استطاع طلاب قسم تكنولوجيا سيارات الجرارات بكلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان، أن يحصدوا المركز الأول في معرض الابتكارات التى نظمته أسرة « من أجل مصر» من خلال مشروع تحويل السيارة الفولكس من بنزين الى كهرباء، وجاءت فكرة تحويل السيارة من بنزين الى كهرباء كخطوة نحو المساهمة في الحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات الكربون.

ويعتمد المشروع على استبدال محرك البنزين بمحرك كهربي عالي الكفاءة مع إضافة بطاريات ليثيوم أيون لتوفير الطاقة اللازمة، ويشمل العمل ايضا تعديل نظام التبريد والأسلاك الكهربية لكي تناسب المواصفات الجديدة.

وتم اختيار هذا المشروع لزيادة الوعي بأهمية الطاقة النظيفة وتشجيع استخدام السيارات الكهربية.

شارك في هذا المشروع كل من، الطالب يوسف رايق، ومختار محمد، عادل صلاح، كريم محمد، منى حمد، نعمت مصطفى، محمد إبراهيم، مصطفى مجدي، يوسف همام، يوسف محمد، محمود محمد أحمد، محمد نصر، نوران خالد، تسنيم خالد، ملاك سامي، محمد أسعد، محمد ناصر، محمد فرج، ياسمين أحمد، حسام أحمد، عصام سعد، عبد الرحمن محمود، عبد الرحمن مصطفى، محمود بدوي.

كما شمل أيضا كل من الطالب محمد عاطف، أحمد محمد إبراهيم، ولاء محمد، خلود حسين، أسماء مجدي، هاجر محمود، عمرو أحمد، يوسف عصام، محمد أحمد علي، مصطفى حسين، إيناس عبد الله، حسن محمود، منة الله محمد، هاجر رمضان، أحمد ممدوح، محمود محمد، بلال حسن، فاطمة مرزوق، محمود أحمد محمود، محمد نادر، أيمن محمد، سارة سيد، دعاء محمد، وفاء أشرف، محمد أحمد محمود، ناصر عبد الشكور.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة حلوان كلية التكنولوجيا والتعليم معرض الابتكارات

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يفتتح المعرض الاستيعادي لـ محمد حازم فتح الله بين ثنايا الوجدان

افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، المعرض الاستيعادي للفنان الراحل، حازم فتح الله، العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة، ونائب رئيس جامعة حلوان الأسبق، ورئيس لجنة الفنون والموسيقى بالمجلس الأعلى للجامعات السابق، وذلك تحت عنوان “بين ثنايا الوجدان”.

ينظم المعرض قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، وذلك بقاعة الباب، بساحة دار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور حرم الفنان الراحل، الدكتورة سعاد فهمي، ونجلته الدكتورة ياسمين محمد حازم فتح الله، وعدد من محبي الفنان الراحل، ويستمر المعرض حتى ١٨ يناير الجاري، ويأتي المعرض تكريمًا للمسيرة الفنية الثرية لهذا الفنان الكبير الذي ترك بصمة واضحة في عالم الفن التشكيلي المصري.

وخلال كلمته الافتتاحية للمعرض، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو: " ترك الفنان الكبير إرثًا لا يُنسى، وأثر في أجيال من المبدعين، وفي هذا المعرض المتميز، نستحضر ذكريات الفنان الكبير الراحل الأستاذ الدكتور حازم فتح الله، رائد فناني الجرافيك، وأحد أعمدة هذا الفن في مصر والعالم العربي، إن هذا المعرض ليس مجرد احتفاء بأعمال فنية، بل هو مرآه تعكس روح إنسان عظیم سخر حياته للإبداع والعطاء، وأحب الفن فبذل له جهده وموهبته، حتى أصبح علامة فارقة في تاريخ فن الجرافيك، وأعماله التي تزين جدران معرضه هي شهادة على عبقريته وإبداعه، فكل لوحة هي قصة تحكيها خطوطه وألوانه، وتكشف عن عمق رؤيته الفنية".


وأضاف وزير الثقافة: "لقد كان الراحل العظيم أستاذ الأجيال، فهو معلمي وأستاذي، وقد فقدت برحيله مرشدًا لي ولكثير من الفنانين، حيث تجسدت في شخصيته قيم الإبداع والعطاء، فلم يكن فقط فنانًا أكاديميًا بل كان مثقفًا شاملاً أثرى الحياة الثقافية والفنية في مصر.

