الأمن الفيدرالي الروسي: إحباط هجوم إرهابي لاستخبارات كييف في بيلجورود (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الثلاثاء، أنه تم إحباط هجوم إرهابي في بيلجورود، حيث خطط اثنان من سكان ماريوبول، بناءً على تعليمات من الاستخبارات الأوكرانية، لإضرام النار في أحد المساجد.
وجاء في تقرير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في ماريوبول، في جمهورية دونيتسك الشعبية، مواطنين روس، من مواليد 1986 و1993، كانا يخططان، بناء على توجيهات من الخدمات الخاصة الأوكرانية، لإشعال النار في مسجد في بيلجورود".
ووفقًا لمسؤولي الأمن، تم تجنيد المتطرفين، في يونيو الماضي، من قبل موظف في الخدمات الخاصة الأوكرانية، وبناءً على تعليماتهم خططا للذهاب إلى بيلغورود للحصول على المال وإشعال النار في مسجد المدينة هناك. ومع ذلك، تم إيقاف هذه المخطط.
https://twitter.com/i/status/1815643387912950042
وأشار جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلى أن "المعتقلين اعترفا، وفتحت هيئات التحقيق التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي قضية جنائية ضدهما بموجب الجزء 4 من المادة 205.1 (تنظيم عمل إرهابي) من القانون الجنائي لروسيا، وتم أخذ إجراء وقائي في شكل احتجاز. وهكذا، تم إيقاف محاولة أخرى من قبل الخدمات الخاصة الأوكرانية للتحريض على العداء بين الطوائف على أراضي روسيا الاتحادية".
وفي وقت سابق، أيضا أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي هجومًا إرهابيًا على كنيسة أرثوذكسية في مدينة مايكوب جنوبي روسيا.
اقرأ أيضاًالكرملين: قرار «بايدن» بالإنسحاب من السباق الرئاسي لم يشكل مفاجأة لروسيا
آصف ملحم: المناورات العسكرية بين روسيا والصين تحمل رسائل خاصة
روسيا تطور قنابل «فاب - 3000» لتصبح أكثر فتكا وتصل لأهداف بعيدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيلجورود جمهورية دونيتسك الشعبية جهاز الأمن الفيدرالي الروسي روسيا ماريوبول جهاز الأمن الفیدرالی الروسی
إقرأ أيضاً:
الكويت.. إحباط هجمات «سيبرانية» استهدفت المصارف والاتصالات
ضبطت السلطات الكويتية، اليوم الخميس، عصابة صينية شنت هجمات إلكترونية من داخل الكويت لاختراق النظام المصرفي في البلاد، وشركات الاتصال، بهدف النصب والاحتيال.
وقالت وزارة الداخلية الكويتية في بيان، “إن رجال الأمن التابعين لإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، تمكنوا من إحباط هجمات سيبرانية واسعة استهدفت أبراج الاتصالات في الكويت”.
وأوضحت الوزارة أنها ضبطت تشكيلاً عصابياً دولياً من الجنسية الصينية تورط في الهجمات، قاموا بإرسال رسائل احتيالية تنتحل صفة المصارف وشركات الاتصالات بغرض النصب والاحتيال.
وأضافت أن أفراد العصابة الصينية استخدموا أجهزة إلكترونية متطورة ووسائل فنية لتحليل البيانات المخترقة.
وبالنسبة لأبراج الاتصالات قالت الداخلية: «في إطار جهود وزارة الداخلية لتعزيز الأمن السيبراني ومكافحة جرائم النصب والاحتيال، تمكن قطاع الأمن الجنائي، ممثلاً بإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، من ضبط تشكيل عصابي دولي من الجنسية الصينية، متورط في تنفيذ هجمات سيبرانية واسعة استهدفت بعض أبراج الاتصالات والمصارف في دولة الكويت».
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغات من بعض شركات الاتصالات والمصارف حول تعرض شبكاتها لهجمات سيبرانية، وعلى الفور، “باشرت الفرق الأمنية المختصة عمليات البحث والتحري، حيث تبيّن وجود تأثير خارجي ناجم عن استخدام أجهزة إلكترونية متطورة مكّنت العصابة من اختراق شبكات الاتصال وبث رسائل احتيالية مكثفة تنتحل صفة بعض المصارف، بهدف سرقة بيانات الحسابات البنكية والاستيلاء على الأموال، ومن خلال أجهزة تتبع الإشارة، تم تحديد مصدر الإشارات المشتبه بها من قِبَل الفريق المختص، التي تبين أنها صادرة من إحدى المركبات في منطقة الفروانية”.
وأضافت: “«”انتقلت الفرق الأمنية فوراً إلى الموقع المحدد، حيث تم رصد المركبة المشبوهة، وأثناء الاقتراب منها، لوحظ تأثر شبكة الهواتف المحمولة، مع سماع أصوات أجهزة إلكترونية من داخلها، وتم ضبط سائق المركبة، وهو من الجنسية الصينية، إلى جانب الأجهزة الإلكترونية التي كانت بحوزته، وتم التحفظ عليها جميعاً”»”.
وبعد استصدار إذن من النيابة العامة لتفتيش مقر إقامته، عُثر على أجهزة إضافية ووسائل فنية تُستخدم في تحليل البيانات المخترقة. وخلال التحقيق، أقرّ المتهم بمشاركته مع آخرين في اختراق شبكات الاتصالات وإرسال رسائل احتيالية تنتحل صفة المصارف وشركات الاتصالات بهدف النصب والاحتيال. وبعد استكمال عمليات البحث والتحري، تم تحديد هويات باقي أفراد التشكيل العصابي وضبطهم.
كما أظهرت نتائج الاستعلام عن طريق البصمة «البيومترية» أن هوياتهم الفعلية لا تتطابق مع الهويات المستخدمة، ما كشف عن تورطهم في عمليات تزوير لإخفاء هوياتهم الحقيقية والتخفي عن الجهات الأمنية.
وتمت إحالة المتهمين إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وقالت وزارة الداخلية أنها تؤكد «التزامها التام بالتصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن البلاد، مشددة على أهمية تعزيز الأمن السيبراني بوصفه جزءاً أساسياً من استراتيجياتها لحماية الوطن والمجتمع».
كما «تواصل الوزارة تطوير أنظمتها وتقنياتها الأمنية لمواكبة التحديات الحديثة، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار وحماية البيانات والمعلومات من أي تهديدات رقمية».