مذكرة تفاهم لدراسات مشروع نقل الهيدروجين “الجزائر-أوروبا” شهر سبتمبر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
عقد مجمع سوناطراك إجتماعا رفيع المستوى خصص لمشروع الممر الجنوبي لنقل الهيدروجين من الجزائر نحو أوروبا. بحضور كل من شركة “في أن جي” ألمانيا “سنام” “إيطاليا “سي كوريدور” (إيطاليا) و “فاربوند” (النمسا). إتفق خلاله المشاركون على توقيع مذكرة تفاهم شهر سبتمبر المقبل لإجراء دراسات الجدوى بشكل مشترك.
وجرى هذا اللقاء بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي وعضو مجلس إدارة شركة “في أن جي”، بولك هانس جواكيم.
وشكل الإجتماع فرصة لتقديم عدة مداخلات ونقاشات هامة تمحورت في مجملها حول هذا المشروع الطموح. حيث إتفقت الأطراف المشاركة خلال هذا الإجتماع على توقيع مذكرة تفاهم في شهر سبتمبر المقبل. تتضمن إجراء دراسات الجدوى بشكل مشترك تتعلق بتنفيذ هذا المشروع المتكامل عبر جميع سلسلة القيمة للهيدروجين.
وأشار البيان إلى أن مشروع الممر الجنوبي لنقل الهيدروجين، الذي يعتبر أحد أهم مصادر إمدادات الإتحاد الأوروبي من الهيدروجين الأخضر. يهدف إلى نقل ما يقارب 4 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر سنويا من الجزائر نحو ألمانيا مرورا بإيطاليا والنمسا. وذلك من خلال المنشآت الحالية التي تمت إعادة تخصيصها لنقل الهيدروجين أو من خلال منشآت جديدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدعي عام “الجنائية الدولية”: تعرضت لضغوط من قادة لمنع مذكرة اعتقال نتنياهو
#سواليف
قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية #كريم_خان، الجمعة، إنه يتعرض لضغوط من قادة دول من أجل عدم إصدار #مذكرة_اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف #غالانت.
وأوضح خان في مقابلته مع “بي بي سي”، أنه “اطلع على الأدلة التي يستند إليها قرار إصدار المذكرة، في رده على من انتقدوه على طلبه”.
وأكد أن المحكمة الجنائية الدولية “يجب أن تطلب أوامر اعتقال لكل من قادة إسرائيل وحماس للتأكد من أن الناس في جميع أنحاء العالم يرون المحكمة تطبق #القانون على قدم المساواة على أساس بعض المعايير المشتركة”.
مقالات ذات صلة شهيدان وجرحى بقصف منزل جنوبي خان يونس 2024/09/06وشدد خان على أنه “يجب تجنب معاملة الدول المدعومة، سواء من الناتو أو الدول الأوروبية أو الدول القوية، بطريقة مختلفة عن الدول غير المدعومة”.
ولفت إلى أنه “تعرض لضغوط من بعض قادة العالم من أجل عدم إصدار مذكرة اعتقال”.
وقال: “أخبرني كثير من القادة وغيرهم، ونصحوني وحذروني”.
وكان خان، طلب نهاية آب/أغسطس الماضي من القضاة، البت بشكل عاجل في أوامر اعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت.
وحث خان في طلب للمحكمة، القضاة الذين ينظرون في مذكرات الاعتقال المطلوب إصدارها بحق مسؤولين “إسرائيليين” وقادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على اتخاذ قرارهم بسرعة، دون تأخير.
وقال خان، إن “أي تأخير غير مبرر في هذه الإجراءات يؤثر سلبا على حقوق الضحايا”، بحسب وصفه.
وأكد أن “المحكمة تتمتع بالولاية القضائية على الإسرائيليين الذين يرتكبون جرائم وحشية في الأراضي الفلسطينية”، وطلب من قضاة المحكمة رفض الطعون التي قدمتها عشرات الحكومات والأطراف الأخرى.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و878 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و454 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.