بدأ اليوم الثلاثاء منتخبنا الوطني الشاب معسكره التحضيري الثامن استعدادا للتصفيات الآسيوية التي ستقام شهر سبتمبر المقبل، وهذا هو التجمع الأول للمنتخب منذ مشاركته في بطولة اتحاد غرب آسيا الثالث لمنتخبات الشباب دون 20 عاما خلال الفترة من 25 يونيو حتى 5 يوليو، والتي توِّج منتخب السعودية بلقبها بعد فوزه على الإمارات في النهائي نهاية الشهر الماضي، وبدأ منتخبنا البطولة بالفوز على الكويت بهدفين لهدف ثم خسر من اليمن قبل أن يودّع البطولة بالتعادل مع بطل النسخة المنتخب السعودي بهدف لكلا الجانبين.

الحصة الأولى التي احتضنها ملعب شؤون البلاط السلطاني، لهذا المعسكر ستشتمل على تدريبات يومية صباحية ومسائية وأيضا بعض الحصص ستتم في الشاطئ لرفع المعدل اللياقي قبل الشروع في المرحلة الأخيرة من التحضيرات والتي ستبدأ في بداية شهر أغسطس المقبل بحسب خطة الإعداد التي قدمها المدرب الوطني أحمد مبارك العلوي وطاقمه المعاون.

وتضم قائمة المنتخب لهذا المعسكر كلا من: ماجد بن رمضان الفارسي وغسان بن موسى المسروري (الشباب) وشهاب بن أحمد المخيني (الطليعة) وأحمد بن مسلم الشنفري ومحمد بن غانم السمين (ظفار) وفهد بن عبدالله عوض (الاتحاد) وعبدالله بن علي الشرقي (صحم) وعبدالعزيز بن جمعة الشقصي وسعيد بن غاصب الغنبوصي (السيب) وأسامة بن أحمد الفارسي (صحار) والهيثم بن مسلم الشكيلي وبشار بن طالب المحاربي (سمائل)، ورشاد بن عبدالحميد الذهين (النصر) وسياف بن مصطفى بهدور (صلالة) وتميم بن خليفة البريكي ومؤمن بن مصبح الصولي وعدي بن خليفة المنوري (السويق) وعبدالهادي بن حفيظ المنوري ويوسف بن علي الشبيبي (المصنعة) وفهد بن خميس المخيني وعبدالعزيز بن سهيل الغيلاني (صور) وربيع بن يوسف السنيدي (نادي عمان) وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي) ويسار بن محمد البلوشي (جعلان).

وقال مدرب المنتخب أحمد العلوي في تصريح لـ "عمان": كنا حريصين على المشاركة في غرب آسيا وأكدنا مشاركتنا منذ وقت مبكر خاصة أن توقيتها مهم من ناحية منح اللاعبين مزيدا من الخبرات التراكمية بالاحتكاك مع مدارس مختلفة وأيضا تأتي قبل شهرين كاملين من تصفيات آسيا، مضيفا: إن نظام البطولة كان مهما حيث خضنا مباراة كل 48 ساعة وهذا هو النظام ذاته الذي سنخوض به التصفيات المقبلة، وبالتالي كانت فرصة مناسبة من أجل تهيئة اللاعبين للتعامل مع ضغط المباريات وأيضا للجهاز الفني لمتابعة استشفاء اللاعبين بعد كل مباراة والتحضير للمباراة التي تليها.

ويلعب منتخبنا في المجموعة الخامسة بجانب طاجيكستان وماليزيا وسريلانكا وكوريا الشمالية، ويبدأ منتخبنا مشواره في التصفيات 21 سبتمبر المقبل بمواجهة ماليزيا ثم يلتقي سريلانكا 25 سبتمبر، وبعدها بيومين يلتقي منتخب كوريا الشمالية ويختتم مشواره 29 من الشهر ذاته بلقاء المصنف الأول في المجموعة والمستضيف منتخب طاجيكستان وتقام التصفيات في العاصمة دوشنبه، ويتأهل أول كل مجموعة من المجموعات العشر بالإضافة لأفضل صاحب مركز ثاني للنهائيات التي ستقام بالصين من 6-23 فبراير 2025.

