السجن لطبيب حوّل عيادته إلى “مركز” لعمليات الإجهاض
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الجيزة بالسجن المشدد 5 سنوات بحق طبيب نساء وتوليد شهير في منطقة “المنيب” بمحافظة الجيزةالمصرية؛ لاتهامه بإجراء عمليات إجهاض بالمخالفة للقانون.
كما قضت المحكمة بالسجن سنة مع الشغل لطالبة وسيدة، و6 أشهر لسائق “توك توك” لتمكينهم الطبيب من إجراء إجهاض للمتهمة الثانية، ونتج عن ذلك ولادتها جنينًا غير مكتمل، إذ ألقوه وسط القمامة في محيط إحدى محطات مترو الأنفاق للتخلص منه.
وكانت أجهزة الشرطة كثفت تحرياتها فور العثور على جثة “الجنين”، وعملت على تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث، وتوصلت إلى هوية فتاة وسيدة وسائق “توك توك” تبين أنهم وراء التخلص من الجنين.
وبعدما ألقي القبض عليهم، اعترفوا بأن الشابة التي تبلغ من العمر 18 عامًا حملت سفاحًا من أحد الأشخاص إثر علاقة غير شرعية، وأرادت الإجهاض، فأعانوها على ذلك باستقدامها إلى طبيب في المنيب يُدعى “صبحي”، 74 عامًا، ذاع صيته بإجراء تلك العمليات.
وتوجهت قوة أمنية إلى عيادة الطبيب، حيث ضبطته في أثناء إجراء عملية إجهاض بالمخالفة للقانون، وعلى الفور أُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات التي استهلتها بمعاينة العيادة واستدعاء شهود العيان حول واقعة العثور على جثة الجنين غير المكتمل.
ووجهت النيابة للطبيب تهمة تحويل عيادته إلى وكر لإجراء عمليات الإجهاض غير المشروعة، وإجهاض المتهمة الثانية عمدًا، باستعمال وسائل مؤدية إلى ذلك، فأجرى جراحة لسحب الجنين محل حمل الأخيرة، أدت إلى إجهاضها، وكان ذلك برضاها.
ونسبت النيابة للمتهمة الثانية، وهي امرأة حامل، تمكين الطبيب من استعمال الوسائل التي تسببت بإسقاطها، كما وجهت للمتهمة الثالثة “سمر.ج”، 38 سنة، تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الثانية في ارتكاب الجريمة، باصطحاب الأخيرة للمتهم الأول، وسداد مبلغ مالي له، فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب في دورته الأولى وكذلك وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو والوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية التي تؤكد أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالكيمياوي للقضاء على الجيش العراقي الذي كان يدافع عن البلد في حرب الثماني السنوات ،وقد أبلغت الحكومة الأمريكية حكومة البارزاني بذلك ، حتى حكومة الأخير لم تعتبر اليوم الأحد عطلة بالمناسبة مثل ما عملت بها حكومة إيران في العراق برئاسة محمد السوداني، ويأتي القيادي في حزب طالباني المقرب جدا من النظام الإيراني رئيس الجمهورية وفقا للمحاصصة رئيس الجمهورية بأن يحمل الحكومة الوطنية قبل 2003 مسؤولية قصف حلبجة لغايات سياسية لخدمة المشروع الإيراني الذي يعتبر حزب طالباني وأحزاب الإطار من نقاطه الرئيسية لتدمير البلد لدرجة الهوان ، وقد طالب رشيد بالإسراع في بيانه اليوم بتحويل حلبجة الى المحافظة الـ19 للبلاد.