موقع النيلين:
2025-02-22@22:46:24 GMT

لماذا يحمرّ الوجه عند التعرض لموقف محرج؟

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

حاول باحثون من جامعة أمستردام في هولندا، التعرف على سر احمرار الوجه عند التعرض لموقف محرج أمام الغرباء، وفق ما جاء في مجلة “فوكاس” الإيطالية.
وبحسب المجلة، عمد الباحثون إلى تجربة شاركت فيها 60 فتاة تتراوح أعمارهن بين 16 و20 عاما، وطُلب منهن فيها أداء أغنية أمام الغرباء، ثم عُرض عليهن مقطع فيديو يظهر أداءهن.


وخلص الباحثون من خلال التجربة، إلى أن هناك فرضيتان رئيسيتان حول سبب ظاهرة احمرار الوجه خجلاً، التي وصفها تشارلز داروين في 1872 بأنها “الأكثر غرابة وإنسانية من بين جميع الظواهر العاطفية”.
تقول الفرضية الأولى إننا “نخجل عندما نفكر فيما يعتقده الآخرون عنا، أما الفرضية الثانية فتربط ببساطة الإحمرار بإحساسنا بالظهور وسط المشهد”.
رصد الباحثون بتصوير الرنين المغناطيسي الوظيفي، نشاط أدمغة المشتركات عند مشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة بأدائهن الغنائي أو بأداء الآخرين، ولإثارة المزيد من الإحراج، قيل لهن إن المتطوعين الآخرين كانوا يشاهدون مقاطع الفيديو الغنائية الخاصة بهن.
أثبتت فحوصات الدماغ أن احمرار الوجه بسبب الإحراج، تزامن مع نشاط أكبر في منطقة المخيخ، وهي منطقة مرتبطة بالإثارة، وهو تنشيط فسيولوجي مرتبط أيضا بالعواطف، كما تم تنشيط مناطق القشرة البصرية، حيث كانت المتطوعات يولين اهتماماً كبيراً لأدائهن الغنائي، ولم يلاحظ أي تنشيط في المناطق المسؤولة عن تخيل ما يفكر فيه الآخرون.
واستناداً إلى التجربة العلمية، فإن احمرار الوجه من الناحية الفسيولوجية ناجم عن زيادة تدفق الدم إلى الخدين أو الأذنين أو الرقبة، ومن الناحية النفسية يبدو أن الشخص يحمر خجلاً لأنه يشعر بأنه أكثر ظهوراً في المشهد، أو أنه أصبح تحت الأضواء، وليس لأننا نتخيل حكم الآخرين علينا.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟

إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن الصمت بين الأزواج قد يكون إيجابيا أو سلبيا، وذلك حسب السياق الذي يحدث فيه.

أجرى باحثو جامعة ريدينغ 4 دراسات لاستكشاف تأثير أنواع مختلفة من الصمت على الأزواج. وطُلب من المشاركين التفكير في مواقف صامتة مروا بها في علاقاتهم، وكتابة تفاصيل عنها، مثل عدد مرات حدوثها والمشاعر المرتبطة بها ومدى تأثيرها على جودة العلاقة.

وكشف التحليل أن سبب الصمت هو العامل الأساسي الذي يحدد تأثيره: فالصمت الناتج عن القلق أو العداء – مثل ذلك الذي يحدث أثناء الخلافات – ارتبط بمشاعر سلبية وضعف في تقييم جودة العلاقة. أما الصمت الجوهري المريح – الذي يشعر فيه الشريكان بالراحة دون الحاجة للكلام – كان مرتبطا بمشاعر إيجابية وتقييمات أعلى للعلاقة.

ولاحظ الباحثون أن هذا الصمت الإيجابي لم يكن مصحوبا بمشاعر السعادة أو الإثارة، بل بمستوى منخفض من التوتر، ما جعله أقرب إلى الإحساس بالاسترخاء والطمأنينة.

وكتب الباحثون في مجلة Motivation and Emotion أن الصمت المشترك بين الشريكين هو جزء أساسي وغير مدروس في العلاقات الرومانسية. وأوضحوا أن الصمت يمكن أن يحمل معاني مختلفة، ففي بعض الحالات، قد يكون تعبيرا عن الحميمية والتفاهم المتبادل، حيث ينظر الشريكان في عيون بعضهما البعض دون الحاجة للكلام. وفي حالات أخرى، قد يكون علامة على الاستياء أو التوتر عندما يكون نتيجة لخلافات غير محلولة.

وأكد فريق البحث أن تأثير الصمت يعتمد على الظروف المحيطة به، فهو قد يكون بناء عندما يعزز الشعور بالأمان والارتباط، لكنه قد يصبح مدمرا إذا كان ناتجا عن التوتر أو المشاعر السلبية.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • 3 أبراج قادرة على التأثير في الآخرين.. «المشاعر مفتاح الوصول لأهدافهم»
  • خطوات العناية ببشرة المراهقات.. 6 نصائح يومية لا غنى عنها تماما
  • ترامب… الوجه الامريكي القبيح
  • كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟
  • أريانا غراندي تواجه موقفًا محرجًا في طوكيو.. تدخل سريع ينقذ الموقف
  • سينثيا إريفو تنقذ أريانا غراندي من مأزق محرج خلال العرض الأول لفيلم Wicked
  • لماذا يتوقف استخدام حقن التنحيف بعد عام واحد؟
  • لماذا اختارت المقاومة بني سهيلا موقعا لتسليم جثامين الإسرائيليين؟
  • إطلالة شير تبهر الجميع.. سر شبابها في عمر 78!
  • مختص:حركة صباحية للرجال تزيد من هرمون الذكورة ⁧‫.. فيديو