الفصائل الفلسطينية توقع على “إعلان بكين” لإنهاء الانقسامات
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت وسائل إعلام صينية رسمية، الثلاثاء، أن حركتي “فتح” و”حماس” الفلسطينيتين، وقعتا “إعلان بكين” للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية.
وأوضحت شبكة التلفزيون الصيني العالمية CGTN، أن قادة الحركتين سيلتقون مع ممثلي وسائل الإعلام في بكين، الثلاثاء، بحضور وزير الخارجية الصيني وانج يي، في أعقاب اجتماعات استمرت على مدار 3 أيام.
وأشار التلفزيون الصيني المركزي، إلى أن ممثلين عن 14 فصيلاً فلسطينياً سيحضرون اللقاء.
وأجرت الفصائل الفلسطينية في العاصمة الصينية بكين، في الفترة من 21 إلى 23 يوليو الجاري حوارا للمصالحة وإنهاء الانقسام المستمر منذ عام 2007.
ويعتبر هذا الاجتماع الثاني في العاصمة الصينية لمسؤولين كبار من “حماس” و”فتح”، بعد أن تركزت المحادثات التي عقدت في أبريل الماضي، على المصالحة السياسية، واليوم التالي لانتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وفقاً لبكين.
خلافات جوهرية
والشهر الماضي، أعلن مسؤولون في “فتح” و”حماس” في تصريحات لـ”الشرق”، تأجيل لقاء الفصائل الفلسطينية، الذي كان مقرراً في العاصمة الصينية بكين في 24 يونيو الماضي، موضحين، آنذاك، أن الخلافات الجوهرية بين الحركتين تتعلق بالشراكة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة وفاق وطني تدير الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة “حماس”، بالاعتراف ببرنامج منظمة التحرير، وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين قبل الدخول إلى المنظمة.
وقال مسؤولون في “فتح”، حينها، إن الرئيس الفلسطيني يخشى من تعرض منظمة التحرير الفلسطينية لحملة مقاطعة دولية في حال دخول حركة “حماس” إليها دون الاعتراف بالقرارات الدولية.
أما حركة “حماس” فترى أن الاعتراف بهذه القرارات، ينطوي على اعتراف بدولة إسرائيل، وهو ما ترفضه الحركة قبل اعتراف الأخيرة بدولة فلسطينية على كامل أراضي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وغزة والقدس، والاعتراف بحقوق اللاجئين في العودة إلى بيوتهم وممتلكاتهم.
وتطالب “حماس” بتشكيل حكومة وفاق وطني ذات مرجعية فصائلية، وهو ما ترفضه “فتح”، التي تقول إن منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة للحكومات الفلسطينية.
وتعارض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذان يصنفان “حماس” منذ وقت طويل “منظمة إرهابية”، أي دور للحركة في إدارة قطاع غزة في أعقاب الحرب الإسرائيلية على القطاع، والتي أودت بحياة أكثر من 39 ألف فلسطيني، حتى الآن.
وتؤيد الدول الغربية، فكرة إدارة السلطة الفلسطينية قطاع غزة عقب الحرب بعد إعادة تشكيلها، وهي الإدارة التي يقودها الرئيس محمود عباس وتتمتع بحكم ذاتي محدود ببعض أنحاء الضفة الغربية.
وفي مارس الماضي، اجتمعت الفصائل الفلسطينية في روسيا، حيث قال رئيس وفد حركة “فتح” في موسكو، عزام الأحمد، إن “الأولوية لتوحيد الصف لحماية غزة والضفة في مواجهة إسرائيل وآلتها العسكرية والمستوطنين”.
وأشار الأحمد، إلى أن “الاتصالات بين فتح وحماس لم تنقطع وهناك جهود للتعجيل بالتوصل إلى اتفاق للهدنة في غزة وتبادل الأسرى”.
وشارك آنذاك في اجتماعات موسكو، ما بين 12 و14 فصيلاً وحزباً فلسطينياً، بحسب ما أكده نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف.
في المقابل، أعلن القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان، حينها، توصل الحركة إلى “توافق” مع الفصائل الفلسطينية على “تشكيل حكومة مهمتها إغاثة الشعب الفلسطيني”، و”إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة”، و”الإعداد لانتخابات فلسطينية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة منظمة التحریر
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب: الاجتماع مع “حماس” مفيد جدا
#سواليف
قال مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى #آدم_بولر، إن “اجتماعه مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في الدوحة كان مفيدا جدا”.
وأشار في لقاء مع شبكة /سي إن إن/ الأمريكية، إلى أنه “من غير المعروف هل سيتفاوض مجددا مع الحركة، لكنه سيكون أحيانا في المنطقة وقد يلتقي بهم”.
وأضاف “أعتقد أنه بإمكاننا إطلاق سراح كل #الرهائن وليس #الأميركيين فقط”، مؤكدا أنه “قد يتم التوصل إلى شيء ما بشأن غزة و(المحتجزين) خلال أسابيع”.
مقالات ذات صلةكما أشار إلى أنه يتفهم “القلق الإسرائيلي” من #مفاوضات إدارة الرئيس دونالد #ترامب المباشرة مع “حماس”.
وشدد بولر على أنه “من الصعب للغاية التوصل إلى نوع من الهدنة حتى نعرف ماذا تريد (حماس)”، مضيفا “أردت أن أسألها ما الهدف النهائي لها وما الذي تعتقد أنه واقعي في هذه المرحلة؟”.
وكان البيت الأبيض قد أكد، الأربعاء الماضي، إجراء مباحثات مباشرة مع حركة “حماس” عقب تسريبات نشرتها وسائل إعلام أميركية وعبرية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي، إن “إدارة ترامب أجرت مباحثات مباشرة مع (حماس)، وإن المحادثات مستمرة”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود