تشهد البلاد خلال تلك الفترة موجة حارة، والتي من الممكن أن تؤدي إلى انفجار كاوتش السيارة، لذا فمن الضروري فحص إطارات السيارة بشكل دوري والحرص على جودتها ومدى صلاحيتها للسير.

أسباب انفجار إطارات السياراتأسباب انفجار إطارات السيارات

- استخدام إطارات غير صالحة.

- السير على المعادن أو الزجاج.

- أثناء ارتفاع درجات الحرارة خاصًة في فترة الصيف ما بين شهري مايو وأكتوبر عندما يكون سطح الطريق أكثر سخونة.

- تآكل الإطار بالتزامن مع تحميله بوزن فوق الطاقة قد يؤدي إلى انفجاره.

- عدم الاهتمام بفحص إطارات السيارة للتحقق من سلامتها.

-عدم الاهتمام بمراقبة ضغط هواء الإطارات ومتابعة توازن العجلات الأربع وتدويرها واستبدال التالفة منها.

- عدم الالتزام بالسرعات المحددة على الطريق.

- السير في الطرق غير ممهدة.

أسباب انفجار إطارات السياراتنصائح في حالة انفجار إطار السيارة

1- يجب أن تحافظ على هدوئك النفسي حتى لا تتخذ قرارات خاطئة.

2- حاول المحافظة على توازن السيارة عند انفجار الكاوتش والقيادة في خط مستقيم.

3- أحكم قبضتك على الدركسيون بيديك وحافظ على سرعتك حتى تسير السيارة بانسيابية.

4- حاول ألا تضغط بقوة على الفرامل وبشكل مفاجئ عند انفجار إطار السيارة في سرعات عالية، لكي لا تنحرف السيارة بسرعة إلى اليمين أو اليسار.

5-حاول أن تنجح في تقليل سرعة السيارة للخروج من تلك الحالة وإيقافها في أقرب وقت ممكن.

6- ارفع قدمك من على دواسة البنزين ببطء تدريجيا.

7- حاول السيطرة على قوة جذب السيارة للجهة التي انفجر بها الإطار، وخصوصاً إذا كان هذا الانفجار في العجلات الأمامية.

8 -حاول أن تشعر السيارات التي تحيط بك بالمشكلة من خلال إشعال الأضواء الرباعية، أو الضوء العالي في حالة القيادة أثناء الليل.

اقرأ أيضاًأسباب انفجار إطارات السيارة.. وكيفية تجنبه

نصائح لتجنب انفجار إطارات سيارتك في حر الصيف.. علامات تحذيرية

نصائح هامة للحفاظ على السيارة عند إيقافها لفترة طويلة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إطارات السيارات اطارات السيارة اسباب انفجار الإطارات انفجار إطارات

إقرأ أيضاً:

