نتنياهو يدّعي أن شروط إعادة الأسرى من غزة “بدأت تنضج”
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
سرايا - ادّعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الشروط اللازمة لإعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة “بدأت تنضج”، بسبب “الضغط القوي جدا” على حركة “حماس”.
جاء ذلك في لقاء جمعه مع أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، قبيل زيارة رسمية يجريها إلى واشنطن، وفق منشور لموقع رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة “إكس”، الثلاثاء.
تأتي زيارة نتنياهو وسط تقلص الآمال داخل إسرائيل من أن تحقق أي تأثير في مجرى التوصل لاتفاق تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، بسبب انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي، وتوجيه الأنظار نحو الرئيس المقبل.
ويدعم هذا التراجع في التوقعات، إعلان نتنياهو الأحد قراره إرسال وفده المفاوض إلى قطر الخميس المقبل، أي بعد لقائه المتوقع مع بايدن وخطابه المجدوَل أمام الكونغرس الأربعاء.
وقال نتنياهو: “نحن مصممون على إعادتهم (الأسرى) جميعا، الشروط اللازمة لإعادتهم بدأت تنضج لسبب بسيط وهو أننا نمارس ضغوطا قوية جدا على حماس”، وفق ادّعائه.
وأضاف: “نشهد تغييرًا معينًا، وأعتقد أن هذا التغيير سيستمر في النمو، أعتقد أنه إذا التزمنا به فيمكننا التوصل إلى اتفاق”، دون توضيح.
وتابع: “أقول مسبقًا إن هذه عملية، وللأسف ليست دفعة واحدة، ستكون هناك مراحل، لكنني أعتقد أنه يمكننا دفع الصفقة والحفاظ على وسائل الضغط في أيدينا لتحقيق إطلاق سراح الآخرين، هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه”.
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله في اللقاء ذاته: “لست مستعدا بأي حال من الأحوال للتخلي عن النصر على حماس”.
إقرأ أيضاً : جرافة الاحتلال تنكل بجثامين الشهداء في مخيم طولكرم (فيديو) إقرأ أيضاً : نتنياهو: اتفاق قريب لإطلاق سراح رهائن غزة والأوضاع تتحسنإقرأ أيضاً : الاعلام العبري : رسالة وصلت من السنوار لـ "إسرائيل" قبل السابع من أكتوبر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محادثات غير مسبوقة.. إدارة ترامب وحماس تبحثان إطلاق سراح رهائن أمريكيين
بغداد اليوم- متابعة
ذكرت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الأربعاء، (5 آذار 2025)، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري محادثات مباشرة مع حركة حماس حول إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
وحسب الموقع تعد هذه المحادثات، التي يقودها المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، غير مسبوقة، حيث لم يسبق للولايات المتحدة أن أجرت اتصالات مباشرة مع حماس، التي صنفتها كـ"منظمة إرهابية" عام 1997.
وقد جرت الاجتماعات بين بوهلر ومسؤولين من حماس في الدوحة خلال الأسابيع الماضية.
ورغم أن إدارة ترامب تشاورت مع إسرائيل حول إمكانية التواصل مع حماس، إلا أن إسرائيل علمت ببعض تفاصيل المحادثات عبر قنوات أخرى، وفقا لمصدر مطلع.
تفاصيل المفاوضات
وقد ركزت المحادثات على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، وهو جزء من مهمة بوهلر كمبعوث لشؤون الرهائن.
كما شملت المناقشات إمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع يشمل إطلاق جميع الرهائن المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.
وكان من المقرر أن يسافر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة هذا الأسبوع للقاء رئيس وزراء قطر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه ألغى رحلته بعد أن رأى عدم إحراز تقدم من جانب حماس، وفقا لمسؤول أمريكي.
ويختلف نهج ترامب في التعامل مع الصراع بشكل واضح عن نهج الرئيس بايدن، حيث هدد مرارا حماس بعواقب وخيمة واقترح "السيطرة الأمريكية" على غزة.
ويمثل التفاوض المباشر مع حماس، خصوصا دون تنسيق كامل مع إسرائيل، خطوة غير مسبوقة لم تقدم عليها الإدارات السابقة.
ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة في غزة، وأكد الجيش الإسرائيلي أن 35 منهم قد قتلوا. من بين الرهائن المتبقين 5 أمريكيين، بينهم إدن ألكسندر (21 عاما)، الذي يعتقد أنه لا يزال حيا.