موقع النيلين:
2025-03-29@07:32:13 GMT

لماذا يحمرّ الوجه عند التعرض لموقف محرج؟

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

حاول باحثون من جامعة أمستردام في هولندا، التعرف على سر احمرار الوجه عند التعرض لموقف محرج أمام الغرباء، وفق ما جاء في مجلة “فوكاس” الإيطالية.
وبحسب المجلة، عمد الباحثون إلى تجربة شاركت فيها 60 فتاة تتراوح أعمارهن بين 16 و20 عاما، وطُلب منهن فيها أداء أغنية أمام الغرباء، ثم عُرض عليهن مقطع فيديو يظهر أداءهن.


وخلص الباحثون من خلال التجربة، إلى أن هناك فرضيتان رئيسيتان حول سبب ظاهرة احمرار الوجه خجلاً، التي وصفها تشارلز داروين في 1872 بأنها “الأكثر غرابة وإنسانية من بين جميع الظواهر العاطفية”.
تقول الفرضية الأولى إننا “نخجل عندما نفكر فيما يعتقده الآخرون عنا، أما الفرضية الثانية فتربط ببساطة الإحمرار بإحساسنا بالظهور وسط المشهد”.
رصد الباحثون بتصوير الرنين المغناطيسي الوظيفي، نشاط أدمغة المشتركات عند مشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة بأدائهن الغنائي أو بأداء الآخرين، ولإثارة المزيد من الإحراج، قيل لهن إن المتطوعين الآخرين كانوا يشاهدون مقاطع الفيديو الغنائية الخاصة بهن.
أثبتت فحوصات الدماغ أن احمرار الوجه بسبب الإحراج، تزامن مع نشاط أكبر في منطقة المخيخ، وهي منطقة مرتبطة بالإثارة، وهو تنشيط فسيولوجي مرتبط أيضا بالعواطف، كما تم تنشيط مناطق القشرة البصرية، حيث كانت المتطوعات يولين اهتماماً كبيراً لأدائهن الغنائي، ولم يلاحظ أي تنشيط في المناطق المسؤولة عن تخيل ما يفكر فيه الآخرون.
واستناداً إلى التجربة العلمية، فإن احمرار الوجه من الناحية الفسيولوجية ناجم عن زيادة تدفق الدم إلى الخدين أو الأذنين أو الرقبة، ومن الناحية النفسية يبدو أن الشخص يحمر خجلاً لأنه يشعر بأنه أكثر ظهوراً في المشهد، أو أنه أصبح تحت الأضواء، وليس لأننا نتخيل حكم الآخرين علينا.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: تدمير البيئة ظلم للأجيال القادمة واعتداء على حقوق الآخرين

حذّر الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، من خطورة الإضرار بالبيئة دون مبرر، مؤكدًا أن الإسلام يعتبر الاعتداء على البيئة ظلمًا للآخرين وخرقًا لحقوق الأجيال القادمة، مشددًا على أن الحفاظ على الطبيعة مسؤولية دينية وأخلاقية.

الإسلام يحترم جميع المخلوقات

خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة صدى البلد، استشهد المفتي بموقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما رأى بعض الصحابة يحرقون قرية من النمل، فغضب وقال:
"لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار".
وأوضح أن هذا الحديث يعكس احترام الإسلام لكل الكائنات الحية، مهما كانت صغيرة، إذ أن كل مخلوق في الكون له دور في الحفاظ على التوازن البيئي.

ممارسات مدمرة للبيئة ومحظورة شرعًا

حذر المفتي من الممارسات الخاطئة التي تهدد البيئة، مثل:

الإسراف في استخدام المياه

قطع الأشجار دون مبرر

التلوث الناتج عن حرق المخلفات أو إلقاء النفايات بشكل عشوائي

وأكد أن هذه الأفعال لا تضر بالبيئة فقط، بل تؤثر سلبيًا على صحة الإنسان النفسية والبدنية، مشيرًا إلى أن الإسلام نهى عن أي ضرر متعمد، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"لا ضرر ولا ضرار".

دعوة للحفاظ على البيئة والتوازن البيئي

واختتم مفتي الجمهورية حديثه بالتأكيد على أهمية الوعي البيئي والالتزام بالتعاليم الإسلامية التي تدعو إلى حماية الموارد الطبيعية، معتبرًا أن الحفاظ على البيئة واجب ديني وأمانة يجب أن يتحملها الجميع.

مقالات مشابهة

  • تنشيط السياحة بدمياط تطلق مسابقات التراث الدمياطي
  • مفتي الجمهورية: تدمير البيئة ظلم للأجيال القادمة واعتداء على حقوق الآخرين
  • رامز جلال يوجه سؤالًا محرجًا لهدى الإتربي.. والفنانة ترد
  • عمليات شد الوجه بين الشباب تتزايد.. ما رأي خبراء التجميل؟
  • بزشكيان: إسرائيل تقتل علنا وتتهم الآخرين بالإرهاب
  • بعد استهداف سيارة في يحمر الشقيف.. الجيش الإسرائيلي يكشف الهدف
  • استهداف سيارة في منطقة يحمر الشقيف.. وسقوط شهداء
  • بـ 14 قذيفة.. قصف اسرائيلي استهدف محلة الدبش في يحمر الشقيف
  • الطائرات جاهزة..كاتس يدعو سكان غزة إلى طرد حماس أو التعرض لهجمات قاسية
  • خليل الحية: المقاومة نجحت في كشف الوجه الحقيقي للاحتلال كعدوّ استراتيجي للأمة