أصدر الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قرارًا بتشكيل لجنة لحصر جميع العناصر المعمارية الصغيرة في معابد الكرنك وخاصة الموجودة على المصاطب وبمسارات الزيارة. 

ويأتي القرار بعدما حدث في معابد الكرنك منذ أسابيع من سرقة قطعتين أثريتين صغيرتي الحجم ضمن القطع الموجودة على مصاطب معابد الكرنك، وقد تم سرقة القطعتين بواسطة أحد الأشخاص وتم بيعهم لأحد السائحين وتم القبض عليه في مطار الأقصر، وقد انفردت الفجر بتفاصيل الواقعة للتفاصيل اضغط هنا.

 

وحصلت بوابة الفجر الإلكترونية على نسخة من القرار الصادر بتشكيل لجنة تتكون من دكتور مصطفى الصغير مدير عام منطقة آثار معابد الكرنك، والدكتور أحمد طاهر مدير المركز المصري الفرنسي لدراسات معابد الكرنك، والطيب غريب مدير بمعابد الكرنك. 

وكلف الأمين العام اللجنة حسب القرار لحصر جميع العناصر المعمارية الصغيرة في معابد الكرنك وخاصة الموجودة على المصاطب وبمسارات الزيارة، وإعداد سجلات ودفاتر حرف (ز) مختومة ومسلسلة بجميع العناصر ونقلها إلى المخازن الفرعية بالمنطقة. 

وأشار القرار إلى أن اللجنة لها الحق في الاستعانة بمن تراه مناسبًا لإنجاز أعمالها على الوجه الأكمل، وعلى الجهات المختصة تنفيذ القرار كل فيما يخصه. 
 

معابد الكرنك  

ومجمع معابد الكرنك هو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة، حيث استمرت عمليات التوسع والبناء منذ عصر ملوك الدولة الوسطي حتى العصر الروماني وهو يقع في الأقصر  على الشط الشرقي. 

المعبد بُنى للثالوث الإلهى أمون (أمون رع في العصر الحديث)، زوجته الالهة موت وابنهم الاله خونسو؛ ولكل منهم معبد تابع لمجمع معابد الكرنك. 

سُمِى المعبد بهذا الاسم نسبة لمدينة الكرنك وهو اسم حديث محرف عن الكلمة العربية خورنق وتعني القرية المحصنة والتي كانت قد أطلقت على العديد من المعابد بالمنطقة خلال هذه الفترة. 

بينما عرف المعبد في البداية باسم «بر امون» أي معبد آمون أو بيت آمون، وخلال عصر الدولة الوسطى أطلق عليه اسم إبت سوت والذي يعني الأكثر اختيارًا من الأماكن (ترجمت احيانًا بالبقعة المختارة) وقد عثر على هذا الاسم على جدران مقصورة سنوسرت الأول في البيلون الثالث. كذلك عرف المعبد بالعديد من الأسماء منها نيسوت-توا أي عرش الدولتين وإبيت إيسيت أي المقر الأروع.

6809eb1b-4738-43c6-91dd-b7b88e076eb3

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: معابد الکرنک

إقرأ أيضاً:

فراشة تنهي حياة شاب برازيلي والشرطة تحقق.. ماذا كشف في لحاته الأخيرة؟

في واحدة من التجارب، توفي صبي برازيلي يدعي دافي نونيس موريرا يبلغ من العمر 14 عامًا، بعد أن قام بحقن نفسه ببقايا فراشة ميته، وتحقق الشرطة حاليًا في القضية وارتباطاتها المحتملة بتحدي عبر الإنترنت، فماذا قال الشاب في اللحظات الأخيرة؟

صبي يحقن بقايا فراشة في فمه ويموت

في الساعات الماضية انتشرت قصة الشاب البرازيلي دافي نونيس موريرا، الذي توفي بعد تحدي مرعب قام به في بث مباشر في البداية، لم يكشف عن السبب، بل أخبر والده أنه أصيب أثناء اللعب، ومع تدهور حالته، اعترف في النهاية بأنه حقن نفسه ببقايا فراشة في ساقه اليمنى، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست.