وفي السياق ذاته يواصل المنتخب الماليزي تحضيراته من أجل التصفيات حيث تشير المعطيات لمنافسة رباعية بين منتخبنا وطاجيكستان وماليزيا وكوريا الشمالية على انتزاع ورقة التأهل الأولى للنهائيات بشكل مباشر، ويشارك المنتخب الماليزي حاليا في بطولة جنوب شرق آسيا "الآسيان" التي تقام في ماليزيا تحت قيادة المدرب الكرواتي بويان هوداك، وحقق المنتخب الماليزي الفوز في أول جولتين على بروناي 11/ صفر واكتسح يوم الاثنين الماضي سنغافورة بنتيجة 6 مقابل لا شيء، ويختتم دور المجموعات اليوم الأربعاء بمواجهة صعبة أمام تايلند التي تحتل المركز الثاني في الترتيب العام بفارق الأهداف عن ماليزيا، وتضم قائم منتخب ماليزيا في البطولة كلا من: أمير جيف أنجام ومحمد رضوان روزلي ومحمد فارس دانيش وموسى راج ومحمد شفيزان محمد ودانيش حكيمي ومحمد زميرول حكيم ومحمد أبو خليل وعزت محمد شهير ومحمد هيكل الدنماركي وبافيثران جونالان ومحمد أمير فرحان ومحمد دانيال ومحمد نعيم زين الدين ومحمد أيمن حكيمي وفايز إخوان محمد ومحمد عرامي وافي وأدم هيكل ومحمد زكاري وعبيد سفراز وعارف صفوان سفري وعلاء الدين اليف فؤاد ومحمد حازق أيمن.

وتشارك في هذه البطولة 10 منتخبات وهي أستراليا وبروناي وكمبوديا ولاوس وماليزيا وسنغافورة وتايلند وميانمار وفيتنام والفلبين وتيمور الشرقية بالإضافة لمنتخب البلد المضيف إندونيسيا، وتم تقسيم المنتخبات لثلاث مجموعات حيث يتأهل أول كل مجموعة مباشرة للمربع الذهبي بالإضافة لأفضل وصيف من المجموعات الثلاث، وتختتم البطولة 29 يوليو الجاري في استاد جيلورا بونج تومو.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني يخسر مواجهة العراق بهدف أيمن حسين

خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مواجهته الأولى في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم أمام مضيفه المنتخب العراقي بهدف دون رد من إمضاء المهاجم أيمن حسين بضربة رأس محكمة في الدقيقة 13، وذلك في المواجهة التي جرت مساء اليوم على ملعب استاد جذع النخلة بالبصرة ضمن الجولة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الثانية.

وشهدت الدقائق الأخيرة للمواجهة طرد لاعب وسط منتخبنا الوطني أرشد العلوي، وبهذه النتيجة تذيل منتخبنا الوطني جدول ترتيب مجموعته برصيد خال من النقاط فيما تصدّر المنتخب العراقي جدول ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط.

الشوط الأول

انطلقت المواجهة باستحواذ متبادل على الكرة في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية طفيفة لمنتخبنا الوطني إلا أن التهديد الأول كان لأصحاب الأرض عندما تهيأت كرة ساقطة داخل مربع العمليات أمام المهاجم أيمن حسين بيد أن يقظة وبراعة مدافع منتخبنا الوطني حالت دون ارتقاء الهجمة العراقية لدرجة الخطورة في الدقيقة الرابعة.

ورفعت هذه الفرصة منسوب الثقة لدى لاعبي المنتخب العراقي الذين دانت لهم كفّة الأفضلية في الدقائق التي تلت تلك الفرصة، لكن -وفي المقابل- اتسم أداء لاعبي منتخبنا بالاتزان والتحفظ التكتيكي المشوب بالحذر مما أدى لإغلاق المنافذ المؤدية لمرمى الحارس إبراهيم المخيني.

وازدادت حدة الضغط الهجومي للمنتخب العراقي مستثمرا انكماش وانزواء منتخبنا الوطني في منتصف ملعبه، ولكن هجمات العراقيين ظلت تراوح مكانها دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الأحمر.

ودفع منتخبنا الوطني ثمن تراجعه المبالغ فيه حينما تلقى العقاب بهدف عراقي أول في الدقيقة الـ13 عبر ضربة رأسية محكمة الدقة من المهاجم أيمن حسين مقابلًا الكرة التي رفعت من الركلة الركنية بارتقاء عال فوق رؤوس مدافعي الأحمر لتستقر الكرة في نهاية المطاف في شباك حارس منتخبنا إبراهيم المخيني، مترجمًا بذلك هيمنة فريقه الميدانية خلال فترة جس النبض إلى واقع هدف التقدم المبكر.

