تحالف شركات سعودية للاستحواذ على أطول برج في العالم بمليارَي دولار
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
وستمتلك شركة «المملكة القابضة»، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، ما نسبته 40 في المائة من الصندوق الجديد، وفق إفصاح الشركة، الأحد، للسوق المالية السعودية (تداول).
وتوقعت «المملكة القابضة» الإعلان عن الأثر المالي لهذه الاتفاقية، بعد انتهاء شركة «جدة الاقتصادية» من قياس الأثر المالي في سجلاتها المحاسبية.
منظر يُظهر موقع بناء برج جدة في جدة 6 فبراير 2018 (رويترز) وبحسب شركة «دار الأركان» المتخصّصة في العقارات، فقد كان هناك تقدّم كبير في بناء البرج، ولكن في يناير (كانون الثاني) 2018 قامت الشركة المالكة للمشروع بإيقاف الأعمال بالبرج، وذلك بسبب العديد من المشكلات التي تعرّض لها العاملون من المقاولين، وحينها اكتمل ثلث البرج فقط، وتم إيقافه على هذا النحو.
ومن المقرّر أن يضم البرج، الذي سيصبح أطول برج في العالم، فندقاً من فئة الـ5 نجوم، ومركز تسوق، ومكاتب تجارية، وتقدّر تكلفة بنائه بحوالي 75 مليار ريال (20 مليار دولار)، على امتداد البحر الأحمر شمال جدة، وفق «دار الأركان».
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إنفيديا تسجل أكبر هبوط في قيمة شركة أمريكية منذ تأسيس وول ستريت
تدهور سهم شركة "إنفيديا" التكنولوجية الأمريكية، المدرجة في بورصة نيويورك "وول ستريت" بنسبة 9.53 بالمئة أو ما يعادل 279 مليار دولار، في جلسة الثلاثاء، على وقع مخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود.
وبحسب بيانات وول ستريت في ختام جلسة الثلاثاء، فإن تراجعات جماعية شهدتها الشركات الخمس الكبرى المدرجة في "وول ستريت"، في "حمام دم عنيف" تشهده البورصة منذ أزمة الأسهم في 5 آب/ أغسطس الماضي.
وتراجع سهم "إنفيديا" 9.53 بالمئة في جلسة الثلاثاء لتستقر قيمتها السوقية عند 2.65 تريليون دولار، وهو أقل بمقدار 850 مليار دولار عن القمة التاريخية للشركة المسجلة في يوليو/ تموز الماضي.
وهبوط "إنفيديا" البالغ 279 مليار دولار، هو أعمق انخفاض في القيمة السوقية لشركة أمريكية في يوم واحد على الإطلاق منذ تأسيس وول ستريت قبل أكثر من 200 عام.
وهبوط السهم المتسارع، هو مؤشر رئيسي على أن المستثمرين أصبحوا أكثر حذرا بشأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الناشئة، التي غذت كثيرا من مكاسب سوق الأسهم هذا العام.
وانخفض مؤشر PHLX للرقائق 7.75 بالمئة، وهو أكبر هبوط له في يوم واحد منذ عام 2020، بحسب بيانات وول ستريت.
وتأتي أحدث المخاوف بشأن الذكاء الاصطناعي، بعد أن قدمت "إنفيديا" الأربعاء الماضي، توقعات ربع سنوية فشلت في تلبية التوقعات العالية للمستثمرين الذين قادوا ارتفاعا مذهلاً في أسهمها.
كذلك، أصدرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، بيانات مخيبة للآمال لنشاط التصنيع في البلاد، الأمر الذي أذكى المخاوف من دخول البلاد في حالة ركود.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM قليلاً إلى 47.2 في آب/ أغسطس الماضي، ارتفاعا من أدنى مستوى له عند 46.8 في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
ومع ذلك، جاء هذا الرقم أقل من توقعات السوق عند 47.5، ما يمثل الانكماش الحادي والعشرين في نشاط التصنيع الأمريكي على مدى 22 شهرا الماضية.