بعد واقعة السرقة.. الآثار تُشكل لجنة لحصر مقتنيات معابد الكرنك بالأقصر (مستند)
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أصدر الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قرارًا بتشكيل لجنة لحصر جميع العناصر المعمارية الصغيرة في معابد الكرنك وخاصة الموجودة على المصاطب وبمسارات الزيارة.
ويأتي القرار بعدما حدث في معابد الكرنك منذ أسابيع من سرقة قطعتين أثريتين صغيرتي الحجم ضمن القطع الموجودة على مصاطب معابد الكرنك، وقد تم سرقة القطعتين بواسطة أحد الأشخاص وتم بيعهم لأحد السائحين وتم القبض عليه في مطار الأقصر، وقد انفردت الفجر بتفاصيل الواقعة للتفاصيل اضغط هنا.
وحصلت بوابة الفجر الإلكترونية على نسخة من القرار الصادر بتشكيل لجنة تتكون من دكتور مصطفى الصغير مدير عام منطقة آثار معابد الكرنك، والدكتور أحمد طاهر مدير المركز المصري الفرنسي لدراسات معابد الكرنك، والطيب غريب مدير بمعابد الكرنك.
وكلف الأمين العام اللجنة حسب القرار لحصر جميع العناصر المعمارية الصغيرة في معابد الكرنك وخاصة الموجودة على المصاطب وبمسارات الزيارة، وإعداد سجلات ودفاتر حرف (ز) مختومة ومسلسلة بجميع العناصر ونقلها إلى المخازن الفرعية بالمنطقة.
وأشار القرار إلى أن اللجنة لها الحق في الاستعانة بمن تراه مناسبًا لإنجاز أعمالها على الوجه الأكمل، وعلى الجهات المختصة تنفيذ القرار كل فيما يخصه.
ومجمع معابد الكرنك هو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة، حيث استمرت عمليات التوسع والبناء منذ عصر ملوك الدولة الوسطي حتى العصر الروماني وهو يقع في الأقصر على الشط الشرقي.
المعبد بُنى للثالوث الإلهى أمون (أمون رع في العصر الحديث)، زوجته الالهة موت وابنهم الاله خونسو؛ ولكل منهم معبد تابع لمجمع معابد الكرنك.
سُمِى المعبد بهذا الاسم نسبة لمدينة الكرنك وهو اسم حديث محرف عن الكلمة العربية خورنق وتعني القرية المحصنة والتي كانت قد أطلقت على العديد من المعابد بالمنطقة خلال هذه الفترة.
بينما عرف المعبد في البداية باسم «بر امون» أي معبد آمون أو بيت آمون، وخلال عصر الدولة الوسطى أطلق عليه اسم إبت سوت والذي يعني الأكثر اختيارًا من الأماكن (ترجمت احيانًا بالبقعة المختارة) وقد عثر على هذا الاسم على جدران مقصورة سنوسرت الأول في البيلون الثالث. كذلك عرف المعبد بالعديد من الأسماء منها نيسوت-توا أي عرش الدولتين وإبيت إيسيت أي المقر الأروع.
6809eb1b-4738-43c6-91dd-b7b88e076eb3المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معابد الکرنک
إقرأ أيضاً:
وسط تواجد آلاف السائحين.. الأقصر تشهد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعابد الكرنك
احتفلت محافظة الأقصر، اليوم السبت الموافق 21 ديسمبر، بواحدة من الظواهر الفلكية والمعمارية بالمعابد المصرية القديمة والتي تحدث سنويا، حيث تعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك معلنا بدء فصل الشتاء رسميا، وشهد الاحتفالية الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر.
حضر الاحتفال نائبا عن المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، كما حضر صلاح الماسخ مدير معابد الكرنك، ومحمود العديسي مدير إدارة الوعي الأثري، والدكتور حاتم الصغير مدير الصوت والضوء بمعابد الكرنك، وياسر عبد الرازق مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بالأقصر، والدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم، وصلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة، وتوفيق خالد مدير إدارة التنمية السياحية والأثرية بالأقصر، وعدد من القيادات التنفيذية، والآلاف من أهالي المحافظة والسياح من مختلف دول العالم.
وتضمن برنامج الاحتفالية الذي بدأ قبل شروق الشمس بتجمع جميع الحضور أمام ساحة معابد الكرنك، ثم بدأت عروض فنية وترفيهية نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، للترويج للمحافظة، ثم مقدمة عروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس فى واجهة الصرح الرئيسى لمعابد الكرنك، وعقب ذلك انطلقت موسيقى شروق الشمس التراثية أمام الصرح الرئيسى لمعابد الكرنك، واستمرت ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس حتى الساعة السابعة صباحاً.
جدير بالذكر أن الأقصر تحتفل سنوياً فى فجر يوم 21 ديسمبر من كل عام، بأحد أهم الأحداث الفلكية فى مصر والعالم أجمع، حيث يتعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد آمون رع بالكرنك، وذلك إعلاناً بالانتقال الشتوى رسمياً، حيث يعد معبد أمون رع أحد أكبر معابد الكرنك الذي أقامه المهندسين المصريين القدماء بمشهد بديع وسحر خاص على محور شمسى، مما يعتبر إبداعا فلكيا هندسيا معماريا تاريخيا بأرض الأقصر.