سُوريا.. العُقوبات الذّكيّة وتجْربَة الجَار

في الحالة السوريَّة حققت العقوبات الشاملة أهدافها الأساسية



في الاجتماع الدولي المُوسَّع حول سوريا، الذي عُقد في الرياض (12 يناير الجاري)، اقترحت وزير الخارجية أنالينا بيربوك نهجاً ذكيّاً للعقوبات، حتى يحصل الشعب السوري على الإغاثة وجنْي ثمار سريعة من انتقال السلطة.
من غير الواضح إن كانت بيربوك تقصد تعديلاً سياسيّاً في فكرة وقانون العقوبات الاقتصادية المتعارف عليها بما يتناسب مع وصول جماعات ذات منابت ورؤى دينية إلى الحكم في دمشق، أم تقصد العودة إلى أحداث انفراج في علاقة سوريا بالدول الغربية من خلال إعادة طرح العقوبات الذكية على النحو الذي طبٌق في العراق بعد غزوه للكويت وإلى غاية احتلاله من طرف الولايات المتحدة، والدول المتحالفة معها العام 2003.
مهما يكن التفسير لما ذكرته بيربوك، ومدى قبوله من الدول المعنيَّة برفع العقوبات عن سوريا، فإن الأقرب إلى الفهم أن ما تقصده هو "العقوبات الذكية"، ذات النزعة الإنسانية، كون أن الهدف منها هو تقليل التكلفة الإنسانية الباهظة المسجلة خلال العقوبات الاقتصادية الشاملة، التي ـ في الغالب ـ تؤثر على الدول والشعوب بشكل مباشر وأشد، مقارنة بالقادة والحكام، وقد فشلت خلال التجارب السابقة في إحداث التغيير المنشود، وانتهت في حالات كثيرة إلى استعمال القوة والتدخل عسكريا لتغيير الأنظمة الحاكمة، ثم اتْبِعَت بعد مدَّة برفع العقوبات.
المعروف أن العقوبات الذكية تركز على القادة وصانعي القرار وشبكات تحالفهم، وهذا يجعلنا أمام جملة من التساؤلات بخصوص الحالة السورية منها: هل القائد الحالي أحمد الشرع ومن معه من المسؤولين سينطبق عليهم ما ينطبق على الرئيس السابق بشار الأسد ومن معه، وبالتي سيظلون تحت سوط العقوبات الشاملة؟، وإلى أيّ مدى سيتم الفصل بينهم وبين قواعدهم الخلفية المصنّفة إرهابيَّة؟، وهل المقصود بتطبيق العقوبات الذكية في سوريا، فصل القيادة الجديدة ـ ذات التوجُّه الدِّيني ـ عن الجماهير؟.
من ناحية أخرى، فإن العقوبات الذكية، إن طُبِّقت في سوريا، تستهدف قطاعاً واحداً فقط، هو الشعب السوري، وذلك بهدف التخفيف عنه، بغد التكاليف الإنسانية الضَّخمة للعقوبات الشاملة على بلاده، لكن التجارب السابقة، خاصة في العراق ــ حين طبق البرنامج الأممي "النفط مقابل الغذاء والدواء" ــ لم تقلل من التكاليف الإنسانية الضخمة على الشعب العراقي، علماً بأن دول العالم كانت تحاصر العراق، وهو دولة قائمة رغم رفضها وعدائها لنظام الحكم فيه، لكن سوريا إلى اليوم لا تزال تعاني من العقوبات الشاملة، مع أن النظام المتسبب في ذلك لم يعد موجوداً، لكن ينظر للراهن السوري من زاوية غياب الدولة، رغم وجود نظام جديد يتم دعمه بشكل علني.
وفي الحالة السوريَّة حققت العقوبات الشاملة أهدافها الأساسية، وهي لصالح دول بعينها، والتي منها: تغيير نظام الحكم، ومواجهة الإرهاب ومكافحة المخدرات، ومنع انتشار السلاح النووي، وحماية دول الجوار، خاصة إسرائيل، وهناك أهداف أخرى تود تحقيقها من خلال الحكّام الجُدد، من مثل: نشر الديمقراطية، وتعزيز حقوق الإنسان ومنها: الاعتراف بحقوق الأقليات، حتى لو أدى ذلك إلى قيام كيانات مستقلة، وإشراك المرأة، وعولمة القيم الغربية.. إلخ.
وعلى أمل أن تتحول العقوبات الشاملة إلى عقوبات ذكية في سوريا، فإن التدخل الخارجي مستمر.. صحيح أنه جعل مسار الدولة السورية الجديدة سلميّا، وبعيداً عن الحرب الأهلية إلى الآن ـ بالرغم من احتلال أراضي سوريا من طرف العدو الإسرائيلي ــ ناهيك على أنه حوَّلها إلى سوق للمزايدات السياسية الدولية المفتوحة، وبذلك شكَّلت تجربة جديدة في شكل الدولة الحديثة، التي تقرَّر لها الدول الأخرى ما عليها فِعْله، خاصَّة وأنها تشترك جغرافيّاً وتاريخيّاً مع جار عاش تجربة قريبة منها في زمنَيْن، زمن العقوبات الشاملة، وزمن العقوبات الذكية، ويعيش اليوم زمناً ثالثاً، ربما لن تصل إليه سوريا المستقبل، مهما طوَّعت نفسها لأوامر خارجيَّة، وقَبِلَت باقتلاعها من الجذور.

مقالات مشابهة

  • مرضى السيلياك .. احذروا هذه الشوكولاطة 
  • انتبه .. 10 أسباب تؤدي إلى عدم وصول الوقود إلى محرك السيارة
  • مصطفى بكري: عبدالناصر حاول من خلال معاركه رفع راية القومية العربية
  • بعد التصديق على القانون .. حالات تؤدي لوقف الدعم النقدي | احذرها
  • أسباب توقف المحرك فجأة عند تخفيف سرعة السيارة
  • سُوريا.. العُقوبات الذّكيّة وتجْربَة الجَار
  • احذروا من حكم الأثرياء.. جو بايدن يطوي خمسة عقود من العمل السياسي ويقول وداعًا
  • أبرز ردود أفعال المجتمع الدولي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إرشادات للحفاظ فرامل السيارة خلال الشتاء؟
  • بسبب الجيران .. احذر 4 أفعال تعرّضك لعقوبات رادعة وفقًا للقانون