أمانة ثورة في ميدان التجارة والاستثمار .. جاك سيدي: السوق اللبناني يستحق الاستفادة من المنصة الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
في عصر التكنولوجيا الحديثة، يكبر عدد منصات تداول العملات الرقمية والاستثمار في الأسهم، السلع، العملات الأجنبية، أو الاستثمارات المتداولة، إلا أن الخشية تبقى دائماً من منصات الاحتيال والاستثمار الوهمية غير المرخص لها وكيفية العمل من أجل عدم الوقوع في فخها وخسارة الأموال ومقاضاتها وايقافها عن العمل.
في مقابل ذلك، برزت إلى الواجهة مجدداً شركة "أمانة"، وهي شركة وساطة إلكترونية رائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث وفّرت للمتداولين والمستثمرين إمكانية الوصول المباشر إلى الأسواق المالية العالمية والإقليمية نظراً للشفافية التي تتمتع بها والتي جعلتها تتميز عن الكثير من الشركات المختصة بالتداول.
مدير العمليات في "أمانة"جاك سيدي، يؤكد لـ "لبنان 24" أن المبدأ الأول الذي تعتمده أمانة يتصل بنهج الشفافية في التعامل مع العملاء والمستثمرين، ويمكن القول إن جميع أعضاء "أمانة" مطلعون على تاريخ الشركة ونموها وتطوّرها وإدارة المخاطر وتوليد الإيرادات المحتملة.
ويشدد سيدي على أن "أمانة" هي من إحدى أهم الشركات الرائدة في مجال الوساطة والتداول والاستثمار بالعملات والاسهم المحلية والخارجية والسلع والمعادن وغيرها من الأصول.
تأسست "أمانة"في لبنان منذ نحو 15 عاماً، في عام 2010، وحازت يومذاك على ترخيص مصرف لبنان المركزي، وبدأت بالتوسع نحو العالمين العربي والغربي، ولدى الشركة اليوم مكاتب متعددة، في بيروت، ودبي، وقبرص، وهي في طور الترخيص في دول أخرى. تخضع شركة "أمانة" للرقابة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية (DFSA) في الإمارات العربية المتحدة، وهيئة السلوك المالي (FCA) في المملكة المتحدة، وهيئة الأوراق المالية والبورصة القبرصية (CYSEC) في قبرص، وهيئة الأسواق المالية (CMA) في لبنان، وهيئة لابوان للأوراق المالية (LFSA) في ماليزيا، وهيئة الخدمات المالية (FSC) في موريشيوس.
حققت"أمانة"، بحسب سيدي، ثورة في ميدان التجارة والاستثمار من خلال إيجاد منصة شاملة، تعليمية، وشفافة، مكّنت الجميع من الوصول إليها في أي مكان، وسعت لتوفير فرصة الوصول إلى الأسواق العالمية دون أية عمولات متفرقة أو رسوم إضافية. بعد أن كانت شركة تقليدية تقدّم الخدمات للعملاء بربطهم بالأسواق العالمية من خلال منصات معروفة عالمية، طوّرت نفسها وواكبت التقنيات التي باتت متاحة أمام الجميع، حيث قامت بإصدار تطبيق أمانة لجميع أجهزة الهاتف، واللوحات الالكترونية، والحاسوب، مع توفير دعم للعملاء على مدار 24 ساعة، ستة أيام في الأسبوع، من مكتبها في بيروت. انشأت"امانة" منصة سهلة الاستعمال وتتمتع بتقنيات فعّالة تعتبر من اهم المنصات المتطورة لكونها ربطت منصات التداول العالمية ببعضها البعض، فضلاً عن أنها تقدّم أكثر من 5500 أصل على منصاتها، وهي محل ثقة من قبل أكثر من 200,000 متداول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أطلقت شركة "أمانة" الرائدة في الخدمات المالية عبر الإنترنت استراتيجية تسعير تنافسية تهدف إلى إحداث تغيير جذري في الأسواق المالية في الشرق الأوسط. يمكن للعملاء الآن الاستفادة من تسعير كل تداولات الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (والعالمية) بتكلفة صفر، أي من دون عمولة، او رسوم صرف، او رسوم مقاصة. تأتي هذه الخطوة الجريئة لتزويد المستثمرين والمتداولين بإمكانية وصول لا مثيل لها وقدرة على تحمل التكاليف في أسواق الأسهم في المنطقة.
