يعاني الكثيرون من جفاف الشعر وتساقطه، مما يدفعهم دائما إلى التساؤل عن العوامل التي تؤدي إلى ذلك، والبحث في الحلول التي تمكنهم من العناية به.

وتحتوي فروة الرأس على "ميكروبيوم" يشمل العديد من البكتيريا الشائعة، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، لكنها أيضا موطن لعدد من الفطريات، مثل أنواع "المالاسيزيا" المرتبطة بالتهاب الجلد الدهني، وهي حالة تصيب فروة الرأس وتسبب احمرار وحكة الجلد وقشرة الرأس.

وتتأثر الميكروبات التي تعيش في فروة الرأس بعمر وجنس الشخص، وكذلك ملمس الشعر والبيئة التي يعيش فيها، بما في ذلك الرطوبة والتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية وتلوث الهواء، فضلا عن العادات مثل صبغ الشعر أو ارتداء غطاء للرأس.

ويتفق معظم أطباء الجلد، وفق الصحيفة، على أن الخطوة الأولى نحو الحصول على شعر صحي تمكن في أن تكون فروة الرأس صحية، وهذا يعني استخدام منتجات العناية بالشعر "الخالية من الكبريتات"، وتدليك الفروة بلطف وشطفها بالماء الدافئ بدلا من الماء الساخن.

كما يحذر الأطباء من الإفراط في غسل الشعر، حيث يمكن أن يؤدي غسل الشعر يوميا إلى إزالة زيوت الجلد، وبالتالي حدوث هشاشة الشعر أو جفاف فروة الرأس بشكل مفرط.

وتوصي الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، حسب "واشنطن بوست"، بغسل الشعر مرة واحدة أسبوعيا، أو كل أسبوعين للأشخاص من أصول أفريقية.

في ظل "الضجة" المرتبطة به.. هل حقا ماء الأرز مفيد لنمو الشعر ومنع تساقطه؟ يقبل الكثير من الفتيات والنساء والشباب على استعمال ماء الأرز لما يشاع عنه من فوائد كبيرة بشأن حماية الشعر من التساقط والمساعدة على نموه وغزارته، حيث باتت تنتشر الكثير من النصائح بهذا الشأن عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تشجع على استخدامه.

في المقابل، فإن قضاء وقت طويل دون غسل الشعر، يمكن أن يهيج الجلد، ويزيد عدد فطريات "المالاسيزيا" بنحو 7 أضعاف.

وحسب الصحيفة، فإنه من الطبيعي أن يفقد الإنسان حوالي 100-200 شعرة يوميا من فروة الرأس، وهو ما يحدث خلال دورة حياة الشعر، حيث يوجد لدى البشر حوالي 5 ملايين بصيلة شعر على أجسامهم، ويكون ما بين 80 إلى 90 بالمئة في مرحلة "النمو"، التي تستمر لمدة تتراوح بين عامين و6 أعوام وتنتهي بتساقط الشعر.

لكن إذا بدأ الشعر يتساقط على شكل كتل، وفق "واشنطن بوست"، أو إذا أصبح جلد فروة الرأس أحمر اللون ومتهيجا، فهذا يستدعي استشارة الطبيب.

وقد يكون تساقط الشعر بشكل مفرط، بخلاف العوامل الوراثية أو تأثيرات الأدوية، علامة على أمراض المناعة الذاتية، أو مرض "تساقط الشعر الكربي"، وهي حالة ينتقل فيها نصف شعر فروة الرأس على الأقل من مرحلة "النمو"، ويصبح من السهل تساقطه.

ويحدث "تساقط الشعر الكربي" عندما يتعرض الجسم لضغوطات كبيرة، مثل ما يحدث بعد العمليات الجراحية أو نتيجة سوء التغذية.

ومن المهم الحصول على غذاء صحي ومتوازن، لتجنب تساقط الشعر وغيره من الأمراض التي قد تصيب الجسم.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تساقط الشعر فروة الرأس

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"

فتح مركز أبوظبي للغة العربية، باب التقديم للمشاركة في الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل"، مع استمرار فترة الترشيح لغاية 31 مايو (أيار) المقبل، وأصبحت جائزة "كنز الجيل"، منذ إطلاقها في العام 2021، إحدى أهم المحطات الثقافية التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي العربي وإحيائه، وتحتفي بتنوعه الغني.