وسعى الأحمر جاهدًا لإحداث ردة فعل هجومية سريعة في أعقاب الهدف العراقي المبكر وشن حملة من الغارات الهجومية المكثفة بيد أنها لم ترتق لدرجة الخطورة الكافية؛ إذ تكسرت أغلبها على حدود منطقة الجزاء العراقية.

وسنحت فرصة إدراك التعادل لمنتخبنا الوطني بحلول الدقيقة الـ24 حينما توغل عصام الصبحي من الجهة اليمنى وأطلق تسديدة قوية تجاه المرمى اعترضها الحارس العراقي المخضرم جلال حسن الذي ذاد عن عرينه ببسالة مبقيًا نتيجة التقدم على حالها.

وحاصر الأحمر مضيفه في منتصف ملعبه مكثفًا من حدة حملاته الهجومية بحثًا عن تعديل الكفة بيد أن الدفاع العراقي المستميت ومن خلفهم حارس المرمى اليقظ جلال حسن حالوا دون زيارة منتخبنا للشباك.

وبدا المنتخب العراقي واقعيا في التعامل مع معطيات المواجهة، إذ تجلت رغبة لاعبيهم في الحفاظ على نتيجة التقدم مما برر انكماشهم في مناطقهم الخلفية، وفي المقابل اندفع منتخبنا الوطني للأمام وتجرأ هجوميا بشكل أكثر تجليا ووضوحا ولكن تحكمهم في منطقة المناورات لم يكن كافيا لترويض أسود الرافدين بإحراز هدف التعديل.

وانتصف الشوط الأول على وقع ضغط هجومي متواصل لمنتخبنا الوطني الذي شدد من ضغطه منوعا في أسلوب هجماته تارة عبر العمق وتارة أخرى عبر الأطراف، في الوقت الذي استقبل فيه المنتخب العراقي اللعب محتويا الضغط الهجومي العالي في مختلف الخطوط الثلاثة.

ونشط الثنائي عبد الرحمن المشيفري وعصام الصبحي عبر الأطراف بحثا عن حلول هجومية ناجعة تثمر عن إدراك هدف التعادل، إلا أن الدفاع العراقي كان يقظًا ومتفطنًا لتحركات نجمي الأحمر اللذين افتقدا للتركيز نسبيا في بناء هجمات عبر الأطراف.

وكاد أيمن حسين أن يباغت منتخبنا الوطني بهدف ثان من هجمة عكسية مضادة غير أن تسديدته التي تهيأت له داخل أحرام منطقة الجزاء افتقدت للدقة والتركيز لم يجد إبراهيم المخيني صعوبة في ترويضها عند الدقيقة التاسعة والثلاثين.

وعاد الأحمر ليهيمن على نسق وإيقاع المواجهة فارضا سيطرته الميدانية المطلقة وسط اندفاع هجومي مكثف بحثا عن هدف التعديل ولكن دون طائل، حيث عجز كليا عن اختراق الدفاع العراقي الذي أوصد أبوابه بشكل محكم على الرغم من الاستحواذ المتواصل للاعبي منتخبنا على الكرة.

في المقابل عوّل المنتخب العراقي على فرض أسلوب دفاع المنطقة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة مستغلا اندفاع منتخبنا الوطني للهجوم وتركه للمساحات والثغرات في مناطقة الخلفية، وهو ما كاد أن يستثمره أصحاب الأرض بهدف مباغت عندما استقبل المهاجم المشاكس أيمن حسين كرة داخل المنطقة فصوّب كرة قوية بيسراه كادت تغالط إبراهيم المخيني، ولكن لحسن الطالع مرت الكرة بمحاذاة القائم الأيسر وتهادت بردا وسلاما على مرمى منتخبنا الوطني في الدقيقة 45، مفوتا بذلك أيمن حسين فرصة تعزيز التقدم في النتيجة.

وفيما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة كرر منتخبنا الوطني محاولاته الهجومية على أمل التوجه لحجرات الملابس منتشيا بهدف التعديل، ولكن بقيت النتيجة على حالها لينتهي الشوط على وقع التقدم العراقي بهدف نظيف.

الشوط الثاني

انطلق الشوط الثاني بنسق وإيقاع بطيء من الطرفين مع إجراء تبديلين دفعة واحدة لمنتخبنا الوطني حيث دفع المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي بورقتي محسن الغساني وزاهر الأغبري سعيا لتنشيط الجبهة الهجومية للأحمر.