بدأ «موريرا» في التقيؤ وعرج قبل نقله إلى مستشفى في بلانالتو، وأخبر الأطباء في اللحظات الأخيرة أنه خلط فراشة ميتة في الماء ثم حقن السائل في ساقه، ثم تم نقله إلى مستشفى آخر في فيتوريا دا كونكيستا، ثالث أكبر مدينة في ولاية باهيا، لكنه توفي متأثراً بجراحه.

فيما بعد اكتشف والد موريرا أن المحقنة التي استخدمها ابنه مخبأة تحت وسادة الصبي، ولم يحدد المسؤولون نوع الفراشة التي أدخلها المراهق إلى جسده، ويقال إن عشبة اللبن التي تتغذى عليها الفراشات الملكية تحتوي على سم سام.

مارسيلو دوارتي، المتخصص في الفراشات ومدير متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو قال : «الفراشات لها بيولوجيا معقدة، والسوائل الموجودة في أجسامها لم تتم دراستها بعمق فيما يتعلق بسميتها للإنسان»، ويُشتبه في أن وفاة الصبي نجمت عن السموم الموجودة في بقايا الفراشة، ما أدى إلى إصابته بصدمة إنتانية.

شكوك حول تحديات التيك توك 

لا تزال قصة وفاة الشاب التي ربما ترتبط بالسموم الموجودة في الخليط  الذي دخل إلى جسده، تتصدر عناوين الأخبار في البرازيل، وتنتظر الشرطة نتائج التشريح الكاملة بعد فتح تحقيق في الادعاءات، وما إذا كانت جزءًا من تحدٍ غريب على وسائل التواصل الاجتماعي.

بعض وسائل الإعلام البرازيلية رجحت أنه قلد تجربة شاهدها على الإنترنت، على الرغم من أن دافي يُقال إنه نفى ذلك قبل وفاته.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تفشل فيها تحدٍ فيروسي، ففي حادثة مماثلة العام الماضي، أصيبت مؤثرة وسائل التواصل الاجتماعي تامي إم سي، التي لديها مليونا متابع، بحروق من الدرجة الأولى والثانية بعد مشاركتها في تحدي ثلج فيروسي.

وتقول الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة الأزهر لـ«الوطن»، إن سبب انتشار التحديات المرعبة المشابهة لحادث الطفل، هو التريند:«بيجربوا حاجات مرعبة علشان هوس الشهرة، ويطلعوا تريند لأن التريند بيجيب فلوس، والاحتياج للفلوس عمل جنان عند الناس».

مقالات مشابهة

  • 7 فوائد لتناول الفستق.. تعرف عليها
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: معابد أسوان شاهدة على عبقرية المصري القديم
  • نص قرار تعديل مواعيد غلق المحلات والكافيهات والمطاعم في رمضان والعيد -مستند
  • لمدة 20دقيقة.. .. تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل هيام إبراهيم فهمى شهدت محافظة أسوان صباح اليوم السبت، حدث فريد وعالمى وهو تعامد الشمس، على تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية، جنوب أسوان، في الظاهرة الفلكية ال
  • تفسير ابن سيرين للسرقة في المنام.. دلالات متعددة
  • شيكات بالدولار.. فورد تبشر عملائها بتعويضات في هذه الحالة
  • رفض استئناف ريال مدريد.. تأكيد إيقاف بيلينجهام مباراتين في الليجا
  • مدير فرع الرعاية الصحية بالأقصر يتفقد مستشفى طيبة التخصصي والمنشآت الصحية بإسنا
  • فراشة تنهي حياة شاب برازيلي والشرطة تحقق.. ماذا كشف في لحاته الأخيرة؟
  • 5 أطعمة تقلل من ظهور الشعر الأبيض.. وداعا للشيب المبكر