قوة المنصة، كما يقول سيدي، أنها تحاكي نوعين من العملاء والمستثمرين: المبتدئون وأصحاب الخبرة، وفّرت أمانة للعملاء المبتدئين فرصاً تعليمية وتطويرية فضلاً عن خدمة العملاء 24/6، وبالتوازي فتحت الباب أمام العملاء أصحاب الخبرة الذين يبحثون عن منصة تجمع المنصات الأخرى في مكان واحد، وتوفر لهم فرصة الاستثمار في منصة مرخصة وتمتلك أدوات عدة، وتقدم لهم كلفة قليلة لامتلاكهم الخبرة في هذا المجال، ويدركون أماكن توظيف استثماراتهم وتعاملاتهم. بذلك، تكون "أمانة" قد قدمت الخدمات المطلوبة للمبتدئين وأصحاب الخبرة على منصة واحدة.
أصبح للشركة التي تضم 100 موظف اهتمام كبير بتطوير المنصة داخليا، فابتعدت عن السوق اللبناني في مرحلة معينة استغرقت نحو سنة بين العامين 2022 و2023، حيث انشغلت بتطوير الذات، واقتناعاً منها بضرورة تطوير أنواع مختلفة من حساباتها لتتماشى مع جميع فئات المستثمرين، وتحديث تقنيات العمل لتتماشى مع السوق. أكّد سيدي أن السوق اللبناني يستحق أن يستفيد من المنصة الجديدة والتطوير الذي لحق بها، نظراً للمنافع التي ستعود على المستثمرين والعملاء مستشعراً فرصاً جديدة في البلد وسد الفجوة في هذا السوق، خاصة وأن المنصة سلطت الضوء على الأصول ذات الرافعة المالية المحافظة، وتوفير تعليم عالمي المستوى مجانًا داخل التطبيق من أجل نجاح العميل وتجنيبه مخاطر السوق.
عززت "أمانة" ممارسات التداول والاستثمار الصحية لتحقيق المنفعة طويلة المدى لعملائها، حيث يجب على المستثمرين الفهم الكامل للمخاطر التي تنطوي عليها كل المنتجات المالية وطلب المشورة. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
القصبي يرأس وفدًا من 20 جهة حكومية لبحث التوجهات الجديدة في قانون التجارة الرقمية مع “الأونسيترال”
شارك معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في أعمال ورشة العمل رفيعة المستوى “التوجهات الجديدة في قانون التجارة الرقمية”، التي ينظمها المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي “UNCITRAL”، في العاصمة النمساوية فيينا.
ورأس معاليه وفدًا ضم نحو 32 مسؤولًا مثلوا 20 جهة حكومية للمشاركة في أعمال جلسات الورشة التي عقدت على مدار يومي 19- 20 ديسمبر الجاري، إلى جانب مشاركة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا الدكتور عبدالله بن خالد طولة، والأمين العام لـ “UNCITRAL” آنا جوبين بيرت.
وأشار القصبي – خلال افتتاح أعمال الورشة التي تضمنت 7 جلسات عمل – إلى أن التبني العالمي المتزايد للرقمنة أحدث تحولًا في التجارة، وجعلها أكثر كفاءة وموثوقية وشفافية, مبينًا أن توظيف التقنيات المتقدمة والناشئة أعاد تشكيل التجارة المحلية والدولية، وسلوك المستهلكين، لافتًا النظر إلى أن المملكة تواكب هذا التوجه بالإصلاحات الاقتصادية.
من جانبها بيّنت أمينة اللجنة آنا جوبين بريت أن التجارة الرقمية لها دور محوري في تشكيل مشهد التجارة الدولية، وأنه من المتوقع أن تنمو أهميتها في المستقبل القريب.
وأوضحت أن “UNCITRAL” تعمل إلى جانب شركائها وفي مقدمتهم المملكة على تهيئة قوانين تجارة دولية تدعم التجارة الرقمية، مشيرة إلى أنه من الضروري أن تتعاون الدول الأعضاء في التوصل إلى قوانين تدعم الاقتصاد الرقمي.