وبادر منتخبنا الوطني هجوميا في هذا الشوط وسنحت له فرصتان متتاليتان في الدقيقتين 49 و50 الأولى عبر تسديدة يمينية مركزة من جميل اليحمدي والثانية عبر المهاجم البديل محسن الغساني ولكن لم يفلحا في زيارة الشباك العراقية، لتبقى النتيجة على حالها.

واعتمد منتخبنا الوطني على البناء الهجومي الدقيق من مناطقه الخلفية تخلله سعي حثيث لتسريع نسق وإيقاع اللعب بحثا عن فك شفرة تكتل دفاعات المنتخب العراقي التي ظلت صامدة رغم تصاعد وتيرة هجمات منتخبنا الوطني.

وبدا واضحا افتقاد لاعبي منتخبنا الوطني للدقة والتركيز في إنهاء الهجمات المتاحة حيث تكسرت أغلبها في الثلث الأخير من ملعب أصحاب الأرض الذين تجلت وحدة صفوفهم في مناطقهم الخلفية، متحلين بقدر عال من التماسك والثبات الانفعالي الرهيب.

واستشعر المدرب العراقي كاساس الخطر وهرع لإجراء تبديلاته بعدما أحس بانفلات السيطرة على منطقة المناورات التي مالت فيها كفة الأفضلية لمنتخبنا الوطني بشكل واضح، في الوقت الذي اضطر فيه تشيلافي لإخراج قائد المنتخب محمد المسلمي للإصابة وزج بورقة خالد البريكي بديلا عنه.

وعاود منتخبنا الوطني ضغطه الهجومي المتواصل معوّلا على سرعات عبدالرحمن المشيفري من الرواق الأيمن ولكن هجمات الأحمر كان يُعاب عليها البطء والمبالغة في تحضير الكرة بمنتصف الملعب مما منح لاعبي المنتخب العراقي الأريحية والوقت الكافي في العودة السريعة لتمشيط مناطقهم الخلفية وإغلاق المنافذ الدفاعية المؤدية لمرماهم.

وهدأ إيقاع ونسق اللقاء نسبيا مع حلول الدقيقة الستين تخللتها هجمات محتشمة على استحياء لمنتخبنا الوطني ولكنها افتقدت للفاعلية والنجاعة الهجومية المطلوبة، لتظل اللمسة الأخيرة مفقودة أمام مرمى أصحاب الأرض الذين ناوشوا هجوميا على استحياء أيضا على أمل خطف هدف تعزيز التقدم في النتيجة، ولكن يقظة واستفاقة مدافعي منتخبنا حالت دون استقبال هدف آخر يزيد من حجم العبء والضغط النفسي.

وبالرغم من انتفاضته الهجومية الجلية للعيان خلال الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء إلا أن منتخبنا الوطني افتقد للحلول الهجومية الناجعة، فلم يجد انتشاره الكثيف في مساحات الملعب نفعا ولم تؤت التمريرات البينية الدقيقة ثمارها رغم تصاعد حدتها، ليشهد بعدها الوقت بدل الضائع المقدر بست دقائق طرد لاعب وسط منتخبنا أرشد العلوي، قبل أن يطلق بعدها الحكم الدولي السعودي خالد الطريس صافرة النهاية معلنا فوز أصحاب الأرض بهدف نظيف.

مقالات مشابهة

  • منتخب الناشئين يواجه السعودية غدا الجمعة في بطولة غرب آسيا
  • منتخبنا الوطني يخسر مواجهة العراق بهدف أيمن حسين
  • غدا .. منتخب الناشئين في مهمة التأهل لنصف نهائي بطولة غرب آسيا من بوابة السعودية
  • فوز مثير لأحمر الناشئين على السعودية في بطولة غرب آسيا
  • منتخبنا يحصد لقب سوكا الخليج لسداسيات كرة القدم بمحافظة ظفار
  • بمشاركة 26 لاعبًا.. منتخب مصر يرفع وتيرة استعداداته لمواجهة كاب فيردي
  • منتخبنا الوطني يستهل مشوار "تصفيات آسيا" بمواجهة قوية أمام العراق
  • مأرب برس ينشر القائمة النهائية التي ستمثل منتخب الشباب في التصفيات الآسيوية
  • الضابط متفائل.. والحوسني يراها تاريخية.. والحبسي يقلقه الضغط النفسي!
  • اليوم.. انطلاق مرحلة المجموعات للتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا لكرة القدم 2025