السومرية نيوز-دوليات

عبرت شركات حافلات محلية في إيران، عن "امتعاضها" من خطوة الحكومة الإيرانية اللجوء الى استئجار الحافلات العراقية لنقل الزائرين في زيارة الأربعين، منتقدة الخطوة التي اتخذت في الوقت الذي يوجد عشرات الحافلات الألمانية المستوردة الى ايران لاتزال عالقة في منافذ الجمارك الإيرانية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة حافلات محلية في ايران، إن "الحكومة وبدلاً من استئجار حافلات من بلد لديه مشاكل النقل الخاصة به، عليها إزالة العوائق التي تحول دون تخليص الحافلات المستوردة من الجمارك".



ورغم أن الحكومة أصدرت عدة موافقات لاستيراد 2000 حافلة، إلا أن هذه الموافقات لا تزال حبرا على ورق ولا يوجد أي خبر عن هذه الحافلات على طرقات البلاد، بحسب وسائل اعلام إيرانية، التي اشارت الى وجود نقص يبلغ 6 الاف حافلة لتغطية زيارة الأربعين.

واعتبر أحد رؤساء شركات مسؤولة عن استيراد الحافلات الى ايران، ان "العراق منشغل بالنقل ولديه مشاكله الخاصة بالنقل الداخلي، فكيف يريد حل النقص البالغ 6000 حافلة إيرانية لنقل ركاب الأربعين وإرسال هذه الحافلات إلى إيران وحل مشكلتنا؟"، مضيفا: "هل هذا يعني أن وضعنا سيء للغاية لدرجة اننا نريد الحصول على مساعدة من العراق؟ فهل هذا يتوافق مع العقل؟".

ويمتلك العراق فقط 600 حافلة عاملة في عموم العراق، وهو مايشكل فقط 10% من اجمالي النقص الحاصل بعدد الحافلات في ايران.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”

جدة : البلاد

 أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة, عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.

 ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.

 وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.

 ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.

 وتشمل المرحلة الحالية إنشاء ممشى بحري بطول 4.4 كلم, معلق على دعامات بمساحة 1313 مترًا مربعًا ومصمم بمواصفات تتيح للمشاة وراكبي الدراجات والعائلات قضاء أوقات ترفيهية ممتعة في المنطقة الجنوبية التي تعزز تجربة الزوار، وتجعل من المنطقة نقطة تفاعلية ووجهة سياحية جاذبة.

 وفي السياق نفسه, كشف برنامج جدة التاريخية عن أبرز المنجزات للمرحلة التحضيرية التي تحققت ضمن المرحلة الأولى من المشروع، التي شملت حفر مساحة تعادل 185 ألف متر مربع، وأكثر من 12 ألف متر طولي من البنية التحتية، بالإضافة إلى إزالة أكثر من 200 ألف متر مربع من الطرق، وتسوية مساحة 300 ألف متر مربع، وإزالة العديد من المباني التي شملت محطة حافلات “سابتكو”، وجسر المشاة، والعديد من مواقف السيارات، بالإضافة إلى نقل وترميم مجسم السفينة.

 يُذكر أن برنامج مشروع جدة التاريخية يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة، وإعادة الترابط إلى نسيجها العمراني، وتنمية مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال، وتحسين تجربة الزوار، والتعريف بما تضمه المنطقة من معالم تراثية وثقافية وتجارب سياحية مميزة، بما يسهم في جعلها وجهة ثقافية وسياحية عالمية.

مقالات مشابهة

  • قطع الطريق المؤدي من الاعظمية الى الكاظمية لمرور الزائرين
  • برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”
  • وفاة مفاجئة لسائق حافلة بمحطة إنزكان
  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
  • بيان عاجل من هيئة النقل التركية حول المواصلات في البلاد
  • لا تخفيضات في المواصلات اعتبارًا من 1 فبراير.. وبيان عاجل من هيئة النقل التركية
  • مبادرة عراقية لتزويد لبنان بـ 320 ألف طن من القمح
  • حسام الخولي يطالب بالكشف عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم قطاع الطيران
  • الإفراج عن الأسرى المحررين.. الحافلات تتحرك من سجن عوفر (شاهد)
  • الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.. الحافلات تتحرك من سجن عوفر