وتناول نائب مدير التحالف العالمي لتسهيل التجارة خوسيه راؤول بيراليس، في جلسة العمل الأولى “تطوير قانون التجارة الرقمية العالمية” آخر مستجدات قانون التجارة الرقمية، والرقمنة الشاملة للتجارة.
وفي الجلسة الثانية “الإطار العالمي للذكاء الاصطناعي والبيانات” استعرضت عضو المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي في الأمم المتحدة الدكتورة آنا أبراموفا, النتائج التي توصلت إليها الهيئة الاستشارية، مع التركيز على التوصيات المتعلقة بالتجارة الدولية، فيما تحدث رئيس فرع التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “UNCTAD” توربيورن فريدريكسون عن المبادرات الدولية المتعلقة بتدفق البيانات عبر الحدود والذكاء الاصطناعي في التجارة الدولية.
وشهدت الجلسة الثالثة “أعمال لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي الخاصة بالتجارة الرقمية والبيانات” تقديم أمناء مجموعات العمل في “UNCITRAL” عدد من العروض التقديمية التي تناولت التجارة الدولية، والتجارة الرقمية.
اقرأ أيضاًالمملكةاللجنة الأمنية بإمارة الرياض تصادر 3 آلاف رتبة وشعارات عسكرية مخالفة
وخصصت الجلسة الرابعة “نظام الدفع الدولي في الاقتصاد الرقمي والفجوات في الأطر القانونية والسياسية”، حيث تناول رئيس التجارة الرقمية في المنتدى الاقتصادي العالمي “WEF” سيمون لايسي، والنائب الأول لرئيس التفاعل مع الحكومات في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في شركة فيزا العالمية سيلفيا كونستين، التحديات السيبرانية، والحاجة إلى تطوير تقنيات تشفير ومصادقة متقدمة لحماية المعاملات المالية، وضرورة توفير حلول دفع فورية، إلى جانب التحديات التنظيمية مثل تباين القوانين بين الدول، ووضع أطر دولية موحدة، ووجود فجوة رقمية بين كثير من الدول.
وفي الجلسة الخامسة “انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في التجارة الدولية” بيّنت المستشارة في منظمة التجارة العالمية “WTO” إيمانويل جين أن الذكاء الاصطناعي من شأنه تغيير شكل التجارة الدولية، ودفع الاقتصاد العالمي إلى النمو، وأن هناك الكثير من الآثار الإيجابية، وفي مقدمتها تحسين كفاءة سلاسل التوريد، والعمليات اللوجستية، وتسّهيل التجارة الإلكترونية، وعمليات الدفع، وتطوير منتجات وخدمات قائمة على الابتكار، إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة.
كما تناولت الجلسة السادسة “رقمنة إجراءات التحكيم والتقاضي” حيث تطرق رينمار وولف من جامعة ماربرغ الألمانية إلى التطورات الأخيرة أمام المحاكم التجارية وإجراءات التحكيم.
وتحدثت أمينة لجنة “UNCITRAL” في الجلسة السابعة عن “التجارة الرقمية في ضوء اتفاقية التجارة الحرة”، واختتمت أعمال الورشة بالحديث عن الرؤية المستقبلية، والحاجة إلى تطوير قوانين تجارة دولية نموذجية تساعد الدول على تحديث تشريعاتها لمواكبة التحولات العالمية، ومنها التجارة الرقمية، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي لتطوير حلول للتحديات الناشئة، بما يساعد على حل المنازعات، وتعزيز شفافية التعاملات التجارية الدولية.
يذكر أن الجهات المشاركة في أعمال الورشة، هي: وزارات التجارة، العدل، المالية، الاقتصاد والتخطيط، الصناعة والثروة المعدنية، الطاقة، الخارجية، التعليم، والهيئة العامة للتجارة الخارجية، وهيئة الزكاة و الضريبة والجمارك، وهيئة السوق المالية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء، والبنك المركزي السعودي، وديوان المظالم، والمركز الوطني للتنافسية، ولجنة الإفلاس.