وقال الدكتور وليد قانوش: "كان الدكتور حازم فتح الله نموذجًا للمبدع الحقيقي المؤثر في محيطه الأكاديمي، وصاحب البصمة الخاصة في تجربته، لاسيما في فن الجرافيك، الذي تخصص فيه، عبر مشوار من العطاء بدأه أستاذًا بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، ثم عميداً للكلية، ثم نائبًا لرئيس الجامعة وتتلمذ على يديه أجيال من الفنانين، كما أثرى الحركة التشكيلية برصيد من الأعمال التي عكست تفرد شخصيته، وتحمل المتلقي معها في رحلة من الرهافة والشاعرية والهدوء، فمشاهده التصويرية غاية في العذوبة والخيال، كدراما يشعر معها الوجدان بألفة  من نوع ما، تدفعه لاستشراف هذا العالم بكل تفاصيله".

كما أعربت الدكتورة سعاد فهمي، حرم الفنان الراحل،   عن امتنانها وتقديرها لهذه المبادرة البناءة من وزارة الثقافة، بتنظيم المعرض، مؤكدة أن هذا يعكس مدى اهتمام الوزارة بتوثيق أعمال الفنانين المصريين الراحلين، ومنحهم مكانة تليق بإرثهم الفني الكبير، باعتبارهم جزءًا أصيلا من هويتنا الثقافية والفنية المتفردة.


والمعرض يضم عدة أعمال للفنان عبر تاريخه الطويل تعكس قدرته وموهبته فى الرسم والحفر على الزنك، وتجسد جوانب من حياته الشخصية وتجاربه الإنسانية.

والفنان الراحل محمد حازم فتح الله (١٩٤٤ - ٢٠٢٢)، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة، قسم الحفر، جامعة حلوان ١٩٦٦، والماجستير في الجرافيك ١٩٧٥، والدكتوراة في الجرافيك من أوربينو بإيطاليا، عمل معيدًا بكلية الفنون الجميلة ١٩٦٦، ورئيسًا لقسم الجرافيك بجامعة حلوان من ١٩٨٧ حتى ۱۹۹۸، ووكيلًا لكلية الفنون الجميلة منذ ١٩٨٩ حتى ١٩٩١، وعميدًا لكلية الفنون الجميلة القاهرة ۱۹۹۸، ونائب رئيس جامعة حلوان لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ٢٠٠١، ونائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب ٢٠٠٢، وعضو اللجنة العليا لملتقى الأقصر الدولي الثاني للتصوير ٢٠٠٩، وعضو نقابة الفنانين التشكيليين، عضو بالعديد من الجمعيات لها، وله العديد من المعارض الخاصة والجماعية المحلية والدولية، كما حصل على العديد من الجوائز محليًا ودوليًا، والعديد من الأنشطة الثقافية والرسوم والكتابات الصحفية.

كما أشرف الفنان الراحل، على الإخراج الفني للكثير من المطبوعات فى مصر وبيروت، وحصل على جوائز عديدة أهمها جائزة الدولة التشجيعية في الجرافيك 1986، ونوط الامتياز من الدرجة الأولى 1991، وميدالية الجرافيك في بينالي بورتا ريكاناتى بإيطاليا 1978.

مقالات مشابهة

  • يوسف أسامه نبيه فى قائمة الاتحاد السكندرى أمام زد
  • إطلالة رومانسية.. هاجر أحمد مع زوجها في أحدث ظهور| شاهد
  • التشكيل الرسمي للديربي البترولي بين إنبي وبتروجيت في لدوري المصري
  • «حقيبة ملابسه لم تصل بعد».. خالد يوسف يوضح سبب ظهوره بإطلالة كاجوال بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
  • محمود حميدة وداليا مصطفى.. نجوم الفن فى افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان الأقصر| صور
  • وزير الثقافة: الفنان الراحل محمد فتح الله أحد أعمدة فن الجرافيك في مصر والعالم العربي
  • وزير الثقافة يفتتح المعرض الاستيعادي لـ محمد حازم فتح الله بين ثنايا الوجدان
  • لحظة خروج جثمان ليلى رستم من مسجد مصطفى محمود| فيديو وصور
  • نادي جامعة حلوان مواليد 2006 يتألق بفوز مستحق على كهرباء جنوب
  • فريق «تسلا» بجامعة كفر الشيخ يفوز بالمركز الأول في مسابقة IEEE CASS SDC العالمية