوب المياه في نهر مندنهال، الأمر الذي أدى إلى حدوث فيضانات مرعبة رافقها إعلان حالة الطوارئ بعد انهيار سد جليدي بالقرب من المدينة.
وتسببت الفيضانات بحدوث انهيار العديد من المباني المُطلّة على النهر الذي شهد ارتفاعًا بمستوى المياه في بحيرة ميندنهال ما يقرب من 4.
ووثق شهود عيان اللحظات المروّعة لنهر ميندنهال وهو يبتلع منزلًا كاملًا من طابقين في الماء الهائج بلحظات، فيما أظهر فيديو ثانٍ انهيار منى من ثلاثة طوابق في النهر بعدما بدأت أساساته في الانهيار بعد ذلك بوقت قصير.
WATCH: Alaskan homes are devoured by river in glacial break flooding https://t.co/FINQ64QeMI
— New York Post (@nypost) August 7, 2023ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو وفيات من جرّاء الحادث.
إلى جانب المنازل المدمرة قال المسؤولون إن المباني والطرق الأخرى التي لم تشهد فيضانات من قبل قد تضررت بسبب ارتفاع منسوب المياه في نهاية الأسبوع.
وبحسب نيكول فيرين، أخصائية الأرصاد الجوية في خدمة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية، فإنه على الرغم من أنه ليس من غير المألوف حدوث مثل هذه الأنواع من الفيضانات المفاجئة، إلا أنها كانت قوية جدًا هذه السنة، وأدت إلى زيادة حدوث التعرية بسبب المياه سريعة الحركة لم يسبق له مثيل".
وتسبب انهيار سد جليدي بالقرب من مدينة جونو في حدوث فيضانات على طول البحيرة والنهر، وارتفاع منسوب المياه فيها إلى مستوى تاريخي من الفيضانات في المنطقة ، حيث أعلنت المدينة حالة الطوارئ.
كما أدت الفيضانات إلى إغلاق الطرق الرئيسية والجسور، مع قطع المسؤولين الكهرباء عن عدة مناطق حتى هدأت الفيضانات مساء الأحد.
ويخشى الخبراء من أن يؤدي استمرار ذوبان النهر الجليدي إلى زيادة انتشار الفيضانات في المنطقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ألاسكا الولايات المتحدة الأمريكية المیاه فی
إقرأ أيضاً:
البحر الأحمر يبتلع الهيبة الأمريكية: صواريخ باهظة وواقع يمني لا يُكسر
أكد قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس، الأدميرال داريل كودل، أن الولايات المتحدة لا يمكنها التنازل عن الممر المائي الاستراتيجي في البحر الأحمر، معتبرا أن التحديات الراهنة تتطلب تحديث قواعد الاشتباك بحيث لا تكتفي البحرية بالرد على الهجمات، بل تتصرف لمنعها “وفقًا لتوقيتنا وإيقاعنا”. وفي حديثه عن التطورات في البحر الأحمر، وصف الأدميرال كودل ما يحدث بأنه “قصة لا تُصدق”، مشيرا إلى أن التوترات الحالية ليست مجرد تكرار رتيب لكيفية دفاع البحرية الأمريكية عن سفنها وعملياتها في بيئات متنازع عليها، بل تعكس واقعًا غير مسبوق من التحديات. وأقر الأدميرال كودل بأن البحرية الأمريكية ليست في وضع جيد فيما يتعلق بتحديث أسطولها العسكري وإنجاز أعمال الصيانة في الوقت المحدد، ما يكشف عن ضعف لوجستي قد يؤثر على قدرتها العملياتية في مواجهة التهديدات المتصاعدة. وفي محاولة للتكيف مع الضغوط المتزايدة، كشف قائد الأسطول الخامس أن البحرية الأمريكية تدرس خيارات أقل تكلفة للتصدي للهجمات اليمنية في البحر الأحمر، بدلًا من استخدام صواريخ باهظة الثمن تصل تكلفتها إلى ملايين الدولارات لكل عملية اعتراض. هذا التصريح يسلط الضوء على الارتباك الأمريكي في التعامل مع العمليات الصاروخية في البحر الأحمر، إذ تسعى واشنطن إلى الحفاظ على سيطرتها العسكرية على الممرات المائية دون الاعتراف بمشروعية الهجمات اليمنية، التي فرضت واقعا جديدا أربك الحسابات الأمريكية وعرّى هشاشة قدراتها أمام صمود القوات اليمنية.