تتضمن 6 فئات وبقيمة إجمالية تصل إلى 1.5 مليون درهم إماراتي

وأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "تستلهم الجائزة مكانتها من الإرث الثقافي والأدبي الفريد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حيث تسهم بما تمتلكه من أصالة وابتكار في إثراء ثقافة الانتماء لدى الأجيال اليافعة".
وأضاف: "جائزة "كنز الجيل" شكّلت علامة فارقة في الحراك الثقافي على مستوى المنطقة، تستقطب إنتاجات كبار الأدباء والمبدعين، لتسهم بفاعلية في تحقيق أهداف المركز  في تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم روافدها من إبداع وتأليف وترجمة في مختلف أنحاء العالم".
وأوضح  أن الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل" استكملت النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة؛ فأصبحت منصة ملهمة لتكريم الأعمال المبدعة، واستعادة مكانة الشعر الشعبي والفنون والدراسات المتعلقة به في مسيرة استئناف الحضارة العربية.
وذكر: "مع انطلاقة مرحلة جديدة من مسيرتها ترسخ الجائزة مكانتها منصة ثقافية غنية تجمع بين الشعر والتراث، وتعكس تراثنا الثقافي وتُعيد إلى الأذهان المكانة المتميزة للشعر في صناعة الثقافة والمعرفة في المجتمع".
وتستمد جائزة "كنز الجيل" مهامها من أشعار الأب المؤسس الشيخ زايد، التي تجسد مكانة الشعر مرآة للمجتمع العربي والإماراتي، كما يتم من خلالها تكريم التجارب الشعرية المتميزة في الشعر النبطي، الذي يعد جزءاً أساسياً من الوجدان العربي، بالإضافة إلى نشر هذه الأعمال والتعريف بها.
وتعمل الجائزة أيضاً على ترسيخ قيم الشعر التي حملها الشيخ زايد، بما يتضمنه من جماليات وقيم إنسانية نبيلة، وتسلط الضوء على تأثيره في الثقافة الإماراتية والعربية. كما تسهم في حماية التراث الشعبي والفنون التقليدية من خلال ربط الأجيال الجديدة بثقافتها وتراثها، فضلاً عن الاهتمام بالفنون المتصلة بالشعر النبطي مثل الموسيقى والغناء الشعبي والفنون التشكيلية والخط العربي.
ولجائزة "كنز الجيل" شروط عامة يجب أن يستوفيها المرشحون والأعمال المشاركة؛ إذ يجب أن يكون المرشح أسهم بشكل فعال في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية على المستويين المحلي والعربي، وأن تتسم الأعمال المرشحة بالأصالة والابتكار، بحيث تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. ويُسمح للمرشح بتقديم عمل واحد فقط في أحد فروع الجائزة خلال الدورة الواحدة، ولا يمكن تقديم العمل ذاته لجائزة أخرى في العام نفسه.
وتشتمل الشروط على أن تكون الأعمال المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرعي "الترجمة" و"الدراسات والبحوث"، حيث تُقبل الأعمال المترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى أو الدراسات المكتوبة بلغات حية أخرى. ويجب أن تكون الأعمال قد تم نشرها في السنوات الخمس الماضية، وأن تحمل رقماً دولياً لضمان حقوق الملكية.
و أيضا عدم قبول الأعمال التي سبق لها الفوز بجوائز عربية أو أجنبية كبرى، علما بأنه لا يتم إعادة النسخ المقدمة من الكتب أو الأعمال الفنية إلى أصحابها. وتحتفظ الجائزة بحق نشر الأعمال المقدمة بعد دراستها وتقييم إمكانات تطبيق ذلك. كما يمكن للأفراد والمؤسسات الترشح في فرع الفنون وفقًا لنوع الفن الذي تحدده اللجنة في كل دورة. وفي حال عدم فوز العمل، يمكن إعادة الترشح به بعد مرور خمس سنوات من الدورة السابقة.
وبالنسبة لفرع "المجاراة الشعرية" هذه الدورة، تمنح الجائزة للقصيدة التي تتميز بقدرتها على مجاراة قصيدة (لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالوزن والقافية والموضوع، على أن تُساوي في أبياتها عدد القصيدة الأصلية، بمستوىً يوازي النموذج الذي تجاريه لغة وصوراً وإيقاعاً. فيما تُمنح جائزة فرع "الإصدارات الشعرية" لديوان شعري نبطي يتمتع بالأصالة شكلاً ومضموناً، ويُشكّل إضافة نوعية لهذا المجال الشعري، في حين تُمنح جائزة فرع "الترجمة" للأعمال المترجمة لشعر الشيخ زايد إلى إحدى اللغات الحية، أو الأعمال التي قدمت خدمة كبرى في ترجمة الشعر العربي إلى لغات أخرى.
أما فرع "الفنون" فتمنح الجائزة لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، وتشمل الخط العربي، والفن التشكيلي، والأفلام القصيرة، والأعمال الغنائية، ويمكن للمبدعين التقدّم لهذا الفرع بحسب نوع الفنّ الذي تقرّه اللجنة في كل دورة.
 أما  جائزة فرع "الشخصية الإبداعية" فتمنح للشخصية التي قدمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراسته، وفي حقول الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي، كما يُمكن أن تُمنح لشخصية اعتبارية لها إسهامات فاعلة في تلك المجالات، وقدمت خدمات للشعر.
وأخيراً، تُمنح جائزة فرع "الدراسات والبحوث"، للدراسات البحثية الخاصة بالشعر النبطي التي تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للغة العربية» يفتح باب المشاركة في جائزة «كنز الجيل»
  • طرق علاج الثعلبة بالزيوت الطبيعية والدواء.. تعرف عليها
  • مصر.. إنقاذ درامي لشاب سقط من قمة جبل الجلالة
  • جريمة على كورنيش إمبابة.. من قتـ. ـل رضوان برصاصة في الرأس؟
  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"
  • رصاصة بالرأس.. تفاصيل جريمة شقة إمبابة
  • ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمة
  • تساقط الشعر بعد الولادة: الأسباب والحلول
  • أكثر أساليب الموت ألماً حسب العلم
  • 3 طرق تساعد في الحفاظ على شعرك الجاف من التلف.. جربيها