الجارديان: هاريس تسلك مسارا حذرا بشأن إسرائيل وغزة مع وصول نتنياهو إلى واشنطن
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم، أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والمرشحة لخوض انتخابات الرئاسة خلفا للرئيس جو بايدن الذي أعلن انسحابه من السباق، تسلك مسارا حذرا بشأن التعامل مع الحرب الجارية بين إسرائيل وقطاع غزة، وذلك مع قرب وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة للكونجرس.
وأوضحت الصحيفة - في تقرير تحليلي - أن المطلعين على شؤون هاريس أكدوا أنها قد تنخرط في انتقادات علنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي أكثر من جو بايدن، وتركز الاهتمام على الخسائر المدنية بين الفلسطينيين بسبب الحرب في غزة حتى لو كانت ستحافظ على المساعدات العسكرية الأمريكية وغيرها من أشكال الدعم لإسرائيل التي كانت الدعامة الأساسية لسياسة بايدن الخارجية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى التحديات الرئيسية التي تحيط بزيارة نتنياهو المثيرة للجدل إلى واشنطن، تتمثل في نوع الاستقبال الذي سيتلقاه من البيت الأبيض، وكيف سيتم استقباله من قبل بايدن ونائبته المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي.
وأضافت الصحيفة أنه طوال اليوم الماضي، لم يتم تأكيد أي لقاءات بين نتنياهو وبايدن أو هاريس، على الرغم من أن نتنياهو قد غادر بالفعل إلى واشنطن ، حيث من المقرر أن يلقي كلمة غدا أمام جلسة مشتركة للكونجرس بناء على طلب رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، مرجحة أن تتخطى هاريس تلك الجلسة، لحضورها حدث عام في نادي نسائي جامعي في ولاية إنديانا.
وخلال الساعات الماضية، قال أحد مساعدي هاريس إنها وبايدن سيجلسان مع نتنياهو في اجتماعات منفصلة في البيت الأبيض، ونفى أن يكون سفرها إلى إنديانا يشير إلى أي تغيير في موقفها تجاه إسرائيل.
ومع ذلك، رأت الصحيفة أن الاستقبال المفكك يمكن أن يوجه ضربة لنتنياهو، الذي أراد الاستفادة من اتصالاته السياسية في الولايات المتحدة لتعزيز أوراق اعتماده كرجل دولة في الداخل، وكذلك للحفاظ على علاقته مع الديمقراطيين في حالة هزيمة مرشحهم دونالد ترامب في نوفمبر المقبل.
وتابعت الصحيفة أن هاريس أصدرت دعوات قوية لوقف إطلاق النار وانتقدت استمرار إسرائيل في الحرب، وفي مارس الماضي، قالت في خطاب ألقته في مدينة سلما بولاية ألاباما، موقع المظاهرة التاريخية لحركة الحقوق المدنية الأمريكية: "كما قلت مرات عديدة، قُتل عدد كبير جداً من الفلسطينيين الأبرياء."
وأضافت :" قبل بضعة أيام فقط، رأينا أناسا جائعين ويائسين يقتربون من شاحنات المساعدات، محاولين ببساطة تأمين الغذاء لعائلاتهم بعد أسابيع من عدم وصول المساعدات تقريبًا إلى شمال غزة، وقوبلوا بإطلاق النار."
ونقلت الصحيفة عن إيفو دالدر، رئيس مجلس شيكاغو للشؤون العالمية، والممثل الدائم السابق للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي: "ليس هناك شك كبير في أنها صوت داخل الإدارة يدفع بقوة من أجل إعطاء الأولوية لحماية السكان المدنيين في غزة والتأكد من أن هذه القضية لا تزال في صدارة أذهان الناس، بما في ذلك الرئيس."
كما نقلت الصحيفة عن عبد الله حمود - عمدة مدينة ديربورن بولاية ميشيغان، وهي مدينة ذات أغلبية عربية ولم يؤيد هاريس - قوله :" يجب تسمية مرشح يمكنه توجيه السياسة التاريخية محليًا والتخلي عن مسار الإبادة الجماعية المرسوم في غزة وخارجها، أمريكا بحاجة إلى مرشح يمكنه إلهام الناخبين للخروج إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر المقبل."
وقال آرون ديفيد ميلر، وهو زميل بارز يركز على السياسة الخارجية الأمريكية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي :" ستكون هاريس تحت نفس القيود التي كان بايدن يخضع لها، لكن سيكون هناك المزيد من التعاطف مع الحقوق الفلسطينية، قد تكون هناك سياسة أكثر صرامة بشأن المستوطنات."
ولفتت الصحيفة إلى أنه بشكل عام، قال خبراء السياسة الخارجية إنهم يعتقدون أن هاريس ستحافظ على سياسات مماثلة لبايدن بشأن إسرائيل، بينما تتحدث بصوت أعلى عن محنة الفلسطينيين من الحرب أو ضد المستوطنات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامالا هاريس انتخابات الرئاسة أعلن انسحابه من السباق الحرب الجارية بين إسرائيل وقطاع غزة إلى واشنطن
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحذر من الحرب الشاملة على شمال الضفة وغزة
سرايا - حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من مواصلة سلطات الاحتلال حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا في الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات.
وقال أبو ردينة إن قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمواطنين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالا لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف مواطن.
وطالب أبو ردينة، بتدخل الإدارة الأميركية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع.
وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل. وتهديد شعبنا لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة.
كما أدان الناطق باسم الرئاسة، إقدام سلطات الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في مستعمرة "إفرات"، واعتبرها امتدادا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع، مؤكدا أن الاستعمار جميعه غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب إزالته.
وأكد أن توسيع الاستعمار يؤدي بشكل مباشر إلى تكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#المنطقة#السفر#سياسة#غزة#الاحتلال#السيسي#الشعب#الفصل#الجميع#جنين
طباعة المشاهدات: 1353
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-02-2025 04:32 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...