بعد يوم من إعلان الحوثي وفاة قائد قواتها الجوية.. وفاة قائد أحد ألوية الدفاع الجوي في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
اعلنت المليشيات الحوثية، في وقت متأخر، من مساء أمس الاثنين، في بيان لها، وفاة قائد في أحد ألوية الدفاع الجوي التابع للمليشيات، وذلك بعد يوم من إعلانهم عن مقتل قائد ما يسمى بالقوات الجوية والدفاع الجوي، اللواء أحمد علي حسن الحمزي.
ولاحقت الظروف والأسباب الغامضة، هي الأخرى عملية إعلان وفاة اللواء محمد حسين صالح الحماسي قائد اللواء ١٤٠ دفاع جوي سابقاً في صفوف المليشيات الحوثية، بعد الغموض الذي لاحق قائد ما يسمى بالقوات الجوية والدفاع الجوي، اللواء أحمد علي حسن الحمزي يوم الأحد الماضي.
وقالت المليشيا في بيان نعي في وقت متأخر من أمس الاثنين، إن اللواء محمد حسين صالح الحماسي قائد اللواء ١٤٠ دفاع جوي سابقاً "توفي بعد مسيرة حياة نضالية في خدمة الوطن في القوات المسلحة" دون مزيد من التفاصيل عن مكان وظروف الوفاة.
وبحسب مراقبون فإن هناك عملية تصفية يقوم الحوثيين لقادتهم، وخاصة تلك القيادات التي على قائمة المطلوبين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن ملاك المنازل يرفضون تأجير عقاراتهم لعناصر وقيادات مليشيات الحوثي في تطور مثير يعكس المزاج العام المتوتر ضد المليشيات في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر لوكالة خبر أن هذا الرفض يأتي على خلفية تزايد القلق من "استيلاء دائم" على الممتلكات، من قبل عناصر وقيادات ومشرفي مليشيات الحوثي، خاصة أن بعض المؤجرين السابقين وجدوا أنفسهم ضحايا لعمليات رفض إخلاء المنازل.
وأفاد مالك منزل في صنعاء لوكالة خبر "نأجر لهم؟ مستحيل!" إذا دخلوا، ما يخرجوا! البيت يتحول لمقر أو شيء آخر، ومش ممكن نواجههم بعدين."
وتحول هذا الرفض إلى ظاهرة متصاعدة، حيث يتجنب المواطنون تأجير منازلهم لأي شخص يشتبه بارتباطه بالحوثيين.
وأكدت المصادر أن بعض الملاك يلجأون لتحريات إضافية عن المستأجرين للتأكد من هوياتهم قبل توقيع أي عقود.
وفي خطوة جريئة تعكس حالة السخط المتزايدة بين أوساط التجار في العاصمة صنعاء، قرر أصحاب المحال التجارية التوقف عن منح عناصر وقيادات ميليشيا الحوثي بضائع بالدَّين أو "الأجل".
وجاء هذا القرار غير المعلن بعد تراكم الديون وامتناع الحوثيين عن السداد في كثير من الحالات، مما تسبب في خسائر كبيرة للتجار.
وأكد التجار أن هذا القرار جاء لحماية أعمالهم من الانهيار، خاصة بعد أن أصبحت مطالباتهم بحقوقهم تقابل بالتجاهل أو التهديد.
وأشاروا إلى أن عناصر الحوثيين يستغلون نفوذهم للحصول على البضائع دون نية حقيقية للسداد.
وتعكس هذه الأزمة تصاعد التوتر بين المواطنين والتجار في صنعاء مع الجماعة الحوثية الإرهابية، ويزيد من خوف المليشيات وتوجسها من انفجار ثورة غضب شعبية، في ظل تزايد حالات النهب والسلب والسطو على الأملاك.