بمساحة 4 آلاف متر.. شركة كورية جنوبية تنشئ مزرعة ذكية في السعودية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
السعودية – تستعد شركة “نونغشيم” الكورية الجنوبية للمواد الغذائية لإنشاء مزرعة ذكية في السعودية.
وتم اختيار “نونغشيم” لتنفيذ “مشروع الترويج لصادرات المزارع الذكية” الذي نظمته وزارة الزراعة والأغذية والشؤون الريفية وتشرف عليه الوكالة الكورية لترويج التكنولوجيا الزراعية.
وبموجب المشروع، ستنشئ “نونغشيم” مزرعة ذكية على موقع بمساحة 4 آلاف متر مربع بالرياض في المملكة العربية السعودية بحلول نهاية عام 2025 وستشغلها.
وستضم المزرعة الذكية مزرعة عمودية لزراعة الخضروات الورقية ودفيئة زجاجية لزراعة الطماطم الكرزية والخيار والفلفل الحلو.
وستنفذ “نونغشيم” هذا المشروع من خلال تشكيل كونسورتيوم مع 3 شركات صغيرة ومتوسطة الحجم.
هذه الصورة التي قدمتها شركة “نونغشيم”، تظهر حفل توقيع اتفاقية لمشروع الترويج لصادرات المزارع الذكية، الذي أقيم في 22 يوليو 2024.
وسيتم بيع المحاصيل التي ستنتجها “نونغشيم” في المزرعة الذكية، عبر شبكة التوزيع الحالية لدى شركائها السعوديين المحليين. وتخطط الشركة لدخول سلاسل السوبر ماركت مثل كارفور، ولولو هايبر ماركت، ومنصات التجارة الإلكترونية مثل أمازون، ونون.
ومن خلال هذا المشروع، تعتزم “نونغشيم” الترويج للمزارع الذكية الكورية في الشرق الأوسط، وتوسيع الصناعات ذات الصلة هناك.
المصدر: يونهاب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حكم الترويج لمنتجات وصور لا تتفق مع الآداب العامة.. الإفتاء تجيب
الآداب العامة.. أجابت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور مظير عياد مفتي الديار، عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء مضمونه كالتالي: ما حكم استخدام الصور التي لا تتفق مع الآداب العامة والتي تُثِير الفتنة في الدعاية والإعلانات التجارية للمنتجات المختلفة؟.
حكم الترويج لمنتجات وصور لا تتفق مع الآداب العامةقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه لا يجوز شرعًا تعليق الصور التي تشيع الفاحشة وتثير الفتنة؛ سواء أكان ذلك على سبيل الإعلان والدعاية أم غيره، وسواء أكان في أماكن عامة أم خاصة، في الصحف والمجلات أو الإنترنت أو الشوارع أو غيرها؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور: 19].
الآداب العامة
وأوضحت الإفتاء أن فاعل ذلك يُثقِل ظَهرَه بأوزار كل مَن يتسبّب في إغوائهم وإعانة الشيطان عليهم؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا» رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
كما أنه يكون مخالِف أوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بالعفاف والصيانة والتحفظ مُعَرَّضٌ للدخول تحت وعيد الله سبحانه في قوله: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63].
الإفتاء: تعليق هذه المنكرات التي لا تتفق مع الآداب العامة وإبرازها مبارزةٌ لله تعالى بالمعاصي، ومجاهرة بالفواحش
وأضافت الإفتاء أن في تعليق هذه المنكرات وإبرازها مبارزةٌ لله تعالى بالمعاصي، ومجاهرة بالفواحش، وكفى به إثمًا مبينًا؛ لأنه يُجَرِّئ الناسَ على التَّقَحُّم في المنكرات، ويُهَوِّن عليهم المخالفات، فيكون فاعل ذلك جنديًّا من جنود إبليس؛ قال تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾ [إبراهيم: 42]، فضلًا عن ابتذالهم للمرأة وجعلها سلعة رخيصة وصَيْدًا للفواحش والرذيلة، مما يخرجها عن مراد الله تعالى كأم صالحة، وزوجة صالحة، وابنة صالحة.