المسلة:
2024-09-07@01:41:14 GMT

الرحمة والعفو العام ليسا سلعة سياسية

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

الرحمة والعفو العام ليسا سلعة سياسية

23 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

يجب أن يرتكز قانون العفو العام على محور واحد هو أمن العراق، بعيدًا عن الصفقات السياسية والأهداف الانتخابية، العفو العام إذا تجاهل ما اقترفه الإرهابيون، فسوف يغضب العراقيون، لاسيما ذوي الضحايا.

٠٠

مبررات العفو الإنسانية تُحترم من الجميع، لكن الأغراض السياسية المبيتة يجب ألا تُمرر عبر واجهات الرحمة والمصالحة والوحدة، التي كثيرًا ما تكون شعارات سياسية فارغة، وذا ما شعر العراقيون أن بوابة العفو عن الإرهابيين فتحت بإرادات الدول والأحزاب التي تريد أن تجد لها مساحة انتخابية، فإن الغضب سيكون عارمًا.

..

إن المسافة بين العفو الإنساني ومعاقبة الإرهاب، مهما طال الزمن، بعيدة ويجب ألا تُختصر بالتوافقات السياسية على حساب الدماء.

..

العراقيون ليسوا قطع شطرنج تُحركها أيدي السياسيين، بل هم أرواح وأحلام وذكريات. كل قطرة دم سالت في سبيل أمن هذا البلد، هي رمزٌ للتضحية، لا يمكن نسيانها بصفقة في غرفة مظلمة.

..

فليكن العفو نقيًا كالنسيم، لا يشوبه غبار الأطماع السياسية، لأن العراق ليس ساحة للمساومات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

صورة العراق على المحك: لماذا الإهمال لأماكن العبادة في مطار بغداد؟

6 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: قال مسافرون عراقيون إن الإهمال الذي يعاني منه مسجد مطار بغداد الدولي في صالة المغادرة بات يثير استياءً واسعاً، حيث تغطي قاذورات الطيور أروقة المسجد، في ظل غياب واضح لأدنى مستويات النظافة والعناية.

وأكد مسافرون أن هذا الإهمال ينعكس سلباً على صورة العراق، خاصة في موسم السياحة الدينية، الذي يشهد زيارة مئات الآلاف من الأجانب للبلاد.

وأضاف المسافرون أن المسجد، الذي يعد مكاناً مخصصاً للصلاة والعبادة، يجب أن يحظى بأعلى درجات الاهتمام، خصوصاً أنه يقع في مكان يمثل الواجهة الأولى التي يراها الزوار عند دخولهم أو مغادرتهم العراق. وتساءلوا عن سبب غياب الاهتمام بصيانة ونظافة هذا المكان المقدس، مشيرين إلى أن الإهمال يثير التساؤلات حول مدى المسؤولية التي يتحملها أصحاب القرار في المطار.

ويرى محللون أن هذا الإهمال يمثل إساءة غير مباشرة لصورة العراق أمام العالم، خاصة أن المطار هو نقطة العبور الرئيسية لآلاف المسافرين، بمن فيهم الحجاج والسياح الدينيون.

والنظافة والعناية بالمرافق العامة، وخصوصاً المساجد، تعكس مدى احترام البلد لزواره واهتمامه بتقديم صورة مشرقة عن نفسه.

في هذا السياق، شدد رسالة وردت الى بريد المسلة على أن السؤال الذي يجب أن يطرحه أصحاب القرار على أنفسهم هو: هل يقبلون أن يكون هذا الوضع في بيوتهم أو مكاتبهم؟ وفي حين أن المسجد هو “بيت الله”، يتطلب ذلك عناية مضاعفة.

استمرار هذا الوضع دون اتخاذ إجراءات فورية للعناية بالمسجد والمرافق الأخرى في المطار يعكس تقصيراً في الإدارة والإشراف، ويؤكد على ضرورة معالجة الأمر سريعاً للحفاظ على سمعة العراق أمام زواره،

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صورة العراق على المحك: لماذا الإهمال لأماكن العبادة في مطار بغداد؟
  • متحدث القائد العام: العراق حقق مستويات متقدمة بنصب الرادارات والدفاع الجوي
  • طقس العراق.. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة
  • العراق يوافق على شراء 14 طائرة عسكرية من طراز إيرباص
  • النواهة: عازمون على رسم استراتيجية سداسية لمكافحة الفساد
  • مدن العراق تودع الحرارة الأربعينية
  • متى ينقذ العراق اقتصاده من فخ انخفاض أسعار النفط؟
  • العراق يصدر لأمريكا 46 مليون برميل نفط خلال ستة أشهر
  • العراق يدين عرقلة جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • فضيحة جديدة في سلسلة فضائح المنظومة السياسية العراقية